بانوراما الحراك.. العداء للولايات المتحدة يبرز إلى المشهد السياسي عبر فعاليات الجمعة
جو 24 : نصرة رسول الله والمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك، مثلا العنوانين الأبرزين لفعاليات الجمعة التي شهدتها معظم مدن ومحافظات المملكة، حيث قم أنصار الحركة الإسلامية، وللمرة الأولى منذ بدء الحراك الشعبي، بإحراق علم الولايات المتحدة الأمريكية، في المسيرة التي دعا إليها الإسلاميون في وسط البلد، وتلك التي شاركت بها الحركة في إربد.
حرق العلم الأمريكي، شكل منعطفا في خطاب الحركة الإسلامية، حيث أن الكلمات التي ألقاها قادة الحركة خلال مشاركتهم بفعاليات الجمعة، تمحورت حول العداء مع الولايات المتحدة، التي شهدت علاقاتها مع الإسلاميين تحسنا ملموسا في كافة أرجاء المنطقة العربية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، من شأنها أن تنعكس إيجابا على حضور الحركة الإسلامية في الشارع، بعد أن تراجع حضور الإسلاميين في الأوساط الشعبية في ظل تقارب جماعة الاخوان المسلمين مع الإدارة الأمريكية على المستوى الدولي.
ورغم أن التنديد بالاعتقال السياسي وبمصادرة حرية الصحافة عبر قانون الانتخاب، كان العنوان الرئيس لمسيرة الجمعة في وسط البلد، إلا أن معظم الهتافات التي شهدتها المسيرة، كانت موجهة ضد الولايات المتحدة والمشاريع الصهيونية- الأمريكية في المنطقة، ليتخذ خطاب الاسلاميين منحى جديدا في الشارع الأردني.
ورغم الجهد الهائل الذي بذله الاسلاميون للتحشيد لمسيرة وسط البلد، إلا أن عدد المشاركين في تلك المسيرة عبّر عن تراجع حضور الاسلاميين في الشارع، بالتزامن مع غياب الأحزاب القومية واليسارية، فيما تشهد الحراكات الشعبية، التي تشكلت خلال الحراك الأردني، تزايدا ملحوظاً في عدد اعضائها وأنصارها، في مشهد يوحي بتراجع القوى السياسية التقليدية لصالح حراكات مازالت تتبلور على الأرض.
وبالإضافة إلى الهتافات المنددة بالفيلم المسيء للرسول، ندد المشاركون في مسيرة وسط البلد بتجاهل السلطة للمطالب الشعبية واستنادها إلى الذهنية العرفية في إدارة شؤون البلاد، مطالبين بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي من نشطاء الحراك الشبابي والشعبي.
وقد قام المشاركون بإحراق العلمين الاسرائيلي والأمريكي، مطالبين السلطة الأردنية باتخاذ موقف حازم تجاه الإساءة للرسول.
كما نظمت الحركة الاسلامية وتجمع 'أبناء بني حميدة' مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد ذيبان الكبير إلى دوار ذيبان، رفضاً للإساءة لرسول الله.
وندد المشاركون في تلك المسيرة الاساءات المتكررة للدين الاسلامي وللرسول، وخاصة عبر الفيلم الذي تم نشره مؤخرا.
هذا وعلق الحراك الشعبي في لواء ذيبان مسيرته التي كانت مقررة لهذه الجمعة، إثر إعلان الحركة الاسلامية عن فعاليتها، مؤكدا استمرار الحراك للمطالبة باجتثاث الفساد وتحقيق مبدأ 'الشعب مصدر السلطات'، عبر سلسلة الفعاليات التي يعتزم تنظيمها.
وفي إربد، شارك نحو مئتي ناشط في الاعتصام الذي دعا إليه الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير أمام المسجد الهاشمي تحت شعار "جمعة حكومة الانقاذ الوطني ودعم الحريات"، فيما جدد الالاف من ابناء محافظة اربد رفضهم للسيناريو الأمني في التعامل مع مطالب الاصلاح والاصلاحيين، وذلك خلال مسيرة حاشدة نظمتها تنسيقية الحراك الشعبي والشبابي في الشمال، انطلقت من امام مسجد نوح القضاة الى البوابة الشمالية لجامعة اليرموك.
