"الزراعة": التغيرات المناخية غير مسبوقة
جو 24 : قالت وزارة الزراعة: ان التغيرات غير المسبوقة على المناخ المتمثلة بارتفاع معدل درجات الحرارة صيفا وانخفاضها ما دون الصفر المئوي شتاء تتطلب وضع الخطط والبرامج وادخال الاساليب الزراعية الحديثة لمواجهتها والتكيف معها واعطاء الاولوية للانتاج الزراعي باعتباره ركنا اساسيا لتحسين طبيعة الامن الغذائي.
واضافت في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، "يتطلب منا جميعا خبراء وفنيين ومزارعيين اجراءات تتناسب مع المتغيرات لان القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني له تأثير وانعكاس على القطاع من حيث الانتاجية وتأثيرها على المحاصيل والجودة من حيث زيادة انتشار الآفات الزراعية وحرائق الغابات وزيادة انجراف التربة وحدوث التصحر وتأثيرها على الامن الغذائي في ظل زيادة السكان والطلب على الغذاء".
وبالنسبة للتغيرات التي حدثت على الهطول المطري، اظهر التقرير تأثيرها على مواعيد البذار والحصاد نتيجة انخفاض الرطوبة النسبية في التربة وعلى عملية الانبات وانتاجية الدونم نظرا لقصر الفترة الزمنية للامطار وبالتالي فترة الربيع وتداخل الفصول.
واكد التقرير اهمية اخذ هذه التغيرات على محمل الجد للتقليل من آثارها والتكيف مع المتغيرات بحيث يجب اعتماد زراعات من حيث الزمان والمكان لتتناسب مع المتغيرات بطريقة لا تجعلها عرضة لتأثيرات التغير المناخي.
واشار التقرير الى ان من اهم اسباب التغيرات المناخية في الاردن، التغير المناخي العالمي والنشاطات الانسانية التي تؤثر على سرعة التصحر وكذلك التنمية الاقتصادية والتوسع العمراني والرعي الجائر ما أدى الى تدهور الغطاء النباتي وكذلك قطع الاشجار والاعتداء على الغابات التي تعمل على تثبيت التربة.
واكد التقرير اهمية تعاون الدول فيما بينها لمواجهة التغيرات المناخية والتخفيف منها وصولا لتنمية مستدامة وتنفيذ يرامج توعية شاملة، واستخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة وتحسين وتطوير التكنولوجيا لتعزيز الدعم البيئي بهدف حماية البيئة وعناصرها من التلوث.
واضافت في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، "يتطلب منا جميعا خبراء وفنيين ومزارعيين اجراءات تتناسب مع المتغيرات لان القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني له تأثير وانعكاس على القطاع من حيث الانتاجية وتأثيرها على المحاصيل والجودة من حيث زيادة انتشار الآفات الزراعية وحرائق الغابات وزيادة انجراف التربة وحدوث التصحر وتأثيرها على الامن الغذائي في ظل زيادة السكان والطلب على الغذاء".
وبالنسبة للتغيرات التي حدثت على الهطول المطري، اظهر التقرير تأثيرها على مواعيد البذار والحصاد نتيجة انخفاض الرطوبة النسبية في التربة وعلى عملية الانبات وانتاجية الدونم نظرا لقصر الفترة الزمنية للامطار وبالتالي فترة الربيع وتداخل الفصول.
واكد التقرير اهمية اخذ هذه التغيرات على محمل الجد للتقليل من آثارها والتكيف مع المتغيرات بحيث يجب اعتماد زراعات من حيث الزمان والمكان لتتناسب مع المتغيرات بطريقة لا تجعلها عرضة لتأثيرات التغير المناخي.
واشار التقرير الى ان من اهم اسباب التغيرات المناخية في الاردن، التغير المناخي العالمي والنشاطات الانسانية التي تؤثر على سرعة التصحر وكذلك التنمية الاقتصادية والتوسع العمراني والرعي الجائر ما أدى الى تدهور الغطاء النباتي وكذلك قطع الاشجار والاعتداء على الغابات التي تعمل على تثبيت التربة.
واكد التقرير اهمية تعاون الدول فيما بينها لمواجهة التغيرات المناخية والتخفيف منها وصولا لتنمية مستدامة وتنفيذ يرامج توعية شاملة، واستخدام التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة وتحسين وتطوير التكنولوجيا لتعزيز الدعم البيئي بهدف حماية البيئة وعناصرها من التلوث.