هل استعدت وزارة التربية والتعليم لاستقبال العام الدراسي؟
جو 24 : ملاك العكور- لا يتوقف وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد الذنيبات، عن اطلاق التصريحات التي يؤكد فيها عدم رضاه عن حال الواقع التعليمي في المملكة وضرورة اجراء تغييرات جذرية للارتقاء بالمستوى التربوي.
الوزير وخلال تصريحاته المستمرة يلقي الحمل الأكبر من المسؤولية على عاتق من سبقه من اصحاب القرار في الوزارة، بالإضافة لتحميل جزء من المسؤولية على المعلمين، وانتقد التقصير في كثير من مواضع التدريس، مؤكدا على أنه سيتم عقد دورات تدريبية لهم لتحسين أدائهم داخل الغرف الصفية، والعمل على تغيير المناهج.
ذلك الأمر وإن كان صحيحا في معظمه، لكنه لا يعني براءة الوزارة والوزير من التقصير الذي يشهده قطاع التربية والتعليم.
* قرارات مفاجئة:
لاقت القرارات الأخيرة التي اتخذتها الوزارة بإحالة عدد من المعلمين ومدراء المدارس إلى التقاعد انتقادات لاذعة كونها جاءت فجائية وقبل بدء موعد بدء العام الدراسي بفترة قصيرة، ما أربك ميدان المعلمين ومدراء المدارس.
مراقبون ذهبوا إلى أن انشغال وزير التربية بمناكفات مع جهات متعددة أثنته عن الالتفات إلى الشؤون الإدارية وما يتبعها من اجراءات وقرارات.
* مناهج جديدة:
أعلنت وزارة التربية طرح مناهج جديدة خلال الجزء الأخير من العطلة الصيفية، ما منع معلمي الميدان من الاطلاع عليها قبل بدء دوام الطلبة.
كما أن الوزارة أكدت أنها ستجري للمعلمين دورات حول تلك المناهج، إلا أنه كان من المفترض أن تكون تلك الدورات خلال العطلة لا خلال الفصل الدراسي.
* اكتظاط الصفوف:
تعاني العديد من مدارس المملكة من مشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية، ما يؤثر فعلا على أداء الطلبة وتحصيلهم العلمي حيث يسلب منهم فرص المشاركة داخل الفصل بالشكل المطلوب.
معلمون في الميدان أكدوا أنهم لم يلمسوا أي حلول لمشكلة الاكتظاظ خلال الاسبوع الأول من دوامهم، فالمساحات الصغيرة من الفصول لازالت تملأ بأعداد كبيرة من الطلبة.
المشلكة ستزداد تعقيدا نظرا لأعداد الطلبة الكبيرة الذين انتقلوا من الدارس الخاصة إلى الحكومية، ما سيحمل المدارس عبئا اضافيا.
إضافة إلى عدم اجراء صيانة للمقاعد الموجودة أصلا في الفصول الدراسية، فالعديد منها يحتاج إلى اتلاف لا مجرد صيانة إلا أن مدارسا لازالت تستخدمها في الصفوف.
*دورات المياه:
تكاد تجزم خلال تواجدك في العديد من المدارس وخاصة الذكور منها أنك في دورة مياه عامة، لما تفتقره من الحد الأدنى للنظافة، إضافة إلى الانقطاعات المتكررة للمياه عن المدارس.
* مرافق المدرسة:
تفتقر العديد من المدارس إلى مرافق الترفيه واللعب، رغم أن ذلك يعتبر ركنا أساسيا لتحسين مستوى الطلبة وغرس حب المدرسة في نفوسهم، إلا أنه وإن تواجدت أي المرافق فإنها تخلو من قواعد الأمن والسلامة.
الوزير وخلال تصريحاته المستمرة يلقي الحمل الأكبر من المسؤولية على عاتق من سبقه من اصحاب القرار في الوزارة، بالإضافة لتحميل جزء من المسؤولية على المعلمين، وانتقد التقصير في كثير من مواضع التدريس، مؤكدا على أنه سيتم عقد دورات تدريبية لهم لتحسين أدائهم داخل الغرف الصفية، والعمل على تغيير المناهج.
ذلك الأمر وإن كان صحيحا في معظمه، لكنه لا يعني براءة الوزارة والوزير من التقصير الذي يشهده قطاع التربية والتعليم.
* قرارات مفاجئة:
لاقت القرارات الأخيرة التي اتخذتها الوزارة بإحالة عدد من المعلمين ومدراء المدارس إلى التقاعد انتقادات لاذعة كونها جاءت فجائية وقبل بدء موعد بدء العام الدراسي بفترة قصيرة، ما أربك ميدان المعلمين ومدراء المدارس.
مراقبون ذهبوا إلى أن انشغال وزير التربية بمناكفات مع جهات متعددة أثنته عن الالتفات إلى الشؤون الإدارية وما يتبعها من اجراءات وقرارات.
* مناهج جديدة:
أعلنت وزارة التربية طرح مناهج جديدة خلال الجزء الأخير من العطلة الصيفية، ما منع معلمي الميدان من الاطلاع عليها قبل بدء دوام الطلبة.
كما أن الوزارة أكدت أنها ستجري للمعلمين دورات حول تلك المناهج، إلا أنه كان من المفترض أن تكون تلك الدورات خلال العطلة لا خلال الفصل الدراسي.
* اكتظاط الصفوف:
تعاني العديد من مدارس المملكة من مشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية، ما يؤثر فعلا على أداء الطلبة وتحصيلهم العلمي حيث يسلب منهم فرص المشاركة داخل الفصل بالشكل المطلوب.
معلمون في الميدان أكدوا أنهم لم يلمسوا أي حلول لمشكلة الاكتظاظ خلال الاسبوع الأول من دوامهم، فالمساحات الصغيرة من الفصول لازالت تملأ بأعداد كبيرة من الطلبة.
المشلكة ستزداد تعقيدا نظرا لأعداد الطلبة الكبيرة الذين انتقلوا من الدارس الخاصة إلى الحكومية، ما سيحمل المدارس عبئا اضافيا.
إضافة إلى عدم اجراء صيانة للمقاعد الموجودة أصلا في الفصول الدراسية، فالعديد منها يحتاج إلى اتلاف لا مجرد صيانة إلا أن مدارسا لازالت تستخدمها في الصفوف.
*دورات المياه:
تكاد تجزم خلال تواجدك في العديد من المدارس وخاصة الذكور منها أنك في دورة مياه عامة، لما تفتقره من الحد الأدنى للنظافة، إضافة إلى الانقطاعات المتكررة للمياه عن المدارس.
* مرافق المدرسة:
تفتقر العديد من المدارس إلى مرافق الترفيه واللعب، رغم أن ذلك يعتبر ركنا أساسيا لتحسين مستوى الطلبة وغرس حب المدرسة في نفوسهم، إلا أنه وإن تواجدت أي المرافق فإنها تخلو من قواعد الأمن والسلامة.