الصحة الإنجابية والعنف.. تجربة "العناية صحة الأسرة"
جو 24 : أصبحت تجربة معهد العناية بصحة الأسرة في التعامل مع قضيتي الصحة الإنجابية، والعنف المبني على النوع الاجتماعي، عابرة للحدود، ومحط اهتمام عربي وإقليمي.
آليات تعاطي الذراع الصحي لمؤسسة نور الحسين، النظرية والعملية، جعلته قبلة للوفود المهاجرة للاطلاع على التجربة الأردنية، في دمج برامج الصحة الإنجابية مع برامج التصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وكان المعهد أمس الأربعاء محطة لوفد من وزارة الصحة الفلسطينية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في غزة، اطلع فيها على شرح مفصّل لذات التجربة من مديرة المعهد الدكتورة منال تهتموني.
وزيارة الوفد التي جاءت بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مكتب الأردن، شملت وزارة الصحة، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، وإدارة حماية الأسرة، كمؤسسات وطنية تعطي الصورة الكاملة للتجربة الأردنية.
وقالت تهتموني إن تمدد خدمات المعهد أفقياً، وتنوّع خياراته، وأساليبه التثقيفية والإقناعية، جعلته جزءاً لا يتجزأ من علاج ظواهر اجتماعية خطيرة، وقضايا شغلت رأي العالم أجمع.
وبيّنت للوفد سلسلة إجراءات المعهد الداخلية والميدانية، في مركزيه بصويلح والهاشمي، وعياداته في عمان والمحافظات، إضافة إلى أخرى في مخيمات اللاجئين السوريين.
ويعقد المعهد على مدار السنة، بالتعاون مع شركاء دوليين، دورات، وورش عمل، وحملات مكثفة للتوعية والتثقيف بالصحة الإنجابية، والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
ويأتي كل ذلك وفق تهتموني في إطار حرص المعهد على ضرب حقول الجهل بأهمية الصحة الانجابية للمجتمعات، في ظل أزمات ألقت بظلال ثقيلة على المنطقة.
إلى ذلك زار الوفد عيادات المعهد في مخيم الزعتري بالمفرق شمال شرقي الأردن، واطلع على برامج المساحات الصديقة للمرأة، كتجربة رائدة في الوقاية والاستجابة.
وينتشر المعهد في ستة مواقع في مخيم الزعتري، خمسة منها ثابتة، وواحد متحرك، تُقدم خدمات الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والمشورة النفسية والاجتماعية والقانونية، وأنشطة شبابية، وخدمات لذوي الإعاقة، وبرامج خاصة لصعوبات التعلم.
والمعهد من المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.
آليات تعاطي الذراع الصحي لمؤسسة نور الحسين، النظرية والعملية، جعلته قبلة للوفود المهاجرة للاطلاع على التجربة الأردنية، في دمج برامج الصحة الإنجابية مع برامج التصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وكان المعهد أمس الأربعاء محطة لوفد من وزارة الصحة الفلسطينية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في غزة، اطلع فيها على شرح مفصّل لذات التجربة من مديرة المعهد الدكتورة منال تهتموني.
وزيارة الوفد التي جاءت بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مكتب الأردن، شملت وزارة الصحة، والمجلس الوطني لشؤون الأسرة، وإدارة حماية الأسرة، كمؤسسات وطنية تعطي الصورة الكاملة للتجربة الأردنية.
وقالت تهتموني إن تمدد خدمات المعهد أفقياً، وتنوّع خياراته، وأساليبه التثقيفية والإقناعية، جعلته جزءاً لا يتجزأ من علاج ظواهر اجتماعية خطيرة، وقضايا شغلت رأي العالم أجمع.
وبيّنت للوفد سلسلة إجراءات المعهد الداخلية والميدانية، في مركزيه بصويلح والهاشمي، وعياداته في عمان والمحافظات، إضافة إلى أخرى في مخيمات اللاجئين السوريين.
ويعقد المعهد على مدار السنة، بالتعاون مع شركاء دوليين، دورات، وورش عمل، وحملات مكثفة للتوعية والتثقيف بالصحة الإنجابية، والعنف المبني على النوع الاجتماعي.
ويأتي كل ذلك وفق تهتموني في إطار حرص المعهد على ضرب حقول الجهل بأهمية الصحة الانجابية للمجتمعات، في ظل أزمات ألقت بظلال ثقيلة على المنطقة.
إلى ذلك زار الوفد عيادات المعهد في مخيم الزعتري بالمفرق شمال شرقي الأردن، واطلع على برامج المساحات الصديقة للمرأة، كتجربة رائدة في الوقاية والاستجابة.
وينتشر المعهد في ستة مواقع في مخيم الزعتري، خمسة منها ثابتة، وواحد متحرك، تُقدم خدمات الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والمشورة النفسية والاجتماعية والقانونية، وأنشطة شبابية، وخدمات لذوي الإعاقة، وبرامج خاصة لصعوبات التعلم.
والمعهد من المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.