وفي الوقت الذي أكد فيه الائتلاف، خلال الاعتصام، أن الوضع في البلاد وصل إلى مرحلة حرجة باتت تستدعي -دون إبطاء- تشكيل حكومة انقاذ وطني انتقالية، تمثل الشعب الأردني، وتضع البلاد على سكة الاصلاح السياسي والاقتصادي الحقيقي.. أكد المشاركون في مسيرة "التنسيقية" أن "النظام الاردني ما زال يعتقد ان الحل الأمني الذي يتبعه سيجعله بمنأى عن المطالب الاصلاحية الشعبية التي تتزايد يوما بعد يوم بسقوف اكثر ارتفاعاً".
وتحت ذات الشعار الذي حمله اعتصام إربد، شارك المئات في الاعتصام الذي دعا إليه الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك، وذلك في ميدان صلاح الدين في وسط المدينة.
وندد المشاركون في ذلك الاعتصام اعتقال نشطاء الحراك في الوقت الذي لا يحاسب فيه الفاسدون الذين نهبوا مقدرات وخيرات الوطن.
وفي المزار الجنوبي، انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد جعفر الطيار إلى دوار 'أسماء الله الحسنى'، 'انتصاراً للرسول العربي الكريم، وتنديدا بمحاولة اختراق الأمة العربية'، وفقاً للمنظمين.
وندد المشاركون بسياسات 'الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والرجعيين العرب المتحالفين معها، وبالمشاريع الصهيونية التي تستهدف الأمة'، على حد وصفهم.
وطالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك، مؤكدين استمرار الحراك الشعبي 'حتى انتزاع سلطة الشعب".
كما نظم الحراك الشعبي والشبابي لتجمع اباء لواء فقوع بمحافظة الكرك مساء اليوم الجمعة وقفة احتجاجية وسط البلد بعنوان الرسول قدوتنا والاصلاح مطلبنا.
وعبر المشاركون بالوقفة الاحتجاجية عن استنكارهم وغضبهم على الفيلم الاميركي المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم مطالبين بمقاطعة المنتجات الاميركية والاسرائيلية.
وأكد المشاركون ضرورة الاسراع بتحقيق اصلاح وطني شامل من خلال سياسات وتشريعات عصرية.
هذا ونظم حراك أحرار الطفيلة مسيرة لنصرة الرسول –عليه الصلاة و السلام- واستنكارا لبث فيلم يسىء الى الاسلام و المسلمين، وتنديدا بصمت الجهات الرسمية عما حدث من استهزاء برسول الله من قبل منتجي الفيلم.
وشارك المئات من أبناء محافظة الطفيلة في هذه المسيرة، التي انطلقت تحت مسمى 'جمعة فداك يا رسول الله'، من مسجد الطفيلة الكبير الى دار المحافة، منددين بـ 'برودة رد الفعل الرسمي ازاء الاستهزاء برسول الله'، على حد وصفهم.
وحرق المشاركون في المسيرة العلمين الامريكي و الاسرائيلي، تعبيرا عن غضبهم من الاساءة بحق الاسلام و المسلمين، ودعوا المسلمين لمقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية.
وفي حيّ الطفايلة بعمان، خرج العشرات من أبناء الحي في مسيرة مسائية انطلقت من أمام مسجد البقاعي في جبل الجوفة وصولا إلى مكتب بريد التاج، تنديدا بالفيلم الأمريكي الذي أساء للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد ندد المشاركون بالاستهتار الأمريكي بمشاعر المسلمين وبالإساءة للرسول الكريم عبر هذا الفيلم.
وفي تطور لافت، انطلقت بدعوة من ائتلاف أبناء الشتات (عودة) والحراك الشبابي لمخيم البقعة، مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد القدس إلى دوار لجنة الخدمات في المخيم.
وقد غابت الاحزاب السياسية عن هذه المسيرة التي جاءت تنديدا بمواقف الولايات المتحدة ضد العرب والمسلمين، وردا على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن القدس هي عاصمة 'اسرائيل'، وكذلك استنكارا للفيلم المسيء للرسول.
وأكد المشاركون في المسيرة على عروبة فلسطين والقدس، مشددين على أن القضية الفلسطينية هي قضية كافة العرب والمسلمين، وطالبوا الأنظمة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه المحاولات الصهيونية والأمريكية الرامية إلى طمس هوية المنطقة.
من جهة أخرى، اعتصم نشطاء التيار السلفي أمام مسجد الكردي الكائن قرب السفارة الأمريكية، احتجاجا على نشر الفيلم المسيئ للرسول علية الصلاة والسلام.
