توقع انخفاض ملحوظ على أسعار السلع في الأيام القادمة
جو 24 : توقع الناطق الإعلامي في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ينال برماوي، حدوث انخفاضات ملحوظة على أسعار معظم السلع الأساسية وغير الأساسية في الايام المقبلة نتيجة انخفاض اسعار النفط العالمية.
وقال البرماوي لـ «الرأي» إن قادم الأيام سيشهد انخفاضات سعرية ملحوظة على مختلف السلع والبضائع المحلية تأثرا بتراجع أسعار النفط لمستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة.
وعاودت أسعار النفط الهبوط لتقترب من خطر النزول عن 40 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية مسجلة أطول موجة خسائر أسبوعية منذ عام 1986 بعد أن عزز الهبوط الحاد في نشاط المصانع الصينية اضطراب الأسواق العالمية.
وانخفضت عقود الخام الأمريكي الجمعة، تسليم تشرين الأول 1.02 دولار بما يعادل 2.5 بالمئة إلي 40.29 دولار للبرميل بعد أن لامست مستوى جديدا هو الأدنى في ست سنوات ونصف وهبط خام برنت 1.28 دولار أو 2.75 بالمئة إلى 45.33 دولار مقتربا من خطر الهبوط إلى أقل من 45 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ آذار 2009.
وبحسب البرماوي ستطال الإنخفاضات كل من المحاصيل الزراعية من الخضروات والفواكه بسبب ارتفاع كميات انتاجها، والألبان ومنتجاتها، والبيض، وايضا ستنخفض اسعار سلع غير اساسية كالحديد.
وشدد البرماوي على أن تجاوز السقف السعري للأسعار يعد مخالفة للقانون تستوجب العقوبة، وإتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين ، موضحا أنه و في حال وجود ارتفاعات على السلع الاساسية، ستقوم الوزارة بتحديد سقوف سعرية لها.
وتطرق الناطق الإعلامي الى قرار وزارة الصناعة والتجارة الأخير، بتحديد سقوف سعرية لدجاج النتافات بعد تجاوزها للأسعار المحددة، مبينا أن القرار جاء نتيجة لوجود اختلالات في أسعار الدجاج الطازج وارتفاعها بشكل كبير.
واكد ان الوزارة تطبق آليات يتم من خلالها معرفة الأسعار المختلفة للسلع وخاصة الغذائية ، لمراقبتها ومنع عمليات الاستغلال على حساب المستهلكين من خلال زيادات سعرية كبيرة وغير طبيعية على الأسعار ، من ضمنها الرصد الميداني اليومي لاسعار السوق المحلي ، واسعار تجار الجملة ، واسعار المستوردات ، ومراقبة السلع عالميا ، ونظام الانذار المبكر الذي يعطي الوزارة مؤشرات عن مخزونات السلع الاساسية ، ودراسة كلف الانتاج والعوامل التي تؤثر فيها.
وأظهر تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» عن بلوغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 164.6 نقاط في تموز الماضي بانخفاض قدره1.7 نقاط (1 في المائة) عن مستوياته في حزيران ومتراجعاً بنحو 40 نقطة (19.4 في المائة) عن مستوياته في تموز 2014. وبهذا المستوى يصل المؤشِّر إلى أدنى قيمة له منذ أيلول 2009. ويُعبِّر هبوط المؤشر في الشهر الأخير عن انخفاض حاد في أسعار منتجات الألبان والزيوت النباتية، معوِّضاً بذلك بعض الزيادات في أسعار السكر والحبوب. وظلَّت أسعار اللحوم مستقرة.
ووفقا للتقرير، بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 166.5 نقاط في تموز، بارتفاع قدره 3.3 نقاط (2 في المائة) عن مستوياته في حزيران، وإن كان لا يزال أقل 18.7 نقاط (10.1 في المائة) عن مستوياته في تموز من السنة الأخيرة.
وواصل مؤشر الحبوب ارتفاعه للشهر الثاني على التوالي في ظل عروض أسعار القمح والذرة القوية، بينما تراجعت أسعار الأرز. وأدّت ظروف الطقس غير المواتية في أمريكا الشمالية وأوروبا إلى زيادة كبيرة في الأسعار الدولية للقمح والحبوب الخشنة الرئيسية خلال النصف الأول من تموز، ولكنها تبددت في جانب كبير منها خلال النصف الثاني من الشهر بعد تحسُّن توقُّعات الطقس. وواصلت أسعار الأرز هبوطها، وهو ما يعبِّر عن المنافسة الشديدة بين المُصدِّرين على الأسواق في ظل تراجع الطلب على الواردات.
