شراكة جديدة بين جامعتي الشرق الاوسط والادارة والعلوم الماليزية في مجالات البحوث والتبادل الاكاديمي
جو 24 : تتيح جامعة الشرق الاوسط لطلبتها وأعضاء هيئة التدريس فرصة الاستفادة من التجربة الاكاديمية الماليزية التعليمية والبحثية، في أطار سعيها للانفتاح على التجارب الجديدة والوصول إلى العالمية.
وأبرمت جامعة الشرق الاوسط اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الادارة والعلوم الماليزية اليوم الاحد، بحضور نائب رئيس مجلس الامناء الدكتوره سناء شقوارة، تعملان من خلالها الجامعتين على تنفيذ برامج مشتركة في التعليم والبحث العلمي وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وتلتزم الجامعتان بموجب المذكرة تبادل أعضاء هيئة التدريس، والطلبة وتنفيذ برامج مشتركة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، وبرامج بحثية مشتركة، فضلا عن التعاون في مجال الدراسات والمواد العلمية.
ووقع المذكرة عن جامعة الشرق الاوسط الاستاذ الدكتور ماهرسليم، في حين وقعها عن الجامعة الماليزية رئيسها الاستاذ الدكتور محمد شكري الذي يرأس وفدا أكاديميا مكونا من نائب الرئيس لشؤون الادارة والموارد الدكتورة شريفة هدى، ونائب الرئيس للبحوث والشؤون الدولية الدكتور أسبي علي والدكتور بدرالدين محمود.
وفي هذا الصدد، عرض رئيس جامعة الشرق الاوسط الاستاذ الدكتور ماهر سليم، خلال لقائه مع الوفد، لفلسفة الجامعة ورؤيتها باعتبارها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم، وقال إن الجامعة "تؤمن بالتعددية والانفتاح على غيرها من الثقافات من منطلق الوسطية التي تنتهجها الدولة الأردنية ، كما تدعم عملية البحث العلمي وتتطلع لتمتين هذا المجال من خلال الشراكات مع جامعات ماليزية”.
كما قدم خلال اللقاء عرضا توضيحا للبرامج التي تطرحها الجامعة منذ نشأتها عام 2005 على مستوى الماجستير يضاف لها برامج البكالوريوس التي بدأت بها الجامعة عام 2008، والكليات ومنها الصيدلة والاعلام والقانون والهندسة، والتخصصات الجديدة ومنها الطاقة المتجددة والصيدلة والمراكز التي تزخر بها الجامعة ، مشيرا إلى أن الجامعة "تفتخر بانفتاحها على العديد من الجنسيات حيث يدرس في الجامعة طلبة من نحو 26 جنسية، كما يمثل عدد الأساتذة من جنسية غير أردنية ما نسبته 30% من أعضاء هيئة التدريس.
من جهتها أعربت نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتوره سناء شقوارة عن تطلع الجامعة للانفتاح على الجامعات الماليزية، وقالت إن الجامعة جادة وملتزمة بهذا المنهج الذي يمنح الطلبة الأردنيين والعرب فرصا ممتازة للانفتاح على الفضاء الدولي، مواكبا للتطور المستمر في مجالات العلوم الحديثة ، والتطبيقات العملية والأبحاث والشهادات المشتركة، وامتلاك الوسائل والمهارات، واستخدام وسائل الاتصال الحديثة في هذا القطاع الحيوي، والمساهمة في الثورة المعرفية، وفي الحضارة الإنسانية المعاصرة.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجامعة الماليزية الدكتور محمد شكري إن المستقبل يسير نحو العالمية وضرورة الانفتاح على الجامعات والتجربة العربية والاسيوية عبر شراكات تعد من أهمها الشراكة مع جامعة الشرق الاوسط التي تعد جامعة "ناجحة رغم انها فتية لكنها متفوقة على المستوى الاداري والاكاديمي".
