فادي ذو 13 ربيعاً.. طفل يحتاج الأمل
جو 24 : فادي خليل ... طفل ذو 13عاماً، يعاني من مرض خلقي نادر جدا منذ طفولته،اسمه Ectodermal dysplasia، أدى إلى تساقط أسنانه الواحد تلو الآخر.
عانى من ارتفاع في درجات الحرارة في صغره وعرضه والديه على عدد من أطباء متخصصين من جلدية وعظام وأطفال ولكن دون جدوى لمعرفة سبب هذا الارتفاع.
وعند بلوغه سن الخامسة بدأت علامات المرض تظهر على جسده النحيل المبتلى كثقب في كعب القدم، وأخذ بالكبر والتوسع، ووقتها أجريت له عملية تجميل وترميم وما من جدوى، وبعدها أدخل عدة مستشفيات للعلاج، فمنهم قالوا بأن حالته ميؤوس منها وأخرى أطباؤها أخذوا حالته بشكل خاص للدراسة والتوصل للعلاج اللازم وتوصلوا الى بتر الساق.
ولكن لم تجرَ العملية وذلك لأن الطفل لا يعرق وجلدة جاف ولا يلحم بشكل طبيعي، وقد يؤدي البتر إلى غرغرينا، وفقدان الساق كاملة، وبناءً على ذلك تم إخراجه دون إيجاد حل نهائي للطفل.
الطفل الآن في بيته جالس يعاني، وأهله البالغ عددهم معه 6 أفراد يئنون من ضيق العيش، ومع حمدهم لله ورحماته مازالوا يطمعون به برحمات أكثر بانتظار ان يرسل بركاته عبر عباد له يقبضون الأجر منه بمساعدة فادي، ليبتسم بالرغم من فقدانه لأسنانه، ليفرح بسير مشاعر السرور فيه رغم عدم قدرته على السير بشكل طبيعي، كونه يعرج على قدمه اليسرى، والأهم من ذلك كله أن يكمل تعليمه كنظرائه لعدم قبول أية مدرسة له، كونه حالة خاصة وبحاجه إلى عناية فائقة.
الراي
عانى من ارتفاع في درجات الحرارة في صغره وعرضه والديه على عدد من أطباء متخصصين من جلدية وعظام وأطفال ولكن دون جدوى لمعرفة سبب هذا الارتفاع.
وعند بلوغه سن الخامسة بدأت علامات المرض تظهر على جسده النحيل المبتلى كثقب في كعب القدم، وأخذ بالكبر والتوسع، ووقتها أجريت له عملية تجميل وترميم وما من جدوى، وبعدها أدخل عدة مستشفيات للعلاج، فمنهم قالوا بأن حالته ميؤوس منها وأخرى أطباؤها أخذوا حالته بشكل خاص للدراسة والتوصل للعلاج اللازم وتوصلوا الى بتر الساق.
ولكن لم تجرَ العملية وذلك لأن الطفل لا يعرق وجلدة جاف ولا يلحم بشكل طبيعي، وقد يؤدي البتر إلى غرغرينا، وفقدان الساق كاملة، وبناءً على ذلك تم إخراجه دون إيجاد حل نهائي للطفل.
الطفل الآن في بيته جالس يعاني، وأهله البالغ عددهم معه 6 أفراد يئنون من ضيق العيش، ومع حمدهم لله ورحماته مازالوا يطمعون به برحمات أكثر بانتظار ان يرسل بركاته عبر عباد له يقبضون الأجر منه بمساعدة فادي، ليبتسم بالرغم من فقدانه لأسنانه، ليفرح بسير مشاعر السرور فيه رغم عدم قدرته على السير بشكل طبيعي، كونه يعرج على قدمه اليسرى، والأهم من ذلك كله أن يكمل تعليمه كنظرائه لعدم قبول أية مدرسة له، كونه حالة خاصة وبحاجه إلى عناية فائقة.
الراي