'اعادة برمجة' تتلاعب بالسرطان لإيقاف زحفه
جو 24 : – يظن علماء اميركيون انهم قد يتمكنون في مستقبل قريب من تحويل الخلايا السرطانية إلى أنسجة سليمة مرة أخرى من خلال عملية "إعادة برمجتها".
ووفقا لأبحاث أجراها العلماء بمؤسسة مايو كلينيك فأن هناك خطوة بيولوجية يمكن أن تعيد الحياة الطبيعية لتلك الخلايا وتوقف تكاثرها خارج نطاق السيطرة.
ويستخدم "صمغ" خاص في هذه العملية لتجميع الخلايا المصابة مع بعضها ويتحكم في الصمغ عن طريق معالج ميكروي بيولوجي، والذي يستخدم بروتين خاص كأداة لإعادة برمجة الخلايا.
وتراوح الآلية الجديدة بين علمي، التصاق الخلايا وجين "ميكرو آر إن إيه"، اللذين لم يعثر على صلة تربط بينهما حتى الآن.
وكان العلماء يعتقدون أن جزيئات الالتصاق هي ببساطة غراء يجعل الخلايا ترتبط ببعضها البعض، لكن بعد ذلك وجد آخرون أنها ربما تقوم بدور في نقل الإشارات.
وتظهر الأبحاث أن جزيئات الالتصاق تربط الخلايا وترسل إشارات عبر جين "ميكرو إر إن إيه" للسيطرة على نمو الخلايا.
وأوضح الخبراء أن الدراسة مهمة للغاية في فهم كيفية نمو وانتشار الخلايا السرطانية، ولكن النتائج المخبرية الحالية ليست كافية لصياغة آلية عملية لعلاج المرضى.
وقال كبير الباحثين بانوس أناستاسياديس "من خلال التحكم في جينات 'ميكرو أر إن إيه' المتضررة في الخلايا السرطانية لاستعادة مستوياتها العادية، يجب أن نكون قادرين على إعادة بناء خلايا وقف النمو واستعادة الوظائف الطبيعية للخلايا".
وأضاف "التجارب الأولية في بعض أنواع السرطان الشرسة كانت واعدة للغاية في واقع الأمر".
وقال مدير المعلومات العلمية بمعهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة هنري سكوكروفت "هذه الدراسة الهامة تحل لغزا بيولوجيا طويل الأمد، ولكن لا يتعين علينا أن نسبق الأحداث".
وأضاف "ما زال هناك طريق طويل يجب أن نقطعه قبل أن نعرف ما إذا كانت هذه النتائج، في الخلايا المزروعة في المختبر، سوف تساعد في علاج مرضى السرطان. لكنها خطوة هامة في الطريق نحو فهم الكيفية التي تتعرف بها خلايا معينة في الجسم على توقيت نموها وتوقيت توقفها عن النمو. فهم هذه المفاهيم الأساسية أمر هام للغاية للمساعدة في مواصلة التقدم المشجع الذي رأيناه خلال السنوات الأخيرة ضد مرض السرطان".
وبالرغم من أن هذه التجارب المبكرة تبدو واعدة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت ستساعد في علاج مرضى السرطان أم لا لأن تطبيق الدراسة على الواقع يعد أمرا مختلفا.
ووفقا لأبحاث أجراها العلماء بمؤسسة مايو كلينيك فأن هناك خطوة بيولوجية يمكن أن تعيد الحياة الطبيعية لتلك الخلايا وتوقف تكاثرها خارج نطاق السيطرة.
ويستخدم "صمغ" خاص في هذه العملية لتجميع الخلايا المصابة مع بعضها ويتحكم في الصمغ عن طريق معالج ميكروي بيولوجي، والذي يستخدم بروتين خاص كأداة لإعادة برمجة الخلايا.
وتراوح الآلية الجديدة بين علمي، التصاق الخلايا وجين "ميكرو آر إن إيه"، اللذين لم يعثر على صلة تربط بينهما حتى الآن.
وكان العلماء يعتقدون أن جزيئات الالتصاق هي ببساطة غراء يجعل الخلايا ترتبط ببعضها البعض، لكن بعد ذلك وجد آخرون أنها ربما تقوم بدور في نقل الإشارات.
وتظهر الأبحاث أن جزيئات الالتصاق تربط الخلايا وترسل إشارات عبر جين "ميكرو إر إن إيه" للسيطرة على نمو الخلايا.
وأوضح الخبراء أن الدراسة مهمة للغاية في فهم كيفية نمو وانتشار الخلايا السرطانية، ولكن النتائج المخبرية الحالية ليست كافية لصياغة آلية عملية لعلاج المرضى.
وقال كبير الباحثين بانوس أناستاسياديس "من خلال التحكم في جينات 'ميكرو أر إن إيه' المتضررة في الخلايا السرطانية لاستعادة مستوياتها العادية، يجب أن نكون قادرين على إعادة بناء خلايا وقف النمو واستعادة الوظائف الطبيعية للخلايا".
وأضاف "التجارب الأولية في بعض أنواع السرطان الشرسة كانت واعدة للغاية في واقع الأمر".
وقال مدير المعلومات العلمية بمعهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة هنري سكوكروفت "هذه الدراسة الهامة تحل لغزا بيولوجيا طويل الأمد، ولكن لا يتعين علينا أن نسبق الأحداث".
وأضاف "ما زال هناك طريق طويل يجب أن نقطعه قبل أن نعرف ما إذا كانت هذه النتائج، في الخلايا المزروعة في المختبر، سوف تساعد في علاج مرضى السرطان. لكنها خطوة هامة في الطريق نحو فهم الكيفية التي تتعرف بها خلايا معينة في الجسم على توقيت نموها وتوقيت توقفها عن النمو. فهم هذه المفاهيم الأساسية أمر هام للغاية للمساعدة في مواصلة التقدم المشجع الذي رأيناه خلال السنوات الأخيرة ضد مرض السرطان".
وبالرغم من أن هذه التجارب المبكرة تبدو واعدة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت ستساعد في علاج مرضى السرطان أم لا لأن تطبيق الدراسة على الواقع يعد أمرا مختلفا.
تابعو الأردن 24 على 