واكد المعتصمون أن هذه الإساءة لا تعبر عن حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة الاعتداءات على المقدسات الاسلامية.
وشددوا على أنه من واجب المسلمين العمل للرد على هذه الإساءات بأية وسيلة مشروعة.
حرق العلم الأمريكي، شكل منعطفا في خطاب الحركة الإسلامية، حيث أن الكلمات التي ألقاها قادة الحركة خلال مشاركتهم بفعاليات الجمعة، تمحورت حول العداء مع الولايات المتحدة، التي شهدت علاقاتها مع الإسلاميين تحسنا ملموسا في كافة أرجاء المنطقة العربية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة، من شأنها أن تنعكس إيجابا على حضور الحركة الإسلامية في الشارع، بعد أن تراجع حضور الإسلاميين في الأوساط الشعبية في ظل تقارب جماعة الاخوان المسلمين مع الإدارة الأمريكية على المستوى الدولي.
ورغم أن التنديد بالاعتقال السياسي وبمصادرة حرية الصحافة عبر قانون الانتخاب، كان العنوان الرئيس لمسيرة الجمعة في وسط البلد، إلا أن معظم الهتافات التي شهدتها المسيرة، كانت موجهة ضد الولايات المتحدة والمشاريع الصهيونية- الأمريكية في المنطقة، ليتخذ خطاب الاسلاميين منحى جديدا في الشارع الأردني.
ورغم الجهد الهائل الذي بذله الاسلاميون للتحشيد لمسيرة وسط البلد، إلا أن عدد المشاركين في تلك المسيرة عبّر عن تراجع حضور الاسلاميين في الشارع، بالتزامن مع غياب الأحزاب القومية واليسارية، فيما تشهد الحراكات الشعبية، التي تشكلت خلال الحراك الأردني، تزايدا ملحوظاً في عدد اعضائها وأنصارها، في مشهد يوحي بتراجع القوى السياسية التقليدية لصالح حراكات مازالت تتبلور على الأرض.
وبالإضافة إلى الهتافات المنددة بالفيلم المسيء للرسول، ندد المشاركون في مسيرة وسط البلد بتجاهل السلطة للمطالب الشعبية واستنادها إلى الذهنية العرفية في إدارة شؤون البلاد، مطالبين بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي من نشطاء الحراك الشبابي والشعبي.
وقد قام المشاركون بإحراق العلمين الاسرائيلي والأمريكي، مطالبين السلطة الأردنية باتخاذ موقف حازم تجاه الإساءة للرسول.
كما نظمت الحركة الاسلامية وتجمع 'أبناء بني حميدة' مسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد ذيبان الكبير إلى دوار ذيبان، رفضاً للإساءة لرسول الله.
وندد المشاركون في تلك المسيرة الاساءات المتكررة للدين الاسلامي وللرسول، وخاصة عبر الفيلم الذي تم نشره مؤخرا.
هذا وعلق الحراك الشعبي في لواء ذيبان مسيرته التي كانت مقررة لهذه الجمعة، إثر إعلان الحركة الاسلامية عن فعاليتها، مؤكدا استمرار الحراك للمطالبة باجتثاث الفساد وتحقيق مبدأ 'الشعب مصدر السلطات'، عبر سلسلة الفعاليات التي يعتزم تنظيمها.
وفي إربد، شارك نحو مئتي ناشط في الاعتصام الذي دعا إليه الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير أمام المسجد الهاشمي تحت شعار "جمعة حكومة الانقاذ الوطني ودعم الحريات"، فيما جدد الالاف من ابناء محافظة اربد رفضهم للسيناريو الأمني في التعامل مع مطالب الاصلاح والاصلاحيين، وذلك خلال مسيرة حاشدة نظمتها تنسيقية الحراك الشعبي والشبابي في الشمال، انطلقت من امام مسجد نوح القضاة الى البوابة الشمالية لجامعة اليرموك.
وفي الوقت الذي أكد فيه الائتلاف، خلال الاعتصام، أن الوضع في البلاد وصل إلى مرحلة حرجة باتت تستدعي -دون إبطاء- تشكيل حكومة انقاذ وطني انتقالية، تمثل الشعب الأردني، وتضع البلاد على سكة الاصلاح السياسي والاقتصادي الحقيقي.. أكد المشاركون في مسيرة "التنسيقية" أن "النظام الاردني ما زال يعتقد ان الحل الأمني الذي يتبعه سيجعله بمنأى عن المطالب الاصلاحية الشعبية التي تتزايد يوما بعد يوم بسقوف اكثر ارتفاعاً".
