العودة إلى المدارس.. فرحة للأبناء ومعاناة للأهالي
جو 24 : يومان .. وتنطلق أجيال جديدة من أمل المستقبل في وطننا نحو مدارسهم.. وفي هذين اليومين قبل انتظام المدرسي ينشأ الزحام.. لا لشيء إنما بحثاً عن ادوات التعليم الخاصة بطلابنا.. فمن الزيّ إلى القرطاسية تضيع أولويات الآباء والأمهات بين قلم وممحاة ودفتر.
السوق مليء بالكثير لكن الأهل تزداد معاناتهم في الجمع ما بين السعر والجودة، وحتى يجدوا ضالتهم يفقدون الكثير من وقتهم وجهدهم وصبرهم. والمعاناة لا تتوقف عندهم بل تشمل أصحاب المكتبات الذين رغم الفرحة بموسمهم إلا أن حجم الطلب غير المعقول يؤثر عليهم.. خاصة أن أولياء الأمور يسعون للحصول على هذه القرطاسية بسعر أقل وجودة أعلى.
الفرحة والمعاناة
يقول الموظف «أبو رأفت» والد 5 ابناء لملحق «أبواب - الرأي»: «الحياة تغيرت ولم تعد كما في السابق بل كثرت المستلزمات وزادت أقساط المدارس وثمن الزي المدرسي والكتب بشكل غير طبيعي، ولا أعرف سبب هذا الازدياد فلا يوجد مبرر لذلك، أما عن القرطاسية والحقائب فإن أسعارها جيدة نوعاً، وهناك تنوع في الأسعار والجودة وبإمكاننا كزبائن شراء ما يناسبنا لكن هذا الأمر يحتاج جهداً اضافياً».
أما ربة المنزل «أم سمير» والدة طالبين في المرحلة الأساسية تقول: «يتجه تفكير أبنائي نحو الحقائب والقرطاسية المدرسية ذات رسومات تعود لشخصيات كرتونية أو من الشخصيات التي تعرض على شاشات التلفاز، كما يريدون أن ينسقوا كافة المستلزمات مع بعضها البعض من الحقيبة الى المقلمة ومطرة الماء وصندوق الطعام اذ جميعها تحمل نفس الرسومات وأجد نفسي مضطرة لشراء مثل هذه الحقائب ليفرح أبنائي ويتشجعوا للذهاب الى المدرسة بثقة وسعادة».
فيما يرد صاحب مكتبة «بلال شلباية» بالقول: « إن الأسواق كافة في جميع المكتبات والمولات وبعض محلات الكبيرة جاهزة تماماً، وباعتقادي لن يكون هناك معاناة كما في الأعوام السابقة بين السعر والجودة».
ويضيف «ان كثيراً من الأصناف المعروضة بالسوق من الصناعات الصينية وتشكل 80% من حجم الأصناف الأخرى وتكون أسعارها متفاوتة ومنخفضة، ولكن بإمكان المستهلك الحصول على أفضل الأسعار منها».
ويتابع القول مبيناً: «حتى البضاعة الصينية المعروضة بالسوق لها درجات مختلفة الجودة ما بين الجيد والرديء، وهناك أصناف ذات منشأ أوروبي وماليزي وتركي تتمتع بمواصفات أعلى من البضاعة الصينية ولها عملائها وأسعارها وهي في متناول الجميع بغض النظر عن الظروف المادية التي يعاني منها المستهلك».
توجهات الأهالي يفرضه دخلهم
يقول «شلباية»: «معظم توجهاتهم نحو البضاعة الصينية كما ذكرت سابقاً وذلك بسبب انخفاض أسعارها، والمستهلك هو الفيصل في اختيار النوع الذي يناسبه وفقاً لظروفه المادية».
ويتابع القول:»ان أسعار السوق منذ فترة طويلة لم ترتفع وذلك في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق وفي ظل العروض الكبيرة للسوق بل بالعكس الأسعار كافة تشهد انخفاضات جيدة مما كانت عليه سابقاً وبالأخص الدفاتر المدرسية وبعض الحقائب المدرسية وبعض أنواع القرطاسية من البضاعة الصينية»
ويضيف «الأصناف الأوروبية من القرطاسية تشهد دائماً من عام لآخر ارتفاعاً طفيفاً، وهوامش الربح عليها قليل بما لا يتيح للسوق عمل العروض عليها وبالنهاية تبقى أسعارها مقبولة مقارنة بالجودة التي تتمتع بها».
أما الموظفة «أم ساره» والدة طالبة في الصف التاسع في احدى المدارس ذات الأقساط الباهظة تقول: «ان ابنتي لها اهتماماتها كسائر نظرائها في المدرسة اذ انها تهتم بماركة الحقائب التي تريد اقتنائها ولا تهتم بالشكل اذ ان زملاؤها في المدرسة يهتمون بالماركات ونحن كأولياء أمور مجبرين على تحقيق رغبات أبنائنا بالرغم من عدم قناعتنا بها، ففي المدرسة كل طالب يتباهى بما يملك من مستلزمات تحمل أسماء معروفة».
