"ذيب" يمثّل الأردن في جوائز الأوسكار 2016
جو 24 : اختير الفيلم الروائي الأردني "ذيب"، الحائز عدة جوائز من اخراج ناجي أبو نوّار، لتمثيل الأردن رسميّاً في جوائز الأوسكار الـ88 عن فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية.
ويأتي هذا الاختيار من قبل لجنة مُؤلفة من فنانين وحرفيين أردنيين معنيين بالمشهد الفني المحليّ. وقد نظّمت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام سير العملية بصفتها الجهة الرسمية في البلاد لتقديم الأفلام للترشُح في جوائز الأوسكار.
وقد ترأس اللجنة عدنان عواملة – مُؤسّس مجموعة المركز العربي الإعلامية – فيما شملت الأعضاء التالية أسماؤهم: محمد عزيزية (مخرج) ونادرة عمران (ممثلة) ونبيل صوالحة (ممثل كوميدي) ومنير نصّار (وزير سياحة أسبق وعضو في المجلس التنفيذي للجمعية الأردنية للسياحة الوافدة) وناجح حسن (صحافي وناقد سينمائي) ولارا عطاالله (ممثلة ومديرة تجارب أداء) وسمر دودين (المديرة الإقليمية ورئيسة البرامج في مؤسسة "روّاد التنمية").
يُطابق فيلم "ذيب"، الذي يحكي قصة من البادية عن الإخوّة والخيانة وتجري أحداثها في وادي رم عام 1916، شروط التأهل الخاصة للتنافس على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية. وقد عُرض الفيلم تجارياً لمدة ستة أسابيع في عمّان كان له عروض تجارية في أكثر من عشرين بلداً. كما شارك في حوالي خمسين مهرجاناً سينمائياً دولياً.
عقب نجاح العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في 2014، نال الفيلم استحساناً واسعاً من مختلف الجماهير والنقاد السينمائيين حول العالم. كما حاز 13 جائزة سينمائية مرموقة من ضمنها: جائزة أفضل مخرج في مسابقة "آفاق جديدة" في مهرجان البندقية السينمائي وجائزة "آفاق جديدة" لأفضل فيلم من العالم العربي وجائزة "FIPRESCI" لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان أبوظبي السينمائي، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج لأول مرة في مهرجان "”Camerimage السينمائي الدولي.
وفي معرض تعليقه على ترشيح الفيلم، قال عواملة: "يحتوي فيلم "ذيب" على عناصر استثنائية، سواء كانت القصة أو التصوير السينمائي أو الإخراج. ومستواه العالي ينقل السينما الأردنية إلى العالمية. من جهتنا، نتمنى للفيلم كلّ النجاح الذي يستحقه".
ومن الجدير ذكره أن الأردن كان قد قدّم في سنوات سابقة فيلم "كابتن أبو رائد" لأمين مطالقة وفيلم "الشراكسة" لمحي الدين قندور للترشح في الفئة ذاتها. كما تأهل الفيلم الأردني القصير "بهيّة ومحمود" لمخرجه زيد أبو حمدان في 2012.
ويأتي هذا الاختيار من قبل لجنة مُؤلفة من فنانين وحرفيين أردنيين معنيين بالمشهد الفني المحليّ. وقد نظّمت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام سير العملية بصفتها الجهة الرسمية في البلاد لتقديم الأفلام للترشُح في جوائز الأوسكار.
وقد ترأس اللجنة عدنان عواملة – مُؤسّس مجموعة المركز العربي الإعلامية – فيما شملت الأعضاء التالية أسماؤهم: محمد عزيزية (مخرج) ونادرة عمران (ممثلة) ونبيل صوالحة (ممثل كوميدي) ومنير نصّار (وزير سياحة أسبق وعضو في المجلس التنفيذي للجمعية الأردنية للسياحة الوافدة) وناجح حسن (صحافي وناقد سينمائي) ولارا عطاالله (ممثلة ومديرة تجارب أداء) وسمر دودين (المديرة الإقليمية ورئيسة البرامج في مؤسسة "روّاد التنمية").
يُطابق فيلم "ذيب"، الذي يحكي قصة من البادية عن الإخوّة والخيانة وتجري أحداثها في وادي رم عام 1916، شروط التأهل الخاصة للتنافس على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية. وقد عُرض الفيلم تجارياً لمدة ستة أسابيع في عمّان كان له عروض تجارية في أكثر من عشرين بلداً. كما شارك في حوالي خمسين مهرجاناً سينمائياً دولياً.
عقب نجاح العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في 2014، نال الفيلم استحساناً واسعاً من مختلف الجماهير والنقاد السينمائيين حول العالم. كما حاز 13 جائزة سينمائية مرموقة من ضمنها: جائزة أفضل مخرج في مسابقة "آفاق جديدة" في مهرجان البندقية السينمائي وجائزة "آفاق جديدة" لأفضل فيلم من العالم العربي وجائزة "FIPRESCI" لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان أبوظبي السينمائي، بالإضافة إلى جائزة أفضل مخرج لأول مرة في مهرجان "”Camerimage السينمائي الدولي.
وفي معرض تعليقه على ترشيح الفيلم، قال عواملة: "يحتوي فيلم "ذيب" على عناصر استثنائية، سواء كانت القصة أو التصوير السينمائي أو الإخراج. ومستواه العالي ينقل السينما الأردنية إلى العالمية. من جهتنا، نتمنى للفيلم كلّ النجاح الذي يستحقه".
ومن الجدير ذكره أن الأردن كان قد قدّم في سنوات سابقة فيلم "كابتن أبو رائد" لأمين مطالقة وفيلم "الشراكسة" لمحي الدين قندور للترشح في الفئة ذاتها. كما تأهل الفيلم الأردني القصير "بهيّة ومحمود" لمخرجه زيد أبو حمدان في 2012.