ثورة ''التفاح'' تثير سخرية الفلسطينيين - صور
جو 24 : صفا- لاقت أغنية على الطراز الشعبي بثتها قناة فلسطين الفضائية -التلفزيون الرسمي-موجة من السخرية والاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتنتقد الأغنية- بشكل مبطن- المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد أن "مقاومتنا شرعية من دون سلاح".
وجاء في مطلع الأغنية: "ازرع زيتون ازرع ليمون ازرع تفاح.. لا تخلي الظالم ببلادي يهدى ويرتاح، نحنا ثورتنا سلمية.. بسمونا إرهابية.. مقاومتنا شرعية من دون سلاح".
وتتسق الأغنية التي بثها التلفزيون الرسمي مع توجهات قيادة السلطة الفلسطينية في التعامل مع الاحتلال، إذ أكدت مرارًا وتكرارًا على معارضتها للمقاومة المسلحة والتزامها بـ"المقاومة السلمية".
وأكد الرئيس محمود عباس في أكثر من مناسبة على عدم إيمانه بالمقاومة المسلحة، ورفضه لها، وتعهد بعدم السماح بها بالضفة الغربية المحتلة، مشددًا على أن إنهاء الاحتلال يكون بطرق دبلوماسية وسياسية فقط.
موجة من التهكم
وفي تعليقهم على الأغنية، دشّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسومًا أبزرها "#المقاومة_السلمية" و "ازرع_تفاح"، وجاءت أغلبها ساخرة، ومنها من كان بشكل لاذع.
الشاب عبد الرحيم المصري كتب على صفحته: "القناة السابعة الصهيونية تتحدث عن اعتراض القبة الحديدية لعدد من صواريخ المقاومة السلمية من طراز تفاح 107".
وقال الناشط الساخر علي قراقع: "بكرة ان شاء الله نازل على سوق الخضار لنأمن حالنا بشويّة تفاح ولمون لأنه الحرب ع الأبواب".
أما أحمد قاسم فحاول محاكاة إحدى الأغاني الإسلامية بقوله: "صاحب الحق ما يهاب.. ما يهاب.. والتفاح مش إرهاب.. مش إرهاب".
وبنفس الطريقة كتب علي الرفاعي: ""علّي التفاحة علّي واقصف فيها.. لا ما نرضى الليمونة ونقبل فيها.. علّي التفاحة ونادي.. بـ10 الكيلو وزيادة.. ولما الزيتونة تنادي بنلبيها".
وتندّر أحمد المدهون على الأغنية فكتب: "أنباء عن هروب جماعي للمستوطنين بالضفة، بعد تقدم شجرتي ليمون، مدعومتان بغطاء من ثلاث شجرات تفاح تجاه المستوطنات، واشتباك عنيف مع شجرة بطاطا تابعة للجيش الإسرائيلي!".
وإذا كانت المقاومة المسلحة في غزة صنعت صواريخ كـ "M75, S55, R160"، فإن شيراز ماضي قالت إن المقاومة بالضفة طورت ثلاثة أنواع جديدة من الصواريخ وهي: "Z 50: زيتون بري، وL 75: ليمون بلا بزر، T 160: تفاح مجنون".
وعلّق أيسر كساب بقوله: "ع القدس رايحين تفاح بالكراتين"، فيما قال معن مصلح: "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالخضرة".
وتداول نشطاء بعض الأخبار اليومية بتصرف يتماشى مع الأغنية فكتب بعضهم:
- اسرائيل تمنع دخول التفاح والزيتون والليمون لقطاع غزة لدواع أمنية.
- استنفار أمني على الحدود بعد زراعة أحد المزارعين عدة أشجار من التفاح.
- اغلاق معبر إيرز بعد ضبط أحد السافرين بحوزته تفاحتين.
- نصب القبة الحديدية بمستوطنات الغلاف تحسبا لرد نوعي بعد تجريف شجرة تفاح شمال القطاع
- الزوارق الحربية تطارد قارب صيد يقوم بتهريب التفاح من مصر وتطلق النار عليه.
- اعتقال فتى بالقدس يشتبه أنه حاول رمي تفاحة على أحد الجنود.
- قصف موقع للمقاومة ردا على محاولة فاشلة لزراعة أشجار تفاح جنوب القطاع.
المغني يعتذر
من جهته، قال الفنان حافظ موسى صاحب الأغنية: "أنا لا أرضى ولا أمثل ولا أنوب عن أي حزب أو جهة أو رأي يفرط أو يتنازل عن شبر واحد من أرضنا، وفلسطين من النهر إلى البحر، نجود بالدم والمال لأجلها".
وأضاف عبر صفحته على "فيسبوك" "نقاوم بالسلاح والبارود لتحريرها وتطهير كل شبر دنسه اليهود بأرضنا".
وأوضح أن هذه الأغنية طلبها الشهيد زياد أبو عين قبل استشهاده خلال قيادته للمقاومة السلمية في قرى وبلدات الضفة المجاورة للجدار العنصري، وغُنّيت قبل سنتين.
واستشهد الوزير أبو عين بعد الاعتداء عليه من أحد الجنود خلال مظاهرة سلمية بالضفة الغربية.
وتابع "في المظاهرات السلمية التي كانت في نعلين في ذاك الوقت أمطرنا الاحتلال ولم نكن نملك السلاح إلا الحجارة، فكانت الحجارة مقاومتنا الوحيدة وقتها، حين كنا عزلاً، وهذا المقصود بـ "من دون سلاح"، ولم أقصد أبدًا أنني ضد المقاومة بالسلاح.
وقال: "أنا معها (المقاومة بالسلاح) حتى الرمق الأخير، وحتى يعود كل شبر من بلادنا، وقد فُهمت بغير معناها، وأنا أعتذر عن هذا وسأصدر قريبًا أغنية تتغنى بالمقاومة".
