الفيصلي يعود على حساب الوحدات.. والجماهير تظهر حقيقتها
جو 24 : ثلاث عشرة ألف مشجّع وأكثر امتلأت بهم مدرجات استاد عمان الدولي لمتابعة مباراة السوبر الأردني بين فريقي الفيصلي والوحدات، الأنظار متجهة صوب المستطيل الأخضر بانتظار الفائز بينما اخرون يضعون يدهم على قلبهم بانتظار ما سيفعله الجمهور.
أدهشت الجماهير جميع المتابعين، وبينما اعتاد المراقب أن يسمع شتم كل طرف للآخر، شهدت الدقيقة 43 المفاجأة، حيث بادرت جماهير النادي الفيصلي بالهتاف المتواصل وتشجيع حارس مرمى فريق الوحدات، عامر شفيع، بعد أن سقط أرضا اثر ارتطام مع محترف الفيصلي ديالو، ليقوم جمهور الوحدات بتحية جماهير الفيصلي، فكانت "لقطة الكلاسيكو".
تلك اللقطة أغضبت بلا شكّ بعض مثيري الفتن، الذين روّجوا عبر تداول صورة قديمة لوجود شغب قبيل انطلاق المباراة، الأمر الذي نفاه الأمن ونفته الجماهير بتلك اللقطة التي أثبتت حقيقة الجماهير الأردنية.
فنيا، شهدت جماهير الكرة الأردنية واحدة من أمتع المباريات التي جمعت الفريقين في الفترة الأخيرة، ونجح مدربا الفريقين بتقديم وجبة دسمة للجماهير تفوّق فيها المدير الفني للفيصلي راتب العوضات على مدرب الوحدات عماد خانكان.
اعتمد العوضات في خطته على الضغط المنظم على حامل الكرة والانتشار المتميز على أرضية الميدان بالإضافة لتراصّ خطوط فريقه.
فرقة خانكان بدت غير الوحدات الذي نعرف، خطوط الفريق متباعدة ومفككة، لا هجمات منسقة ومرتبة.
تميّز الفيصلي بالأمس بقدرة مديره الفني على استغلال كل الامكانات الفنية التي يملكها لاعبوه، الأمر الذي فشل به السوري خانكان.
نجاح العوضات ترجمه اللاعب ياسر الرواشدة بهدف جميل في الدقيقة 80 أسعد به جماهير الفيصلي وجعل ادارة ناديه تتنفس الصعداء في ظلّ تحدّ كبير وضعت نفسها به بعد أن تدهور حال الفريق في السنوات الخمس الماضية.
جميل أن رأينا الفيصلي يعود، وأكيد أن نجاح الفيصلي في مواجهة الوحدات لا يعني ان الفريق كان مثاليا، بل إن أخطاء عديدة ارتكبت ويجب على المدرب علاجها.
أدهشت الجماهير جميع المتابعين، وبينما اعتاد المراقب أن يسمع شتم كل طرف للآخر، شهدت الدقيقة 43 المفاجأة، حيث بادرت جماهير النادي الفيصلي بالهتاف المتواصل وتشجيع حارس مرمى فريق الوحدات، عامر شفيع، بعد أن سقط أرضا اثر ارتطام مع محترف الفيصلي ديالو، ليقوم جمهور الوحدات بتحية جماهير الفيصلي، فكانت "لقطة الكلاسيكو".
تلك اللقطة أغضبت بلا شكّ بعض مثيري الفتن، الذين روّجوا عبر تداول صورة قديمة لوجود شغب قبيل انطلاق المباراة، الأمر الذي نفاه الأمن ونفته الجماهير بتلك اللقطة التي أثبتت حقيقة الجماهير الأردنية.
فنيا، شهدت جماهير الكرة الأردنية واحدة من أمتع المباريات التي جمعت الفريقين في الفترة الأخيرة، ونجح مدربا الفريقين بتقديم وجبة دسمة للجماهير تفوّق فيها المدير الفني للفيصلي راتب العوضات على مدرب الوحدات عماد خانكان.
اعتمد العوضات في خطته على الضغط المنظم على حامل الكرة والانتشار المتميز على أرضية الميدان بالإضافة لتراصّ خطوط فريقه.
فرقة خانكان بدت غير الوحدات الذي نعرف، خطوط الفريق متباعدة ومفككة، لا هجمات منسقة ومرتبة.
تميّز الفيصلي بالأمس بقدرة مديره الفني على استغلال كل الامكانات الفنية التي يملكها لاعبوه، الأمر الذي فشل به السوري خانكان.
نجاح العوضات ترجمه اللاعب ياسر الرواشدة بهدف جميل في الدقيقة 80 أسعد به جماهير الفيصلي وجعل ادارة ناديه تتنفس الصعداء في ظلّ تحدّ كبير وضعت نفسها به بعد أن تدهور حال الفريق في السنوات الخمس الماضية.
جميل أن رأينا الفيصلي يعود، وأكيد أن نجاح الفيصلي في مواجهة الوحدات لا يعني ان الفريق كان مثاليا، بل إن أخطاء عديدة ارتكبت ويجب على المدرب علاجها.