بالنهاية، وجه المستطلع آرائهم في هذا الموضوع من أولياء امور واصحاب مكتبات عبر «ابواب - الراي» نداء لكافة التجار والأهالي بأن يتحلوا بالموازنة بالطلب والسعر لكي تبقى الأسعار في متناول كافة المستهلكين ولا يظلم أصحاب المكتبات.
الرأي .
السوق مليء بالكثير لكن الأهل تزداد معاناتهم في الجمع ما بين السعر والجودة، وحتى يجدوا ضالتهم يفقدون الكثير من وقتهم وجهدهم وصبرهم. والمعاناة لا تتوقف عندهم بل تشمل أصحاب المكتبات الذين رغم الفرحة بموسمهم إلا أن حجم الطلب غير المعقول يؤثر عليهم.. خاصة أن أولياء الأمور يسعون للحصول على هذه القرطاسية بسعر أقل وجودة أعلى.
الفرحة والمعاناة
يقول الموظف «أبو رأفت» والد 5 ابناء لملحق «أبواب - الرأي»: «الحياة تغيرت ولم تعد كما في السابق بل كثرت المستلزمات وزادت أقساط المدارس وثمن الزي المدرسي والكتب بشكل غير طبيعي، ولا أعرف سبب هذا الازدياد فلا يوجد مبرر لذلك، أما عن القرطاسية والحقائب فإن أسعارها جيدة نوعاً، وهناك تنوع في الأسعار والجودة وبإمكاننا كزبائن شراء ما يناسبنا لكن هذا الأمر يحتاج جهداً اضافياً».
أما ربة المنزل «أم سمير» والدة طالبين في المرحلة الأساسية تقول: «يتجه تفكير أبنائي نحو الحقائب والقرطاسية المدرسية ذات رسومات تعود لشخصيات كرتونية أو من الشخصيات التي تعرض على شاشات التلفاز، كما يريدون أن ينسقوا كافة المستلزمات مع بعضها البعض من الحقيبة الى المقلمة ومطرة الماء وصندوق الطعام اذ جميعها تحمل نفس الرسومات وأجد نفسي مضطرة لشراء مثل هذه الحقائب ليفرح أبنائي ويتشجعوا للذهاب الى المدرسة بثقة وسعادة».
فيما يرد صاحب مكتبة «بلال شلباية» بالقول: « إن الأسواق كافة في جميع المكتبات والمولات وبعض محلات الكبيرة جاهزة تماماً، وباعتقادي لن يكون هناك معاناة كما في الأعوام السابقة بين السعر والجودة».
ويضيف «ان كثيراً من الأصناف المعروضة بالسوق من الصناعات الصينية وتشكل 80% من حجم الأصناف الأخرى وتكون أسعارها متفاوتة ومنخفضة، ولكن بإمكان المستهلك الحصول على أفضل الأسعار منها».
ويتابع القول مبيناً: «حتى البضاعة الصينية المعروضة بالسوق لها درجات مختلفة الجودة ما بين الجيد والرديء، وهناك أصناف ذات منشأ أوروبي وماليزي وتركي تتمتع بمواصفات أعلى من البضاعة الصينية ولها عملائها وأسعارها وهي في متناول الجميع بغض النظر عن الظروف المادية التي يعاني منها المستهلك».
توجهات الأهالي يفرضه دخلهم
يقول «شلباية»: «معظم توجهاتهم نحو البضاعة الصينية كما ذكرت سابقاً وذلك بسبب انخفاض أسعارها، والمستهلك هو الفيصل في اختيار النوع الذي يناسبه وفقاً لظروفه المادية».
ويتابع القول:»ان أسعار السوق منذ فترة طويلة لم ترتفع وذلك في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها الأسواق وفي ظل العروض الكبيرة للسوق بل بالعكس الأسعار كافة تشهد انخفاضات جيدة مما كانت عليه سابقاً وبالأخص الدفاتر المدرسية وبعض الحقائب المدرسية وبعض أنواع القرطاسية من البضاعة الصينية»
ويضيف «الأصناف الأوروبية من القرطاسية تشهد دائماً من عام لآخر ارتفاعاً طفيفاً، وهوامش الربح عليها قليل بما لا يتيح للسوق عمل العروض عليها وبالنهاية تبقى أسعارها مقبولة مقارنة بالجودة التي تتمتع بها».
أما الموظفة «أم ساره» والدة طالبة في الصف التاسع في احدى المدارس ذات الأقساط الباهظة تقول: «ان ابنتي لها اهتماماتها كسائر نظرائها في المدرسة اذ انها تهتم بماركة الحقائب التي تريد اقتنائها ولا تهتم بالشكل اذ ان زملاؤها في المدرسة يهتمون بالماركات ونحن كأولياء أمور مجبرين على تحقيق رغبات أبنائنا بالرغم من عدم قناعتنا بها، ففي المدرسة كل طالب يتباهى بما يملك من مستلزمات تحمل أسماء معروفة».
بالنهاية، وجه المستطلع آرائهم في هذا الموضوع من أولياء امور واصحاب مكتبات عبر «ابواب - الراي» نداء لكافة التجار والأهالي بأن يتحلوا بالموازنة بالطلب والسعر لكي تبقى الأسعار في متناول كافة المستهلكين ولا يظلم أصحاب المكتبات.
الرأي .