فنان مصري يودع أصدقاءه قبل وفاته بطريقة مؤثرة
جو 24 : ودع الفنان التشكيلي هاني المصري أصدقاءه من خلال صفحته على فيسبوك، مخبرهم بحقيقة مرضه وآلامه التي أصابته في الفترة الأخيرة من بقائه بالعناية المركزة.
وقال هاني في رسالته الأخيرة: "أصدقائي جميعا.. أنتم ما اتعودتوش تسمعوا منى كذب.. ولا حتى تجميل للحقيقة.. ولذلك حاقول لكم بالظبط اللي بيحصل معايا، أولا أنا خرجت من اللوكيميا وانتصرت عليها، لكن للأسف الثمن كان فادحا، وفي محاولة مستميتة لإنقاذ الكليتين "اللي هم أصلا ضعاف جدا، حصل مشكلة في الرئة وبقى عليها مية كتير، لدرجة إني ما أقدرش أتنفس إلا بقناع أكسيجين، كذلك حصل لي ضمور في عضلاتي، وطبعا أي علاج طبيعي لازم يبقى وأنا بتنفس كويس، وده غير متوفر".
وتابع هاني متحدثًا عن حالته في رسالته الأخيرة "ممكن يكون شكلها بسيط، إنما الموضوع ده معقد كل الدكاترة، لأن ماعنديش ميكروب في الرئة، إنما التهاب جامد ومية، وهم قرروا يعالجوني بالـ steroids إنما لسه ما جابش نتيجة، ممكن يجيب نتيجة بس الوقت مش في صالحي قوي".
وأشار هاني في رسالته إلى رغبته في أن تسير حياته بشكل طبيعي، وتابع: "أنا كمان مضيت على إقرار بالاتفاق مع ابني وچولي إنهم ما يطولوش عمري بأي وسائل صناعية أو غير طبيعية فلَو اتكتب لي عمر حاشوفكم في مصر لما أخف، وطبعا حاتعرفوا قبل كده".
وجاءت وصيته في آخر سطور رسالته قائلًا: "أما لو ما كانش في العمر بقية، أرجوكم ما تحزنوش، وافتكروا فيا مع الضحكات والمناقشات والأفكار اللي حاتخدموا بيها حبيبتنا كلنا، مصر.. الوطن".
وحاول هاني أن يصبر أصدقاءه على مرضه قائلًا: "هحاول أفضل أتكلم معاكم قد ما أقدر يا حبايبي، بس ما تتوقعوش نفس طويل".
وكان هاني المصري توفي مساء الاثنين، وهو أول مصري يعمل في استوديوهات "والت ديزني" في هوليوود، عن عمر يناهز الـ64 عاما.
ولد المصري عام 1951 ودرس فن الديكور في كلية الفنون الجميلة التي تخرج فيها عام 74، وسرعان ما تلقفته كواليس المسرح المصري مصممًا للديكور وللإعلانات الترويجية لعدد من عيون الأعمال المسرحية من أبرزها "إيزيس" و"العيال كبرت" و"إنها حقًا عائلة محترمة".
وقال هاني في رسالته الأخيرة: "أصدقائي جميعا.. أنتم ما اتعودتوش تسمعوا منى كذب.. ولا حتى تجميل للحقيقة.. ولذلك حاقول لكم بالظبط اللي بيحصل معايا، أولا أنا خرجت من اللوكيميا وانتصرت عليها، لكن للأسف الثمن كان فادحا، وفي محاولة مستميتة لإنقاذ الكليتين "اللي هم أصلا ضعاف جدا، حصل مشكلة في الرئة وبقى عليها مية كتير، لدرجة إني ما أقدرش أتنفس إلا بقناع أكسيجين، كذلك حصل لي ضمور في عضلاتي، وطبعا أي علاج طبيعي لازم يبقى وأنا بتنفس كويس، وده غير متوفر".
وتابع هاني متحدثًا عن حالته في رسالته الأخيرة "ممكن يكون شكلها بسيط، إنما الموضوع ده معقد كل الدكاترة، لأن ماعنديش ميكروب في الرئة، إنما التهاب جامد ومية، وهم قرروا يعالجوني بالـ steroids إنما لسه ما جابش نتيجة، ممكن يجيب نتيجة بس الوقت مش في صالحي قوي".
وأشار هاني في رسالته إلى رغبته في أن تسير حياته بشكل طبيعي، وتابع: "أنا كمان مضيت على إقرار بالاتفاق مع ابني وچولي إنهم ما يطولوش عمري بأي وسائل صناعية أو غير طبيعية فلَو اتكتب لي عمر حاشوفكم في مصر لما أخف، وطبعا حاتعرفوا قبل كده".
وجاءت وصيته في آخر سطور رسالته قائلًا: "أما لو ما كانش في العمر بقية، أرجوكم ما تحزنوش، وافتكروا فيا مع الضحكات والمناقشات والأفكار اللي حاتخدموا بيها حبيبتنا كلنا، مصر.. الوطن".
وحاول هاني أن يصبر أصدقاءه على مرضه قائلًا: "هحاول أفضل أتكلم معاكم قد ما أقدر يا حبايبي، بس ما تتوقعوش نفس طويل".
وكان هاني المصري توفي مساء الاثنين، وهو أول مصري يعمل في استوديوهات "والت ديزني" في هوليوود، عن عمر يناهز الـ64 عاما.
ولد المصري عام 1951 ودرس فن الديكور في كلية الفنون الجميلة التي تخرج فيها عام 74، وسرعان ما تلقفته كواليس المسرح المصري مصممًا للديكور وللإعلانات الترويجية لعدد من عيون الأعمال المسرحية من أبرزها "إيزيس" و"العيال كبرت" و"إنها حقًا عائلة محترمة".