بعد توثيق محرقة طيرة حيفا..كيف لضحية الهولوكست ان يتلذذ في ابادة و حرق شعب اخر؟
جو 24 : كتب محمد الخطيب - رغم تعقيدات النفس البشرية وغرابتها في الكثير من الاحيان ،الا ان علماء النفس اجمعوا ان الانسان الطبيعي الذي يتعرض للتعذيب او سوء المعاملة في طفولته على سبيل المثال ، يرفض تماما ان يمارس بنفسه تعذيب الاخرين واساءة معاملتهم ، وهذا ينسحب على الشعوب فمن غير المعقول ان تمارس الشعوب التي تعرضت للعبودية والاسترقاق ذات الجرم بحق شعوب وامم اخرى ،كما من غير المعقول ان تتلذذ شعوب تعرضت للابادة والحرق "الهولوكوست" ،بإبادة شعب اخر وحرقه وتشريده.
فيلم "ديكودراما هولوكوست طيره حيفا " والذي انتجه مركز دراسات وابحاث اللاجئين، وضع العالم امام سؤال كبير ،كيف للصهاينة ان يرتكبوا هذا الحجم الكبير من الجرائم والمجازر والمحارق بحق الفلسطينين وقد عاشوا هذه المعاناة بانفسهم؟!
الفيلم الذي اخرجه فيصل الزعبي والذي لم تزد مدته عن ٢٦ دقيقة اراد ان يعيد للذاكرة العربية المثقوبة واحدة من ابشع جرائم الاحتلال الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني عام ١٩٤٨ ، الفيلم تناول تفاصيل محرقة طيره حيفا وحيثيات الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها اكثر من ٧٠ مدنيا فلسطينيا .
ويروي الفيلم القصة المؤلمة من خلال شهادات اشخاص نجوا من المحرقة ولقاءات مع خبراء و شهود عيان على الجريمة التي ارتكبت بدم بارد ودون رحمة . القصة بدأت عندما قام الصهاينه بتجميع أهالي طيره حيفا من النساء والشيوخ والأطفال وتحميلهم في باصات لغايات تهجيرهم وطردهم من بلدتهم كما حصل مع ابناء الشعب الفلسطيني في المناطق الاخرى بعد خسارة العرب المدوية في حرب ١٩٤٨ ،وفي الطريق تم إنزال الأهالي من الباصات على مقربه من الشارع العام وهم في حاله إعياء شديدة نتيجه الجوع والعطش . وفي الأثناء احضر الصهاينه جالونات اعتقد أهالي الطيره انها تحتوي على ماء ولكن تبين فيما بعد انها كانت تحتوي على ماده البنزين التي قام الصهاينه بسكبها على الشيوخ والنساء والأطفال واشعال النار فيهم وحرقهم ما نتج عنه استشهاد حوالي ٧٠ شخصا حرقا بالنار .
الفيلم الهام الذي يوثق تفاصيل ما حدث بدقة متناهية ، يضع المجتمع الدولي ومحكمه الجنايات الدولية امام استحقاق التحرك لمحاسبة مرتكبي هذه المجزرة البشعة ، كيف لا والحق لا يسقط بالتقادم ولا يلغيه تجبر ظالم .
ويذكر ان مركز دراسات وابحاث اللاجئين الذي أسس في عمان عام ٢٠٠٢ وقام بإنتاج العديد من الأفلام الوثائقيه التي توثق للجرائم الصهيونيه في فلسطين وترجمتها وعرضها على الفضائيات.
ترقبوا فيلم "ديكودراما هولوكوست طيره حيفا " الذي سيعرض على الفضائيات قريبا .
فيلم "ديكودراما هولوكوست طيره حيفا " والذي انتجه مركز دراسات وابحاث اللاجئين، وضع العالم امام سؤال كبير ،كيف للصهاينة ان يرتكبوا هذا الحجم الكبير من الجرائم والمجازر والمحارق بحق الفلسطينين وقد عاشوا هذه المعاناة بانفسهم؟!
الفيلم الذي اخرجه فيصل الزعبي والذي لم تزد مدته عن ٢٦ دقيقة اراد ان يعيد للذاكرة العربية المثقوبة واحدة من ابشع جرائم الاحتلال الصهيوني بحق ابناء الشعب الفلسطيني عام ١٩٤٨ ، الفيلم تناول تفاصيل محرقة طيره حيفا وحيثيات الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها اكثر من ٧٠ مدنيا فلسطينيا .
ويروي الفيلم القصة المؤلمة من خلال شهادات اشخاص نجوا من المحرقة ولقاءات مع خبراء و شهود عيان على الجريمة التي ارتكبت بدم بارد ودون رحمة . القصة بدأت عندما قام الصهاينه بتجميع أهالي طيره حيفا من النساء والشيوخ والأطفال وتحميلهم في باصات لغايات تهجيرهم وطردهم من بلدتهم كما حصل مع ابناء الشعب الفلسطيني في المناطق الاخرى بعد خسارة العرب المدوية في حرب ١٩٤٨ ،وفي الطريق تم إنزال الأهالي من الباصات على مقربه من الشارع العام وهم في حاله إعياء شديدة نتيجه الجوع والعطش . وفي الأثناء احضر الصهاينه جالونات اعتقد أهالي الطيره انها تحتوي على ماء ولكن تبين فيما بعد انها كانت تحتوي على ماده البنزين التي قام الصهاينه بسكبها على الشيوخ والنساء والأطفال واشعال النار فيهم وحرقهم ما نتج عنه استشهاد حوالي ٧٠ شخصا حرقا بالنار .
الفيلم الهام الذي يوثق تفاصيل ما حدث بدقة متناهية ، يضع المجتمع الدولي ومحكمه الجنايات الدولية امام استحقاق التحرك لمحاسبة مرتكبي هذه المجزرة البشعة ، كيف لا والحق لا يسقط بالتقادم ولا يلغيه تجبر ظالم .
ويذكر ان مركز دراسات وابحاث اللاجئين الذي أسس في عمان عام ٢٠٠٢ وقام بإنتاج العديد من الأفلام الوثائقيه التي توثق للجرائم الصهيونيه في فلسطين وترجمتها وعرضها على الفضائيات.
ترقبوا فيلم "ديكودراما هولوكوست طيره حيفا " الذي سيعرض على الفضائيات قريبا .
تابعو الأردن 24 على 
