الطفيلة: نقص حاد في اعداد المعلمين ،وتعيين ١٥ لا تفي بالغرض
جو 24 : تواجه مدارس محافظة الطفيلة نقصا حادا في اعداد المعلمين مع بداية كل عام دراسي يستمر في العادة عدة أشهر.
وتستعصي الحلول على الادارة التربوية في المحافظة بإيجاد حل لنقص المعلمين في تخصصات محددة لتعليم الطلبة الذين يبلغ تعدادهم للعام الحالي (32) الف طالب وطالبة ، موزعين على (96) مدرسة للذكور والإناث، في ظل العدد القليل من التعيينات التي صدرت مؤخرا عن ديوان الخدمة المدنية.
وبالرغم من ان التعيينات القليلة للمعلمين في الطفيلة تساهم في تعقيد المشكلة، الا ان ظاهرة العمل على حساب التعليم الإضافي تظل مصدر قلق للطلبة وأولياء امورهم بحكم انعدام الخبرة، في وقت يرى فيه مدير التربية والتعليم في المحافظة محمد الطراونة ان النقص في اعداد المعلمين والمعلمات للتعليم في مدارس الطفيلة كبير وخاصة في تخصصات الانجليزي والرياضيات والعلوم ومعلم الصف وتربية الطفل والحاسوب، لكنه لم يقدم ارقاما حيال النقص في اعداد المعلمين والمعلمات للعام الدراسي الحالي.
وأوضح الطراونة، ان الوزارة تلجأ الى طلب التعيينات الجديدة لتخصصات محددة تطلبها مديرية التربية والتعليم في الطفيلة بعضها لا يتوافر من ابناء المحافظة وخاصة في تخصصات مثل الرياضيات والانجليزي والفيزياء والكيمياء والاحياء والحاسوب، مما يدفع الى التعيين من المحافظات الأخرى لتلبية الحاجة الفنية للميدان التعليمي في الطفيلة، مشيرا الى عدد من المعلمين الذين يجري تعيينهم من خارج الطفيلة يقومون بالاستنكاف عن التعيين في ظل خيارات كثيرة لديهم من ابرزها وجود بعضهم وظائف في القطاع الخاص.
وقد صدر عن ديوان الخدمة المدنية دفعات من التعيينات الجديدة للعمل قبل اسابيع عدة في محافظة الطفيلة لم يتجاوز عددهم (15) معلما، مما اثار موجة من الاحتجاج لدى الخريجين والخريجات الذين ينتظرون التعيين في قطاع التربية والتعليم.
ويجري الاعلان عن التنقلات الداخلية والخارجية والانتداب والتعيينات الجديدة في المحافظة، وسط نقص سيستمر الى عدة أشهر لتظل الحاجة قائمة الى مزيد منهم خلال الفصل الدراسي الأول من العام الحالي.
(الرأي)
وتستعصي الحلول على الادارة التربوية في المحافظة بإيجاد حل لنقص المعلمين في تخصصات محددة لتعليم الطلبة الذين يبلغ تعدادهم للعام الحالي (32) الف طالب وطالبة ، موزعين على (96) مدرسة للذكور والإناث، في ظل العدد القليل من التعيينات التي صدرت مؤخرا عن ديوان الخدمة المدنية.
وبالرغم من ان التعيينات القليلة للمعلمين في الطفيلة تساهم في تعقيد المشكلة، الا ان ظاهرة العمل على حساب التعليم الإضافي تظل مصدر قلق للطلبة وأولياء امورهم بحكم انعدام الخبرة، في وقت يرى فيه مدير التربية والتعليم في المحافظة محمد الطراونة ان النقص في اعداد المعلمين والمعلمات للتعليم في مدارس الطفيلة كبير وخاصة في تخصصات الانجليزي والرياضيات والعلوم ومعلم الصف وتربية الطفل والحاسوب، لكنه لم يقدم ارقاما حيال النقص في اعداد المعلمين والمعلمات للعام الدراسي الحالي.
وأوضح الطراونة، ان الوزارة تلجأ الى طلب التعيينات الجديدة لتخصصات محددة تطلبها مديرية التربية والتعليم في الطفيلة بعضها لا يتوافر من ابناء المحافظة وخاصة في تخصصات مثل الرياضيات والانجليزي والفيزياء والكيمياء والاحياء والحاسوب، مما يدفع الى التعيين من المحافظات الأخرى لتلبية الحاجة الفنية للميدان التعليمي في الطفيلة، مشيرا الى عدد من المعلمين الذين يجري تعيينهم من خارج الطفيلة يقومون بالاستنكاف عن التعيين في ظل خيارات كثيرة لديهم من ابرزها وجود بعضهم وظائف في القطاع الخاص.
وقد صدر عن ديوان الخدمة المدنية دفعات من التعيينات الجديدة للعمل قبل اسابيع عدة في محافظة الطفيلة لم يتجاوز عددهم (15) معلما، مما اثار موجة من الاحتجاج لدى الخريجين والخريجات الذين ينتظرون التعيين في قطاع التربية والتعليم.
ويجري الاعلان عن التنقلات الداخلية والخارجية والانتداب والتعيينات الجديدة في المحافظة، وسط نقص سيستمر الى عدة أشهر لتظل الحاجة قائمة الى مزيد منهم خلال الفصل الدراسي الأول من العام الحالي.
(الرأي)