ما هي الحمية الأمثل لتزويد الحصان بالطاقة؟
جو 24 : تختلف متطلبات الحمية الصحيحة من حصان إلى آخر، وذلك بحسب عمر الحصان والأمور المطلوبة منه، وحرارة الجو وغيرها. لكن، الأحصنة التي تقوم بجهد جسدي كبير مثل الاشتراك في مسابقات السرعة والقدرة وغيرها، تحتاج إلى حمية تساعد في تزويدها بأكبر كمية من الطاقة.
ويُعتبر غير كافياً أن ترعى أحصنة السباقات من العشب الأخضر أو العلف لتتزود بحاجتها من الطاقة، وبعكس الأحصنة البرية أو الأحصنة قليلة الجهد، تقوم هذه الأحصنة بتدريبات تستهلك غالبية الطاقة لديها.
وفيما يلي أطعمة غنية تمد الأحصنة بطاقة عالية:
الكاربوهيدرات:
تزويد حمية الحصان بالحبوب يدعّم حميته بالكاربوهيدرات الغنية بالطاقة، وتعتبر الكاربوهيدرات من مولدات طاقة العمل لدى الحصان، أي أنها تحثه على الشعور بالنشاط وتحفزه للحركة. لكن الحبوب هي سلاح بحدّين، لأن الجهاز الهضمي للحصان غير قادر على هضم الحبوب، وخصوصاً أنها لا تعتبر جزءاً طبيعياً من حميته. لذا، الإكثار منها قد يسبب مشاكل هضمية وآلام للحصان.
البروتين:
هناك مفهوم خاطئ مفاده أن البروتين يُعتبر مصدراً غنياً للطاقة، لكن في الواقع يحصل الحصان على كميات قليلة من الطاقة من البروتين، مقارنة بالطاقة التي يحصل عليها من الكاربوهيدرات والدهون. لكن، تكمن أهمية البروتين في بناء جسم الحصان وشفائه من أي إصابات.
الدهون:
توفر نسبة 450 غرام من الدهون 250 بالمائة من كمية الطاقة الموجودة في المقدار ذاته من الكربوهيدرات، كما يسهل هضم الدهون على جسم الحصان. ويستعمل جسم الحصان الطاقة التي يحصل عليها من الدهون في الجهد العضلي بشكل كامل تقريباً، ما يتيح مزيداً من الطاقة.
الألياف:
أظهرت الدراسات أن الأحصنة التي لا تشكل الألياف 50 بالمائة من حميتها الغذائية تعاني بشكل أكبر من القرحة والمغص، ويركز فرسان الخيول الأفضل في العالم على تزويد خيولهم بالألياف يومياً من خلال إطعامها العشب أو العلف عالي الجودة أو قلب الشوندر المنقوع أو مكعبات العلف أو غيرها.
الماء:
الماء هو أهم عنصر على الإطلاق للأحصنة التي تمارس الكثير من الجهد الجسدي، وبحسب موقع "هورس تشانيل" الإلكتروني، فقد يخسر الحصان نصف مخزون جسمه من البروتين وكل مخزون الدهون دون أن يعاني من مشاكل، لكن فقدان 15 بالمائة من رطوبة الجسم قد تكون قاتلة للحصان.
الشوارد:
الشوارد، مثل الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم والكالسيوم، ضرورية جداً لجسم الحصان، ومن خلال عدم توفرها ستضعف العضلات ولن تقوم بمهامها على الوجه الصحيح. ولأن الجسم لا يحفظ الشوارد، يحتاج الحصان إلى التزود بها بشكل يومي. ويعتبر العشب الأخضر من المصادر الغنية بالشوارد.
ويُعتبر غير كافياً أن ترعى أحصنة السباقات من العشب الأخضر أو العلف لتتزود بحاجتها من الطاقة، وبعكس الأحصنة البرية أو الأحصنة قليلة الجهد، تقوم هذه الأحصنة بتدريبات تستهلك غالبية الطاقة لديها.
وفيما يلي أطعمة غنية تمد الأحصنة بطاقة عالية:
الكاربوهيدرات:
تزويد حمية الحصان بالحبوب يدعّم حميته بالكاربوهيدرات الغنية بالطاقة، وتعتبر الكاربوهيدرات من مولدات طاقة العمل لدى الحصان، أي أنها تحثه على الشعور بالنشاط وتحفزه للحركة. لكن الحبوب هي سلاح بحدّين، لأن الجهاز الهضمي للحصان غير قادر على هضم الحبوب، وخصوصاً أنها لا تعتبر جزءاً طبيعياً من حميته. لذا، الإكثار منها قد يسبب مشاكل هضمية وآلام للحصان.
البروتين:
هناك مفهوم خاطئ مفاده أن البروتين يُعتبر مصدراً غنياً للطاقة، لكن في الواقع يحصل الحصان على كميات قليلة من الطاقة من البروتين، مقارنة بالطاقة التي يحصل عليها من الكاربوهيدرات والدهون. لكن، تكمن أهمية البروتين في بناء جسم الحصان وشفائه من أي إصابات.
الدهون:
توفر نسبة 450 غرام من الدهون 250 بالمائة من كمية الطاقة الموجودة في المقدار ذاته من الكربوهيدرات، كما يسهل هضم الدهون على جسم الحصان. ويستعمل جسم الحصان الطاقة التي يحصل عليها من الدهون في الجهد العضلي بشكل كامل تقريباً، ما يتيح مزيداً من الطاقة.
الألياف:
أظهرت الدراسات أن الأحصنة التي لا تشكل الألياف 50 بالمائة من حميتها الغذائية تعاني بشكل أكبر من القرحة والمغص، ويركز فرسان الخيول الأفضل في العالم على تزويد خيولهم بالألياف يومياً من خلال إطعامها العشب أو العلف عالي الجودة أو قلب الشوندر المنقوع أو مكعبات العلف أو غيرها.
الماء:
الماء هو أهم عنصر على الإطلاق للأحصنة التي تمارس الكثير من الجهد الجسدي، وبحسب موقع "هورس تشانيل" الإلكتروني، فقد يخسر الحصان نصف مخزون جسمه من البروتين وكل مخزون الدهون دون أن يعاني من مشاكل، لكن فقدان 15 بالمائة من رطوبة الجسم قد تكون قاتلة للحصان.
الشوارد:
الشوارد، مثل الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم والكالسيوم، ضرورية جداً لجسم الحصان، ومن خلال عدم توفرها ستضعف العضلات ولن تقوم بمهامها على الوجه الصحيح. ولأن الجسم لا يحفظ الشوارد، يحتاج الحصان إلى التزود بها بشكل يومي. ويعتبر العشب الأخضر من المصادر الغنية بالشوارد.