بدوره قال مساعد رئيس جامعة الشرق الاوسط لشؤون العلاقات الخارجية الدكتور رائد قاقيش إن الجامعة تتطلع وكلها تفاؤل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نتائج تنعكس إيجابا على الطلبة ومسارات عملية التعليم في القطاع الاكاديمي الاردني، مبينا ان الجامعة منفتحة على الكثير من التجارب الاكاديمية العالمية والعربية والتي ادت الشراكة بينها إلى نجاحات ظهرت في الاستثمار في الانسان.
في حين قال عميد كلية الاعمال الدكتور اسماعيل أحمرو خلال اللقاء إلى أن الجامعة والكلية تتطلع للاستفادة من التجربة الماليزية في مجال التدريس في مجالي الاعمال والتجارة، وكيفية ضملن أن ينعكس هذا على العملية التعلمية والبحثية منوّهاً لضرورة المواءمة بين البرامج في الجامعتين لضمان مخرجات متسقة وتصب في تحقيق أهداف البرنامج المشترك.
في حين قالت مديرة مكتب العلاقات الدولية سارة ناصر الدين إن الاتفاق يصب في توجه الجامعة في بناء شراكات مع العديد من الجامعات العالمية المتميزة ومنها الماليزية في مجالات تبادل الخبرات واعضاء هيئة التدريس والطلبة، مبينة إن الاتفاق مع جامعة الادارة والعلوم الماليزية يصب في مسعى الجامعة نحو الريادية لكن هذه المرة على مستوى عالمي.
وجرى خلال اللقاء تقديم فيلم وثائقي عن الجامعة مرافقها والرؤية التي تعمل عليها الجامعة وشهادات قدمها الطلبة عن تجربة الدراسة في الجامعة والنشاطات اللامنهجية التي نفذوها خلال حياتهم الجامعية في الانفتاح على المجتمع المحلي.
وعقب اللقاء جال الوفد الاكاديمي الماليزي على مرافق الجامعة واطلع على البنية التحتية والفوقية للجامعة من قاعات صفية ومختبرات كلية الصيدلة والطاقة المتجددة والحاسوب ومشاغل كلية الهندسة ومدرجات واستوديوهات الجامعة حيث أشاد بالمستوى المتقدم والمتطور الذي تتمتع به الجامعة.
وأبرمت جامعة الشرق الاوسط اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الادارة والعلوم الماليزية اليوم الاحد، بحضور نائب رئيس مجلس الامناء الدكتوره سناء شقوارة، تعملان من خلالها الجامعتين على تنفيذ برامج مشتركة في التعليم والبحث العلمي وتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وتلتزم الجامعتان بموجب المذكرة تبادل أعضاء هيئة التدريس، والطلبة وتنفيذ برامج مشتركة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، وبرامج بحثية مشتركة، فضلا عن التعاون في مجال الدراسات والمواد العلمية.
ووقع المذكرة عن جامعة الشرق الاوسط الاستاذ الدكتور ماهرسليم، في حين وقعها عن الجامعة الماليزية رئيسها الاستاذ الدكتور محمد شكري الذي يرأس وفدا أكاديميا مكونا من نائب الرئيس لشؤون الادارة والموارد الدكتورة شريفة هدى، ونائب الرئيس للبحوث والشؤون الدولية الدكتور أسبي علي والدكتور بدرالدين محمود.
وفي هذا الصدد، عرض رئيس جامعة الشرق الاوسط الاستاذ الدكتور ماهر سليم، خلال لقائه مع الوفد، لفلسفة الجامعة ورؤيتها باعتبارها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم، وقال إن الجامعة "تؤمن بالتعددية والانفتاح على غيرها من الثقافات من منطلق الوسطية التي تنتهجها الدولة الأردنية ، كما تدعم عملية البحث العلمي وتتطلع لتمتين هذا المجال من خلال الشراكات مع جامعات ماليزية”.