وتنتقد الأغنية- بشكل مبطن- المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد أن "مقاومتنا شرعية من دون سلاح".
وجاء في مطلع الأغنية: "ازرع زيتون ازرع ليمون ازرع تفاح.. لا تخلي الظالم ببلادي يهدى ويرتاح، نحنا ثورتنا سلمية.. بسمونا إرهابية.. مقاومتنا شرعية من دون سلاح".
وتتسق الأغنية التي بثها التلفزيون الرسمي مع توجهات قيادة السلطة الفلسطينية في التعامل مع الاحتلال، إذ أكدت مرارًا وتكرارًا على معارضتها للمقاومة المسلحة والتزامها بـ"المقاومة السلمية".
وأكد الرئيس محمود عباس في أكثر من مناسبة على عدم إيمانه بالمقاومة المسلحة، ورفضه لها، وتعهد بعدم السماح بها بالضفة الغربية المحتلة، مشددًا على أن إنهاء الاحتلال يكون بطرق دبلوماسية وسياسية فقط.
موجة من التهكم
وفي تعليقهم على الأغنية، دشّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسومًا أبزرها "#المقاومة_السلمية" و "ازرع_تفاح"، وجاءت أغلبها ساخرة، ومنها من كان بشكل لاذع.
الشاب عبد الرحيم المصري كتب على صفحته: "القناة السابعة الصهيونية تتحدث عن اعتراض القبة الحديدية لعدد من صواريخ المقاومة السلمية من طراز تفاح 107".
وقال الناشط الساخر علي قراقع: "بكرة ان شاء الله نازل على سوق الخضار لنأمن حالنا بشويّة تفاح ولمون لأنه الحرب ع الأبواب".
أما أحمد قاسم فحاول محاكاة إحدى الأغاني الإسلامية بقوله: "صاحب الحق ما يهاب.. ما يهاب.. والتفاح مش إرهاب.. مش إرهاب".
وبنفس الطريقة كتب علي الرفاعي: ""علّي التفاحة علّي واقصف فيها.. لا ما نرضى الليمونة ونقبل فيها.. علّي التفاحة ونادي.. بـ10 الكيلو وزيادة.. ولما الزيتونة تنادي بنلبيها".
وتندّر أحمد المدهون على الأغنية فكتب: "أنباء عن هروب جماعي للمستوطنين بالضفة، بعد تقدم شجرتي ليمون، مدعومتان بغطاء من ثلاث شجرات تفاح تجاه المستوطنات، واشتباك عنيف مع شجرة بطاطا تابعة للجيش الإسرائيلي!".
وإذا كانت المقاومة المسلحة في غزة صنعت صواريخ كـ "M75, S55, R160"، فإن شيراز ماضي قالت إن المقاومة بالضفة طورت ثلاثة أنواع جديدة من الصواريخ وهي: "Z 50: زيتون بري، وL 75: ليمون بلا بزر، T 160: تفاح مجنون".
وعلّق أيسر كساب بقوله: "ع القدس رايحين تفاح بالكراتين"، فيما قال معن مصلح: "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالخضرة".
وتداول نشطاء بعض الأخبار اليومية بتصرف يتماشى مع الأغنية فكتب بعضهم:
- اسرائيل تمنع دخول التفاح والزيتون والليمون لقطاع غزة لدواع أمنية.
- استنفار أمني على الحدود بعد زراعة أحد المزارعين عدة أشجار من التفاح.
- اغلاق معبر إيرز بعد ضبط أحد السافرين بحوزته تفاحتين.
- نصب القبة الحديدية بمستوطنات الغلاف تحسبا لرد نوعي بعد تجريف شجرة تفاح شمال القطاع
- الزوارق الحربية تطارد قارب صيد يقوم بتهريب التفاح من مصر وتطلق النار عليه.
- اعتقال فتى بالقدس يشتبه أنه حاول رمي تفاحة على أحد الجنود.
- قصف موقع للمقاومة ردا على محاولة فاشلة لزراعة أشجار تفاح جنوب القطاع.
المغني يعتذر
من جهته، قال الفنان حافظ موسى صاحب الأغنية: "أنا لا أرضى ولا أمثل ولا أنوب عن أي حزب أو جهة أو رأي يفرط أو يتنازل عن شبر واحد من أرضنا، وفلسطين من النهر إلى البحر، نجود بالدم والمال لأجلها".
وأضاف عبر صفحته على "فيسبوك" "نقاوم بالسلاح والبارود لتحريرها وتطهير كل شبر دنسه اليهود بأرضنا".
وأوضح أن هذه الأغنية طلبها الشهيد زياد أبو عين قبل استشهاده خلال قيادته للمقاومة السلمية في قرى وبلدات الضفة المجاورة للجدار العنصري، وغُنّيت قبل سنتين.
واستشهد الوزير أبو عين بعد الاعتداء عليه من أحد الجنود خلال مظاهرة سلمية بالضفة الغربية.
وتابع "في المظاهرات السلمية التي كانت في نعلين في ذاك الوقت أمطرنا الاحتلال ولم نكن نملك السلاح إلا الحجارة، فكانت الحجارة مقاومتنا الوحيدة وقتها، حين كنا عزلاً، وهذا المقصود بـ "من دون سلاح"، ولم أقصد أبدًا أنني ضد المقاومة بالسلاح.
وقال: "أنا معها (المقاومة بالسلاح) حتى الرمق الأخير، وحتى يعود كل شبر من بلادنا، وقد فُهمت بغير معناها، وأنا أعتذر عن هذا وسأصدر قريبًا أغنية تتغنى بالمقاومة".