(الرأي)
وقال البرماوي لـ «الرأي» إن قادم الأيام سيشهد انخفاضات سعرية ملحوظة على مختلف السلع والبضائع المحلية تأثرا بتراجع أسعار النفط لمستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة.
وعاودت أسعار النفط الهبوط لتقترب من خطر النزول عن 40 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية مسجلة أطول موجة خسائر أسبوعية منذ عام 1986 بعد أن عزز الهبوط الحاد في نشاط المصانع الصينية اضطراب الأسواق العالمية.
وانخفضت عقود الخام الأمريكي الجمعة، تسليم تشرين الأول 1.02 دولار بما يعادل 2.5 بالمئة إلي 40.29 دولار للبرميل بعد أن لامست مستوى جديدا هو الأدنى في ست سنوات ونصف وهبط خام برنت 1.28 دولار أو 2.75 بالمئة إلى 45.33 دولار مقتربا من خطر الهبوط إلى أقل من 45 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ آذار 2009.
وبحسب البرماوي ستطال الإنخفاضات كل من المحاصيل الزراعية من الخضروات والفواكه بسبب ارتفاع كميات انتاجها، والألبان ومنتجاتها، والبيض، وايضا ستنخفض اسعار سلع غير اساسية كالحديد.
وشدد البرماوي على أن تجاوز السقف السعري للأسعار يعد مخالفة للقانون تستوجب العقوبة، وإتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين ، موضحا أنه و في حال وجود ارتفاعات على السلع الاساسية، ستقوم الوزارة بتحديد سقوف سعرية لها.
وتطرق الناطق الإعلامي الى قرار وزارة الصناعة والتجارة الأخير، بتحديد سقوف سعرية لدجاج النتافات بعد تجاوزها للأسعار المحددة، مبينا أن القرار جاء نتيجة لوجود اختلالات في أسعار الدجاج الطازج وارتفاعها بشكل كبير.
واكد ان الوزارة تطبق آليات يتم من خلالها معرفة الأسعار المختلفة للسلع وخاصة الغذائية ، لمراقبتها ومنع عمليات الاستغلال على حساب المستهلكين من خلال زيادات سعرية كبيرة وغير طبيعية على الأسعار ، من ضمنها الرصد الميداني اليومي لاسعار السوق المحلي ، واسعار تجار الجملة ، واسعار المستوردات ، ومراقبة السلع عالميا ، ونظام الانذار المبكر الذي يعطي الوزارة مؤشرات عن مخزونات السلع الاساسية ، ودراسة كلف الانتاج والعوامل التي تؤثر فيها.
وأظهر تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» عن بلوغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء 164.6 نقاط في تموز الماضي بانخفاض قدره1.7 نقاط (1 في المائة) عن مستوياته في حزيران ومتراجعاً بنحو 40 نقطة (19.4 في المائة) عن مستوياته في تموز 2014. وبهذا المستوى يصل المؤشِّر إلى أدنى قيمة له منذ أيلول 2009. ويُعبِّر هبوط المؤشر في الشهر الأخير عن انخفاض حاد في أسعار منتجات الألبان والزيوت النباتية، معوِّضاً بذلك بعض الزيادات في أسعار السكر والحبوب. وظلَّت أسعار اللحوم مستقرة.
ووفقا للتقرير، بلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 166.5 نقاط في تموز، بارتفاع قدره 3.3 نقاط (2 في المائة) عن مستوياته في حزيران، وإن كان لا يزال أقل 18.7 نقاط (10.1 في المائة) عن مستوياته في تموز من السنة الأخيرة.
وواصل مؤشر الحبوب ارتفاعه للشهر الثاني على التوالي في ظل عروض أسعار القمح والذرة القوية، بينما تراجعت أسعار الأرز. وأدّت ظروف الطقس غير المواتية في أمريكا الشمالية وأوروبا إلى زيادة كبيرة في الأسعار الدولية للقمح والحبوب الخشنة الرئيسية خلال النصف الأول من تموز، ولكنها تبددت في جانب كبير منها خلال النصف الثاني من الشهر بعد تحسُّن توقُّعات الطقس. وواصلت أسعار الأرز هبوطها، وهو ما يعبِّر عن المنافسة الشديدة بين المُصدِّرين على الأسواق في ظل تراجع الطلب على الواردات.
(الرأي)