كما قدم خلال اللقاء عرضا توضيحا للبرامج التي تطرحها الجامعة منذ نشأتها عام 2005 على مستوى الماجستير يضاف لها برامج البكالوريوس التي بدأت بها الجامعة عام 2008، والكليات ومنها الصيدلة والاعلام والقانون والهندسة، والتخصصات الجديدة ومنها الطاقة المتجددة والصيدلة والمراكز التي تزخر بها الجامعة ، مشيرا إلى أن الجامعة "تفتخر بانفتاحها على العديد من الجنسيات حيث يدرس في الجامعة طلبة من نحو 26 جنسية، كما يمثل عدد الأساتذة من جنسية غير أردنية ما نسبته 30% من أعضاء هيئة التدريس.
من جهتها أعربت نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الاوسط الدكتوره سناء شقوارة عن تطلع الجامعة للانفتاح على الجامعات الماليزية، وقالت إن الجامعة جادة وملتزمة بهذا المنهج الذي يمنح الطلبة الأردنيين والعرب فرصا ممتازة للانفتاح على الفضاء الدولي، مواكبا للتطور المستمر في مجالات العلوم الحديثة ، والتطبيقات العملية والأبحاث والشهادات المشتركة، وامتلاك الوسائل والمهارات، واستخدام وسائل الاتصال الحديثة في هذا القطاع الحيوي، والمساهمة في الثورة المعرفية، وفي الحضارة الإنسانية المعاصرة.
وفي هذا الصدد قال رئيس الجامعة الماليزية الدكتور محمد شكري إن المستقبل يسير نحو العالمية وضرورة الانفتاح على الجامعات والتجربة العربية والاسيوية عبر شراكات تعد من أهمها الشراكة مع جامعة الشرق الاوسط التي تعد جامعة "ناجحة رغم انها فتية لكنها متفوقة على المستوى الاداري والاكاديمي".
بدوره قال مساعد رئيس جامعة الشرق الاوسط لشؤون العلاقات الخارجية الدكتور رائد قاقيش إن الجامعة تتطلع وكلها تفاؤل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نتائج تنعكس إيجابا على الطلبة ومسارات عملية التعليم في القطاع الاكاديمي الاردني، مبينا ان الجامعة منفتحة على الكثير من التجارب الاكاديمية العالمية والعربية والتي ادت الشراكة بينها إلى نجاحات ظهرت في الاستثمار في الانسان.
في حين قال عميد كلية الاعمال الدكتور اسماعيل أحمرو خلال اللقاء إلى أن الجامعة والكلية تتطلع للاستفادة من التجربة الماليزية في مجال التدريس في مجالي الاعمال والتجارة، وكيفية ضملن أن ينعكس هذا على العملية التعلمية والبحثية منوّهاً لضرورة المواءمة بين البرامج في الجامعتين لضمان مخرجات متسقة وتصب في تحقيق أهداف البرنامج المشترك.
في حين قالت مديرة مكتب العلاقات الدولية سارة ناصر الدين إن الاتفاق يصب في توجه الجامعة في بناء شراكات مع العديد من الجامعات العالمية المتميزة ومنها الماليزية في مجالات تبادل الخبرات واعضاء هيئة التدريس والطلبة، مبينة إن الاتفاق مع جامعة الادارة والعلوم الماليزية يصب في مسعى الجامعة نحو الريادية لكن هذه المرة على مستوى عالمي.
وجرى خلال اللقاء تقديم فيلم وثائقي عن الجامعة مرافقها والرؤية التي تعمل عليها الجامعة وشهادات قدمها الطلبة عن تجربة الدراسة في الجامعة والنشاطات اللامنهجية التي نفذوها خلال حياتهم الجامعية في الانفتاح على المجتمع المحلي.
وعقب اللقاء جال الوفد الاكاديمي الماليزي على مرافق الجامعة واطلع على البنية التحتية والفوقية للجامعة من قاعات صفية ومختبرات كلية الصيدلة والطاقة المتجددة والحاسوب ومشاغل كلية الهندسة ومدرجات واستوديوهات الجامعة حيث أشاد بالمستوى المتقدم والمتطور الذي تتمتع به الجامعة.