دعوة للتخلي عن عقلية الثمانينات.. حماد يواصل تجميد دائرة الاعلام!
جو 24 : أمل غباين - ما زالت وزارة الداخلية ومنذ ما يقارب الشهرين تفتقر لوجود ناطق اعلامي بعد تعيين ناطقها السابق المتصرف الدكتور زياد الزعبي مساعدا لمحافظ العاصمة.
مصادر مطلعة داخل الوزارة بينت ان وزير الداخلية سلامة حماد وعلى الرغم من التنقلات والاحالات الى التقاعد العديدة والتي قام بها منذ جلوسه على كرسي الوزارةإلا أنه مصر في الوقت الحالي على عدم تعيين ناطق اعلامي.
عدم تعيين ناطق اعلامي في وزارة سيادية مثل وزارة الداخلية يطرح العديد من التساؤلات حول الهدف من ذلك، خاصة ان غالبية موظفي الوزارة لا يمتلكون حق التصريح الاعلامي عدا المحافظين والذين لا يتمتع عدد كبير منهم بالشفافية ويخشون مواجهة وسائل الاعلام.
العقلية المحافظة التي تسيطر على حماد بدت جلية بأداء الوزارة الاعلامي وهذا ما انعكس سلبا على كافة الاطراف المعنية مع الأخذ بعين الاعتبار ان مسائل حساسة تتعلق بالدولة لا يحق لأي جهة التصريح بها سوى وزارة الداخلية وبالتالي فإن غياب الرد يجعل من الاشاعات ارضا خصبة للتدوال بين العامة.
المطلوب من الوزير عدم التمترس بعقلية الثمانينات والخروج الى الفضاء الاوسع والتعامل مع وسائل الاعلام بما يليق بالوزارة ودور الاعلام.
مصادر مطلعة داخل الوزارة بينت ان وزير الداخلية سلامة حماد وعلى الرغم من التنقلات والاحالات الى التقاعد العديدة والتي قام بها منذ جلوسه على كرسي الوزارةإلا أنه مصر في الوقت الحالي على عدم تعيين ناطق اعلامي.
عدم تعيين ناطق اعلامي في وزارة سيادية مثل وزارة الداخلية يطرح العديد من التساؤلات حول الهدف من ذلك، خاصة ان غالبية موظفي الوزارة لا يمتلكون حق التصريح الاعلامي عدا المحافظين والذين لا يتمتع عدد كبير منهم بالشفافية ويخشون مواجهة وسائل الاعلام.
العقلية المحافظة التي تسيطر على حماد بدت جلية بأداء الوزارة الاعلامي وهذا ما انعكس سلبا على كافة الاطراف المعنية مع الأخذ بعين الاعتبار ان مسائل حساسة تتعلق بالدولة لا يحق لأي جهة التصريح بها سوى وزارة الداخلية وبالتالي فإن غياب الرد يجعل من الاشاعات ارضا خصبة للتدوال بين العامة.
المطلوب من الوزير عدم التمترس بعقلية الثمانينات والخروج الى الفضاء الاوسع والتعامل مع وسائل الاعلام بما يليق بالوزارة ودور الاعلام.