أرقام .. رونالدو معتاد على البدايات السيئة قبل الانفجار تهديفياً
جو 24 : ربما كان الشيء الأكثر لفتاً للانتباه في فوز ريال مدريد على ريال بيتيس بخمسة أهداف دون رد هو صيام كريستيانو رونالدو عن التسجيل للمباراة الثانية على التوالي، الدون البرتغالي بقي عاجزاً عن مجاراة زملائه الذين تناوبوا على انتهاك عذرية شباك الفريق الأندلسي.
ورغم أننا تعجبنا جميعاً من منح بينيتيز مركز جديد لنجمه رونالدو يجعله بعيداً عن المرمى لصالح تقدم خاميس رودريجيز وجاريث بيل أكثر نحو العمق، فإن نظرتنا لتراجع مردود الدون تهديفياً ستتغير لو راجعنا أرشيف النجم البرتغالي كرويا.
المواسم الست الماضية التي قضاها كريستيانو في ريال مدريد أكدت على أن بدايته البطيئة والسيئة شيء اعتيادي وروتيني، حيث سرعان ما ينفجر اللاعب بوجه منافسيه منتجاً شلال هائل من الأهداف.
رونالدو سبق له عدم تسجيل أي هدف خلال أول جولتين من مسابقة الدوري الإسباني في 3 مواسم سابقة، كما أنه يعاني دائماً في إيجاد طريق المرمى حينما يتم تغيير المدرب في ريال مدريد، حصل ذلك مع جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي.
انطلاقة رحلة جوزيه مورينيو مع ريال مدريد موسم 2010-2011 كانت الأسوأ بالنسبة للنجم البرتغالي، الدون فشل حينها في تسجيل أي هدف خلال أول 3 جولات من الليجا ضد أندية مايوركا وأساسونا وسوسيداد، كما فشل في تسجيل الأهداف في مواجهة أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا! في المباريات الأربع سجل نجوم الريال 5 أهداف في الوقت الذي صام خلاله الدون عن التسجيل.
وإن كانت انطلاقة الدون تحسنت في الموسم التالي فإنه عاد إلى هوايته في البداية البطيئة في الليجا خلال موسم 2012-2013 حيث لم يسجل أي هدف في أول جولتين قبل انفراج أساريره في مواجهة غرناطة في الجولة الثالثة بتسجيل هدفين.
قدوم كارلو أنشيلوتي إلى ريال مدريد شهد حالة سلبية مماثلة للدون موسم 2013-2014، فبعد فشله في تسجيل أي هدف في أول جولتين ضد ريال بيتيتس وغرناطة تعرض المدرب الإيطالي لانتقادات بسبب تغيير مركز نجمه على أرض الملعب، لكن المدرب نفى ذلك جملةً وتفصيلاً قبل أن يعود رونالدو لمستواه المعهود ويحصد لقب الهداف في نهاية الموسم.
حتى أفضل مواسمه على الاطلاق من الناحية التهديفية 2014-2015 أكد على معاناة كريستيانو في البدايات لكن هذه المعاناة تمثلت في مسابقة مواجهتي كأس السوبر الاسباني ضد أتلتيكو مدريد، بينما استطاع التسجيل في الليجا منذ الجولة الأولى.
أرشيف رونالدو لا يعني أنه سيتألق حتماً تحت إمرة بينيتيز، لكنه يؤكد على أن البداية البطيئة ليست حصراً على الموسم الكروي 2015-2016. Sport360 Arabic
ورغم أننا تعجبنا جميعاً من منح بينيتيز مركز جديد لنجمه رونالدو يجعله بعيداً عن المرمى لصالح تقدم خاميس رودريجيز وجاريث بيل أكثر نحو العمق، فإن نظرتنا لتراجع مردود الدون تهديفياً ستتغير لو راجعنا أرشيف النجم البرتغالي كرويا.
المواسم الست الماضية التي قضاها كريستيانو في ريال مدريد أكدت على أن بدايته البطيئة والسيئة شيء اعتيادي وروتيني، حيث سرعان ما ينفجر اللاعب بوجه منافسيه منتجاً شلال هائل من الأهداف.
رونالدو سبق له عدم تسجيل أي هدف خلال أول جولتين من مسابقة الدوري الإسباني في 3 مواسم سابقة، كما أنه يعاني دائماً في إيجاد طريق المرمى حينما يتم تغيير المدرب في ريال مدريد، حصل ذلك مع جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي.
انطلاقة رحلة جوزيه مورينيو مع ريال مدريد موسم 2010-2011 كانت الأسوأ بالنسبة للنجم البرتغالي، الدون فشل حينها في تسجيل أي هدف خلال أول 3 جولات من الليجا ضد أندية مايوركا وأساسونا وسوسيداد، كما فشل في تسجيل الأهداف في مواجهة أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا! في المباريات الأربع سجل نجوم الريال 5 أهداف في الوقت الذي صام خلاله الدون عن التسجيل.
وإن كانت انطلاقة الدون تحسنت في الموسم التالي فإنه عاد إلى هوايته في البداية البطيئة في الليجا خلال موسم 2012-2013 حيث لم يسجل أي هدف في أول جولتين قبل انفراج أساريره في مواجهة غرناطة في الجولة الثالثة بتسجيل هدفين.
قدوم كارلو أنشيلوتي إلى ريال مدريد شهد حالة سلبية مماثلة للدون موسم 2013-2014، فبعد فشله في تسجيل أي هدف في أول جولتين ضد ريال بيتيتس وغرناطة تعرض المدرب الإيطالي لانتقادات بسبب تغيير مركز نجمه على أرض الملعب، لكن المدرب نفى ذلك جملةً وتفصيلاً قبل أن يعود رونالدو لمستواه المعهود ويحصد لقب الهداف في نهاية الموسم.
حتى أفضل مواسمه على الاطلاق من الناحية التهديفية 2014-2015 أكد على معاناة كريستيانو في البدايات لكن هذه المعاناة تمثلت في مسابقة مواجهتي كأس السوبر الاسباني ضد أتلتيكو مدريد، بينما استطاع التسجيل في الليجا منذ الجولة الأولى.
أرشيف رونالدو لا يعني أنه سيتألق حتماً تحت إمرة بينيتيز، لكنه يؤكد على أن البداية البطيئة ليست حصراً على الموسم الكروي 2015-2016. Sport360 Arabic