معان.. الاعتداءات على الارصفة والاطاريف تعرض المواطنين للخطر
جو 24 : قاسم الخطيب - شكا مواطنون في مدينة معان من تكرار اعتداءات أصحاب الاكشاك غير المرخصة والمحال التجارية على الاطاريف في الشوارع الرئيسة.
وأشار سكان المدينة الى أن الاعتداءات على الاطاريف تتم في وضح النهار وعلى مرآى جميع المسؤولين دون حسيب أو رقيب، مبينين أن أصحاب الاكشاك ومحلات الاداوات المنزلية والخضار والفواكه والمطاعم تمادوا في اعتداءاتهم من خلال بناء اكشاك حديدية على الارصفة التي كفلتها القوانين والأنظمة بأنها المكان الامن لسير المواطنين "إلا ان حالة الازدحام التي نلاحظها في شوارع المدينة كيفما اتجهنا تبين عدم احترام حقوق المشاة وتعطيك مؤشرات واضحة على أن هذه الأرصفة وجدت لغاية أخرى او انها ملك لأصحاب البسطات المتنقلة والمحلات التجارية".
وناشد المواطن احمد عبد ربه البزايعة الحكومة المحلية في معان وبلديتها باتخاذ الإجراءات المناسبة والرادعة للحد من هذه الظاهرة بحق المخالفين الذين يضربون القوانين والأنظمة عرض الحائط ولا يهمهم إلا مصلحتهم.
وأكد على أهمية استخدامات الأرصفة لتأمين مرور آمن للمشاة واتخاذ اجراءات حاسمة مع المعتدين على هذه الارصفة، مشيرا إلى ان الاعتداءات على حقوق المشاة أصبحت جزءاً من الحياة اليومية وفي جميع المدن الأردنية في ظل غياب تطبيق القانون والأنظمة على المعتدين.
وتراوح القضية مكانها منذ فتره في مدينة معان، كما فاقم غياب المسؤولين عن هذه القضية الأمر.
ويؤكد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري ال خطاب أن البلدية قامت بدورها بتوجيه انذارات ومخالفات بحق المخالفين وأرسلت كتبا رسمية للحاكم الاداري وشرطة معان (الضابطة العدلية) المعنية بالتنفيذ بإزالة الاعتداءات.
وأضاف الشراري ان البلدية تقوم بتحرير المخالفات المستمرة التي تبلغ قيمة المخالفة الواحدة (500) دينار بحق المخالفين الذين تمادوا بمخالفتهم التي تشوه شوارع المدينة وتعرض ابناءها للخطر مشيرا اننا نعلم أن الارصفة وجدت لتشكل صمام أمان للمشاة من أخطارالسير.
ويجدر ذكر أن بلدية معان قامت سابقاً بإنشاء سوق مركزي للخضار والفواكه بكلفة (300) ألف دينار قبل ما يقارب (12) سنة حيث بقي خالياً لمدة ثلاثة سنوات لم تستطع خلالها كافة الجهات المعنية ترحيل باعة الخضار والفواكه إليه، لتقوم بعدها بتأجيره للقطاع الخاص كمجمع تجاري.
وأشار سكان المدينة الى أن الاعتداءات على الاطاريف تتم في وضح النهار وعلى مرآى جميع المسؤولين دون حسيب أو رقيب، مبينين أن أصحاب الاكشاك ومحلات الاداوات المنزلية والخضار والفواكه والمطاعم تمادوا في اعتداءاتهم من خلال بناء اكشاك حديدية على الارصفة التي كفلتها القوانين والأنظمة بأنها المكان الامن لسير المواطنين "إلا ان حالة الازدحام التي نلاحظها في شوارع المدينة كيفما اتجهنا تبين عدم احترام حقوق المشاة وتعطيك مؤشرات واضحة على أن هذه الأرصفة وجدت لغاية أخرى او انها ملك لأصحاب البسطات المتنقلة والمحلات التجارية".
وناشد المواطن احمد عبد ربه البزايعة الحكومة المحلية في معان وبلديتها باتخاذ الإجراءات المناسبة والرادعة للحد من هذه الظاهرة بحق المخالفين الذين يضربون القوانين والأنظمة عرض الحائط ولا يهمهم إلا مصلحتهم.
وأكد على أهمية استخدامات الأرصفة لتأمين مرور آمن للمشاة واتخاذ اجراءات حاسمة مع المعتدين على هذه الارصفة، مشيرا إلى ان الاعتداءات على حقوق المشاة أصبحت جزءاً من الحياة اليومية وفي جميع المدن الأردنية في ظل غياب تطبيق القانون والأنظمة على المعتدين.
وتراوح القضية مكانها منذ فتره في مدينة معان، كما فاقم غياب المسؤولين عن هذه القضية الأمر.
ويؤكد رئيس بلدية معان الكبرى ماجد الشراري ال خطاب أن البلدية قامت بدورها بتوجيه انذارات ومخالفات بحق المخالفين وأرسلت كتبا رسمية للحاكم الاداري وشرطة معان (الضابطة العدلية) المعنية بالتنفيذ بإزالة الاعتداءات.
وأضاف الشراري ان البلدية تقوم بتحرير المخالفات المستمرة التي تبلغ قيمة المخالفة الواحدة (500) دينار بحق المخالفين الذين تمادوا بمخالفتهم التي تشوه شوارع المدينة وتعرض ابناءها للخطر مشيرا اننا نعلم أن الارصفة وجدت لتشكل صمام أمان للمشاة من أخطارالسير.
ويجدر ذكر أن بلدية معان قامت سابقاً بإنشاء سوق مركزي للخضار والفواكه بكلفة (300) ألف دينار قبل ما يقارب (12) سنة حيث بقي خالياً لمدة ثلاثة سنوات لم تستطع خلالها كافة الجهات المعنية ترحيل باعة الخضار والفواكه إليه، لتقوم بعدها بتأجيره للقطاع الخاص كمجمع تجاري.