وتحت ذات الشعار الذي حمله اعتصام إربد، شارك المئات في الاعتصام الذي دعا إليه الحراك الشبابي والشعبي في محافظة الكرك، وذلك في ميدان صلاح الدين في وسط المدينة.
وندد المشاركون في ذلك الاعتصام اعتقال نشطاء الحراك في الوقت الذي لا يحاسب فيه الفاسدون الذين نهبوا مقدرات وخيرات الوطن.
وفي المزار الجنوبي، انطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد جعفر الطيار إلى دوار 'أسماء الله الحسنى'، 'انتصاراً للرسول العربي الكريم، وتنديدا بمحاولة اختراق الأمة العربية'، وفقاً للمنظمين.
وندد المشاركون بسياسات 'الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والرجعيين العرب المتحالفين معها، وبالمشاريع الصهيونية التي تستهدف الأمة'، على حد وصفهم.
وطالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك، مؤكدين استمرار الحراك الشعبي 'حتى انتزاع سلطة الشعب".
كما نظم الحراك الشعبي والشبابي لتجمع اباء لواء فقوع بمحافظة الكرك مساء اليوم الجمعة وقفة احتجاجية وسط البلد بعنوان الرسول قدوتنا والاصلاح مطلبنا.
وعبر المشاركون بالوقفة الاحتجاجية عن استنكارهم وغضبهم على الفيلم الاميركي المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم مطالبين بمقاطعة المنتجات الاميركية والاسرائيلية.
وأكد المشاركون ضرورة الاسراع بتحقيق اصلاح وطني شامل من خلال سياسات وتشريعات عصرية.
هذا ونظم حراك أحرار الطفيلة مسيرة لنصرة الرسول –عليه الصلاة و السلام- واستنكارا لبث فيلم يسىء الى الاسلام و المسلمين، وتنديدا بصمت الجهات الرسمية عما حدث من استهزاء برسول الله من قبل منتجي الفيلم.
وشارك المئات من أبناء محافظة الطفيلة في هذه المسيرة، التي انطلقت تحت مسمى 'جمعة فداك يا رسول الله'، من مسجد الطفيلة الكبير الى دار المحافة، منددين بـ 'برودة رد الفعل الرسمي ازاء الاستهزاء برسول الله'، على حد وصفهم.
وحرق المشاركون في المسيرة العلمين الامريكي و الاسرائيلي، تعبيرا عن غضبهم من الاساءة بحق الاسلام و المسلمين، ودعوا المسلمين لمقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية.
وفي حيّ الطفايلة بعمان، خرج العشرات من أبناء الحي في مسيرة مسائية انطلقت من أمام مسجد البقاعي في جبل الجوفة وصولا إلى مكتب بريد التاج، تنديدا بالفيلم الأمريكي الذي أساء للرسول صلى الله عليه وسلم.
وقد ندد المشاركون بالاستهتار الأمريكي بمشاعر المسلمين وبالإساءة للرسول الكريم عبر هذا الفيلم.
وفي تطور لافت، انطلقت بدعوة من ائتلاف أبناء الشتات (عودة) والحراك الشبابي لمخيم البقعة، مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد القدس إلى دوار لجنة الخدمات في المخيم.
وقد غابت الاحزاب السياسية عن هذه المسيرة التي جاءت تنديدا بمواقف الولايات المتحدة ضد العرب والمسلمين، وردا على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن القدس هي عاصمة 'اسرائيل'، وكذلك استنكارا للفيلم المسيء للرسول.
وأكد المشاركون في المسيرة على عروبة فلسطين والقدس، مشددين على أن القضية الفلسطينية هي قضية كافة العرب والمسلمين، وطالبوا الأنظمة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه المحاولات الصهيونية والأمريكية الرامية إلى طمس هوية المنطقة.
من جهة أخرى، اعتصم نشطاء التيار السلفي أمام مسجد الكردي الكائن قرب السفارة الأمريكية، احتجاجا على نشر الفيلم المسيئ للرسول علية الصلاة والسلام.
واكد المعتصمون أن هذه الإساءة لا تعبر عن حالة فردية وإنما هي حلقة من سلسلة الاعتداءات على المقدسات الاسلامية.
وشددوا على أنه من واجب المسلمين العمل للرد على هذه الإساءات بأية وسيلة مشروعة.