المهندسين تطالب بالافراج عن معتقليها.. وصبري يتحدث عن اتفاقات الاحتلال والاردن "صور"
اقامت لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس في نقابة المهندسين مهرجان "الأقصى رباط وصمود" وذلك بمناسبة مرور في الذكرى 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك في مجمع النقابات المهنية.
واكد نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع أن المسجد الاقصى بكامل مساحته واسواره ومصاطبه هو مقدس اسلامي خالص لا يملك احد حق التنازل عنه وان القدس وفلسطين هي القضية الجامعه للشعوب العربية والاسلامية ان دعم المرابطين في المسجد الاقصى هي مسؤولية الجميع رسميين وشعبيين.
وطالب الطباع المقاومة الفلسطينية بان تبقى ممسكة على الزناد وان اسر الجنود الصهاينة هي الطريق لتحرير اسرانا الابطال في معتقلات الاحتلال، وقال: "ان المقاومة هي الطريق لتحرير فلسطين والقدس وان المفاوضات طريق عبثي لن يقودنا الا الى الاعتراف بالمحتل".
وطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين حكموا في قضية دعم المقاومة في الضفة الغربية لانهم تاج شرف على جبين الاردنيين وهم يمثلون كل الاردنيين الشرفاء،
ودعا الحكومة إلى التوقف عن منع الشرفاء من دخول اردن الحشد والرباط والتوقف عن مضايقة واستدعاء من يعمل في القضية الفلسطينية.
وأعرب الطباع عن تقديره للموقف الرسمي بتعيين 200 حارس في المسجد الاقصى وتأهيلهم للتصدي لاقتحامات قطعان المستوطنين.
وطالب بإلغاء اتفاقية الشؤم مع الكيان الغاصب لأرضنا ووقف كافة أشكال التطبيع معه وقطع كافة أشكال التعاون وإغلاق السفارة.
بدوره استعرض خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري وثيقة الاقصى المبارك "الاقصى ينادينا" الصادرة عن الهيئة الاسلامية العليا بيت المقدس والتي تشير إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يروج في الآونة الأخيرة إلى اشاعات يطلق عليها اتفاقات أو تفاهمات مع الحكومة الأردنية حول السماح لليهود بدخول المصليات المسقوفة أي "الأقصى المسقوف وقبة الصخرة".
واشار الى أن ما يروج له الاحتلال من اشاعات حول تشكيل اطار مشترك بينه وبين الحكومة الأردنية بالتنسيق مع سلطة الاثار الاسرائيلية للتنقيب عن اثار يهودية في المسجد الاقصى، هي اشاعات مغرضة وتكشف عن اطماع الاحتلال بحق المسجد الاقصى المبارك، وذلك عبر مشاريع التقسيم الزماني ثم المكاني كإجراء مرحلي في بناء هيكلهم الخرافي على انقاض المسجد الاقصى المبارك وان اطماعهم العدوانية بحق المسجد الاقصى لن تتوقف عند حد معين.
وأكدت الوثيقة أن المسجد الاقصى هو مقدس اسلامي خالص وحصري ولا يوجد لليهود أو طرف أخر حق في أي ذرة تراب منه وان الوجود الاسرائيلي في القدس هو احتلال باطل وغير شرعي ولا يوجد له أي سيادة على المسجد الاقصى المبارك وانه لا حق لليهود بالدخول إلى أي بقعة في المسجد الاقصى وان أي اتفاق يدعيه الاحتلال بهذا الخصوص ادعاء باطل ووهمي.
وطالب عكرمة الحكومة الأردنية اصدار بيان يدحض به اشاعات الإحتلال داعيا الشعوب العربية إلى دعم هذه الوثيقة والشعب الفلسطيني ونصرة المسجد الأقصى.
ومن جانبه طالب مدير مركز دراسات الشرق الاوسط الباحث م.جواد الحمد وقف التطبيع العربي والفلسطيني مع الاحتلال و تشجيع المقاطعة على المستويات العربية والدولية وفي كافة المجالات.
كما طالب بكشف حقائق السلوك الاسرائيلي ومخاطره في مختلف المحافل الدولية لتوعية الرأي العام العربي والدولي بها، واعلان تعليق العلاقات والاتفاقيات مع العدو الاسرائيلي بسبب حتى لعدم تطبيقه لمعاهدة السلام.
ودعا الحمد إلى دعم النضال الفلسطيني بكل اشكاله ودعم المرابطين لمنع احتلال الاقصى من المستوطنين وحملات شد الرحال والمقاومة المدنية والمسلحة ضد الوجود الاسرائيلي في المدينة.
كما طالب بوقف اشكال التعاون مع العدو بما في ذلك التنسيق الأمني أو التعاون العلمي أو التقني.
ودعا إلى عقد مؤتمر عربي و اسلامي وشعبي ورسمي لدعم القدس والشعب الفلسطيني ومساعدة القوى الفلسطينية على تحقيق المصالحة.
وتحدثت المرابطة الفلسطينية فاتنة حسين "أم حسام" عن الدور الذي يقوم به المرابطين الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال ومنعهم من الدخول إلى المسجد الاقصى.
واستعرضت العديد من القصص التي قام بها المرابطين في صد قطعان المستوطنين من اقتحام المسجد الاقصى.
وأكدت ان المرابطين لن يتخلوا عن الاقصى وسيبذلون الغالي والنفيس في الدفاع عنه، نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.
ودعت "أم حسام" الأمتين العربية والاسلامية إلى دعم الصامدين المرابطين في القدس للحفاظ عليها من الصهاينة المعتدين.
..
..
..
.