jo24_banner
jo24_banner

200 جنرال وأدميرال متقاعد يطالبون الكونغرس بعدم المصادقة على اتفاق فيينا النووي

200 جنرال وأدميرال متقاعد يطالبون الكونغرس بعدم المصادقة على اتفاق فيينا النووي
جو 24 : واشنطن- ديما الكردي- طالب نحو 200 جنرال وأدميرال أميركي متقاعد الكونغرس بعدم المصادقة على الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا الشهر الماضي، معتبرين أنه خطر على الأمن القومي الأميركي. وفي رسالة وجهوها لقادة الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ردا على رسالة أخرى وقعها نحو 40 زميلا لهم أيدت الاتفاق قال هؤلاء إن الاتفاق سيجعل إيران أكثر خطرا، وسيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وإلى مخاطر جديدة على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.

وضمت قائمة الموقعين على العريضة أسماء بارزة في التاريخ العسكري والسياسي الأميركيين تعود خدمتها إلى ثمانينيات القرن الماضي شغل العديد منها مراكز قيادية في البيت الأبيض والبنتاغون. ومن بين أبرز الموقعين عليها اللواء المتقاعد "وليام بويكين" الذي شغل منصب نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات في عهد الرئيس الأميركي الأسبق "جورج بوش الإبن" الذي اشتهر بسلسلة خطابات جدلية اعتبر خلالها العمليات العسكرية الأميركية ضد التنظيمات الإسلامية بمثابة حرب مسيحية على الشيطان.

كما ضمت القائمة العميد المتقاعد "ريتشارد سيكورد" الذي كان ضالعا في صفقة "إيران – كونترا" التي مولت فيها الإدارة الأميركية ثوار الكونترا في نيكاراغوا من عائدات بيع الأسلحة إلى إيران الخميني في عهد الرئيس الأميركي الأسبق "رونالد ريغان".

والعريضة التي أرسلت اليوم إلى الكونغرس هي الأحدث في سلسلة عرائض مؤيدة ومعارضة لاتفاق فيينا رفعها علماء ذرة، وخبراء في نزع الأسلحة النووية، ودبلوماسيون سابقون، وحاخامات للكونغرس في محاولة لاقناع مشرعيه برأيهم في الاتفاق.

وأمام الكونغرس بغرفتيه النواب والشيوخ الذي بدأ سلسلة جلسات استماع منذ توقيع الاتفاق في 14 من الشهر الماضي مهلة حتى 17 من الشهر المقبل لرفض الاتفاق أو المصادقة عليه وسط معارضة واسعة له في صفوف الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، لكن الرئيس باراك أوباما هدد باستخدام الفيتو الرئاسي لنقض أي مشروع قانون برفض الاتفاق الذي عملت إدارته عليه لنحو عامين، واعتبره أوباما أفضل اتفاق من نوعه في تاريخ نزع الاسلحة النووية.

يذكر أن الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا يرفع العقوبات الدولية الاقتصادية والمالية عن إيران مقابل إثبات تخليها عن مسعاها لصناعة قنبلة نووية في إجراءات قابلة للتحقق تحت طائلة إعادة فرض العقوبات عليها إذا أخلّت بأي من بنود الاتفاق. ويعطي الاتفاق للوكالة الدولية للطاقة الذرية صلاحية تفتيش المنشآت النووية الإيرانية بما فيها العسكرية للتحقق من مدى التزام طهران بتنفيذه.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير