بحث سبل تشغيل مسلخ معان الحديث للقضاء على "الذبح العشوائي"
جو 24 : قاسم الخطيب - ناقش نائب محافظ معان عبدالله الفناطسة التقرير الذي اعدته لجنة السلامة العامة في محافظة معان المتعلق بلقاء الجزارين في المدينة في قاعة محافظة معان بحضور ممثلين عن وزارة البلديات وأمانة عمان الكبرى والجهات ذات العلاقة.
وناقش الاجتماع السبل الكفيلة التي يجب اتخاذها من اجل تشغيل وتطوير منهجية ادارة وعمل مسلخ معان والذي تم انشاؤه حديثا من قبل بلدية معان بكلفة بلغت اكثر من (350) الف دينار ولم يتم استغلاله لغاية الان.
وقال الفناطسة انه يجب وضع خطة عمل لتفعيل المسلخ واستغلاله بالشكل الامثل للقضاء على مشاكل الذبح العشوائي خارج المسلخ وتفعيل الرقابة الصحية والبيطرية وتفعيل الرقابة الادارية لغاية الذبح الحلال. متسائلا الفناطسة الى متى يتم السكوت وتجاهل الاوضاع البيئية الخطرة الناتجة عن عدم استخدام المسلخ وتلاعب بعض الجزارين بأنواع اللحوم وعدم اخضاعها للرقابة.
وأوضحت رئيسة قسم البيئة في وزارة البلديات الدكتورة اسماء الغزاوي انه لا بد من تفعيل المسلخ وإلزام الجزارين بالذبح فيه لتجنب المخالفات الصحية والبيئية الناتجة عن عدم استخدامه.
وأضافت ان الوزارة على استعداد ومن خلال التعاون مع الجهة المانحة على اجراء التعديلات والحلول التي يطالب بها الجزارون في معان اذا كانت ضرورية من الناحية الفنية.
من جهته اوضح مدير دائرة المسالخ في امانة عمان الكبرى عضو اللجنة الوطنية العليا لإدارة وتطوير قطاع المسالخ الدكتور مهدي العقرباوي ان مهام المسلخ الاشراف الصحي على الذبائح من خلال اطباء بيطريين يقومون بالإشراف على اعمال فحص الذبائح للتأكد من خلوها من الامراض السارية.
وحمل العقرباوي الجهات المعنية في معان مسؤولية عدم تشغيل المسلخ والذي ينعكس على اللحوم المقدمة للمواطنين وغير الخاضعة للرقابة الطبية. وطالب العقرباوي بضرورة تهيئة الكوادر الطبية والبشرية في المسلخ من اجل تشغيله وتوفير كل متطلبات الصحة والسلامة العامة لامان مستخدميه من الجزارين.
وأوصى المشاركون في هذا الاجتماع بضرورة قيام بلدية معان بتهيئة الكوادر الطبية والبشرية وإكمال النواقص من قبل الجهات المانحة عن طريق وزارة البلديات ليتم تشغيله وإلزام الجزارين بالذبح في هذا المسلخ وتطبيق القانون على من لا يلتزم منهم بذلك.
وناقش الاجتماع السبل الكفيلة التي يجب اتخاذها من اجل تشغيل وتطوير منهجية ادارة وعمل مسلخ معان والذي تم انشاؤه حديثا من قبل بلدية معان بكلفة بلغت اكثر من (350) الف دينار ولم يتم استغلاله لغاية الان.
وقال الفناطسة انه يجب وضع خطة عمل لتفعيل المسلخ واستغلاله بالشكل الامثل للقضاء على مشاكل الذبح العشوائي خارج المسلخ وتفعيل الرقابة الصحية والبيطرية وتفعيل الرقابة الادارية لغاية الذبح الحلال. متسائلا الفناطسة الى متى يتم السكوت وتجاهل الاوضاع البيئية الخطرة الناتجة عن عدم استخدام المسلخ وتلاعب بعض الجزارين بأنواع اللحوم وعدم اخضاعها للرقابة.
وأوضحت رئيسة قسم البيئة في وزارة البلديات الدكتورة اسماء الغزاوي انه لا بد من تفعيل المسلخ وإلزام الجزارين بالذبح فيه لتجنب المخالفات الصحية والبيئية الناتجة عن عدم استخدامه.
وأضافت ان الوزارة على استعداد ومن خلال التعاون مع الجهة المانحة على اجراء التعديلات والحلول التي يطالب بها الجزارون في معان اذا كانت ضرورية من الناحية الفنية.
من جهته اوضح مدير دائرة المسالخ في امانة عمان الكبرى عضو اللجنة الوطنية العليا لإدارة وتطوير قطاع المسالخ الدكتور مهدي العقرباوي ان مهام المسلخ الاشراف الصحي على الذبائح من خلال اطباء بيطريين يقومون بالإشراف على اعمال فحص الذبائح للتأكد من خلوها من الامراض السارية.
وحمل العقرباوي الجهات المعنية في معان مسؤولية عدم تشغيل المسلخ والذي ينعكس على اللحوم المقدمة للمواطنين وغير الخاضعة للرقابة الطبية. وطالب العقرباوي بضرورة تهيئة الكوادر الطبية والبشرية في المسلخ من اجل تشغيله وتوفير كل متطلبات الصحة والسلامة العامة لامان مستخدميه من الجزارين.
وأوصى المشاركون في هذا الاجتماع بضرورة قيام بلدية معان بتهيئة الكوادر الطبية والبشرية وإكمال النواقص من قبل الجهات المانحة عن طريق وزارة البلديات ليتم تشغيله وإلزام الجزارين بالذبح في هذا المسلخ وتطبيق القانون على من لا يلتزم منهم بذلك.
تابعو الأردن 24 على 
