حدائق الحسين .. المزيد من الانفاق لن يحل المشكلة
جو 24 : كتب محرر الشؤون المحلية - خصصت امانة عمان الكبرى مبالغ كبيرة لصيانة مرافق حدائق الحسين، حيث قامت مؤخرا بطرح عطاء المرحلة الاولى من المشروع الذي سينفذ على مراحل وتم بالفعل تخصيص مبالغ كبيرة لاعادة تأهيل المرافق المتآلكة التي اصابها التلف..
وحتى لا يبهرنا امين عمان بقراره هذا، على اعتبار ان حدائق الحسين هي واحدة من اهم واكبر المرافق العامة التي تخدم العمانيين في مدينة حوصرت بالاسمنت والمصانع ومحارق النفايات الطبية وغير الطبية، كان الاجدى بالامين ان يحقق باسباب تلف هذه المرافق، ولماذا لا تقوم كوادر الامانة بصيانة فورية تمنع تطور المشكلة واتساع رقعتها؟ لماذا ما زلنا نعاني من واقع النظافة المزري في هذا المرفق الذي لا يستنشق مرتادوه غير الروائح الكريهة التي تنبعث من المركبات المهترئة التي تجمع النفايات "الطاحنات" بعد ان تنسكب منها العصارة فتوح روائح تملأ المكان؟!
الاهتمام بالمرافق العامة واحدة من اهم الادوار التي يفترض ان تضطلع بها امانة عمان ولكن تراخي الكوادر وغياب الاشراف المباشر من الادارة العليا يتسبب بخسائر كبيرة واضرار بالغة تدفع اصحاب القرار في ظل هذا الوضع المحرج لتخصيص مبالغ كبيرة لاصلاح الضرر الذي وقع، والنتيجة فيما بعد اوساخ منتشرة وعمال يتجولون بتثاقل واسترخاء واعطال تتحول لاضرار لا يمكن اصلاحها.. دائرة مفرغة من العبث لن تنتهي ما لم يجر تشخيص المشكلة بدقة..
وحتى لا يبهرنا امين عمان بقراره هذا، على اعتبار ان حدائق الحسين هي واحدة من اهم واكبر المرافق العامة التي تخدم العمانيين في مدينة حوصرت بالاسمنت والمصانع ومحارق النفايات الطبية وغير الطبية، كان الاجدى بالامين ان يحقق باسباب تلف هذه المرافق، ولماذا لا تقوم كوادر الامانة بصيانة فورية تمنع تطور المشكلة واتساع رقعتها؟ لماذا ما زلنا نعاني من واقع النظافة المزري في هذا المرفق الذي لا يستنشق مرتادوه غير الروائح الكريهة التي تنبعث من المركبات المهترئة التي تجمع النفايات "الطاحنات" بعد ان تنسكب منها العصارة فتوح روائح تملأ المكان؟!
الاهتمام بالمرافق العامة واحدة من اهم الادوار التي يفترض ان تضطلع بها امانة عمان ولكن تراخي الكوادر وغياب الاشراف المباشر من الادارة العليا يتسبب بخسائر كبيرة واضرار بالغة تدفع اصحاب القرار في ظل هذا الوضع المحرج لتخصيص مبالغ كبيرة لاصلاح الضرر الذي وقع، والنتيجة فيما بعد اوساخ منتشرة وعمال يتجولون بتثاقل واسترخاء واعطال تتحول لاضرار لا يمكن اصلاحها.. دائرة مفرغة من العبث لن تنتهي ما لم يجر تشخيص المشكلة بدقة..