العرب في الميركاتو.. انتقالات "هادئة"
جو 24 : أغلقت سوق الانتقالات الصيفية في أوروبا أبوابها الاثنين، مع صعود وهبوط شهدتها بورصة السفراء العرب في ملاعب القارة العجوز، إلا أنها كانت في المجمل هادئة وتمت دون صخب.
وخلال الميركاتو الصيفي، نجح المصري محمد صلاح في أن يؤمن لنفسه مكانا في نادي روما الإيطالي، بعد 6 أشهر قضاها لاعب تشلسي الإنجليزي معارا إلى فيورنتينا.
واستطاع صلاح، أبرز لاعبي الجيل الحالي للمنتخب المصري، أن يحجز لنفسه مكانا أساسيا بين ذئاب العاصمة الإيطالية، وقدم مردودا جيدا في بداية الموسم، لا سيما أمام حامل لقب الدوري المحلي يوفنتوس.
وينظر إلى انتقال صلاح إلى روما، كخطوة على طريق عودة اللاعب صاحب الـ 23 عاما إلى أندية القمة في أوروبا، لا سيما أنه سيشارك مع فريقه الجديد في دوري أبطال أوروبا، بعد أن جرب حظه مع تشلسي لكنه لم يكن موفقا.
وجنى التونسي أيمن عبد النور ثمار تألقه مع موناكو الفرنسي، بالانتقال إلى الدوري الإسباني القوي عبر بوابة فالنسيا، مفضلا الخفافيش على عدة عروض مهمة تلقاها هذا الصيف.
وكان للمدافع الدولي البالغ من العمر 26 عاما، فضل في المستوى الجيد الذي ظهر به دفاع موناكو الموسم الماضي، حيث حل ثالثا في الدوري المحلي، ووصل إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا قبل أن يودع على يد يوفنتوس الوصيف.
أما حظ الجزائري سفير تايدر، فلم يكن كسابقيه، إذ عاد لاعب الوسط الدولي إلى فريقه السابق بولونيا الإيطالي، على سبيل الإعارة لمدة عامين من إنتر ميلانو الإيطالي.
والإعارة هي الثالثة لتايدر (23 عاما) من إنتر، حيث سبق أن رحل مؤقتا إلى ساوثهامبتون الإنجليزي، إلا أنه لم يرق لتطلعات المدرب الهولندي رونالد كومان، فأعير مجددا إلى ساسولو الإيطالي حيث أكمل معه الموسم الماضي.
وكان لملقة الإسباني نصيبا مهما في اللاعبين المغاربة، فقد ضم الفريق الأندلسي خلال هذا الصيف لاعبي الوسط عدنان تيغادويني وهشام مستور، الأول قادما من بريدا الهولندي والثاني من ميلان الإيطالي، لينضم الثنائي إلى مواطنهما نور الدين إمرابط الذي حول ملقة إعارته إلى شراء نهائي.
ويخوض المغربي الآخر صاحب الخبرة نبيل الزهر، مغامرة جديدة مع الصاعد حديثا إلى الدوري الإسباني لاس بالماس، بعد أن وجد له مكانا في سوق الانتقالات قادما من ليفانتي.
ويأمل عشاق "أسود الأطلسي" أن تكون تجربة الزهر (29 عاما) مع لاس بالماس، أفضل من سابقاتها في ليفربول الإنجليزي وباوك اليوناني وأخيرا ليفانتي.
وخلال الميركاتو الصيفي، نجح المصري محمد صلاح في أن يؤمن لنفسه مكانا في نادي روما الإيطالي، بعد 6 أشهر قضاها لاعب تشلسي الإنجليزي معارا إلى فيورنتينا.
واستطاع صلاح، أبرز لاعبي الجيل الحالي للمنتخب المصري، أن يحجز لنفسه مكانا أساسيا بين ذئاب العاصمة الإيطالية، وقدم مردودا جيدا في بداية الموسم، لا سيما أمام حامل لقب الدوري المحلي يوفنتوس.
وينظر إلى انتقال صلاح إلى روما، كخطوة على طريق عودة اللاعب صاحب الـ 23 عاما إلى أندية القمة في أوروبا، لا سيما أنه سيشارك مع فريقه الجديد في دوري أبطال أوروبا، بعد أن جرب حظه مع تشلسي لكنه لم يكن موفقا.
وجنى التونسي أيمن عبد النور ثمار تألقه مع موناكو الفرنسي، بالانتقال إلى الدوري الإسباني القوي عبر بوابة فالنسيا، مفضلا الخفافيش على عدة عروض مهمة تلقاها هذا الصيف.
وكان للمدافع الدولي البالغ من العمر 26 عاما، فضل في المستوى الجيد الذي ظهر به دفاع موناكو الموسم الماضي، حيث حل ثالثا في الدوري المحلي، ووصل إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا قبل أن يودع على يد يوفنتوس الوصيف.
أما حظ الجزائري سفير تايدر، فلم يكن كسابقيه، إذ عاد لاعب الوسط الدولي إلى فريقه السابق بولونيا الإيطالي، على سبيل الإعارة لمدة عامين من إنتر ميلانو الإيطالي.
والإعارة هي الثالثة لتايدر (23 عاما) من إنتر، حيث سبق أن رحل مؤقتا إلى ساوثهامبتون الإنجليزي، إلا أنه لم يرق لتطلعات المدرب الهولندي رونالد كومان، فأعير مجددا إلى ساسولو الإيطالي حيث أكمل معه الموسم الماضي.
وكان لملقة الإسباني نصيبا مهما في اللاعبين المغاربة، فقد ضم الفريق الأندلسي خلال هذا الصيف لاعبي الوسط عدنان تيغادويني وهشام مستور، الأول قادما من بريدا الهولندي والثاني من ميلان الإيطالي، لينضم الثنائي إلى مواطنهما نور الدين إمرابط الذي حول ملقة إعارته إلى شراء نهائي.
ويخوض المغربي الآخر صاحب الخبرة نبيل الزهر، مغامرة جديدة مع الصاعد حديثا إلى الدوري الإسباني لاس بالماس، بعد أن وجد له مكانا في سوق الانتقالات قادما من ليفانتي.
ويأمل عشاق "أسود الأطلسي" أن تكون تجربة الزهر (29 عاما) مع لاس بالماس، أفضل من سابقاتها في ليفربول الإنجليزي وباوك اليوناني وأخيرا ليفانتي.