الزعتري .. مسرحيّة تحاكي شريط ذكريات طويل
جو 24 : حرّك معهد العناية بصحة الأسرة شجون الأشقاء السوريين، وشدّهم - عبر مسرحية تحاكي الواقع - إلى شريط طويل من الذكريات.
على خشبة مسرح تفاعلي، في مخيم الزعتري بالمفرق شمال شرقي الأردن، استطاع الذراع الصحي لمؤسسة نور الحسين، أن يرسم البسمة على شفاه من تجرّعوا كأسي المعاناة والغربة، بسبب دوامة العنف التي تعيشها الجارة الشمالية.
وخلق المعهد أجواءً جديدةً سبت الحضور، وجعلتهم يتفاعلون مع المسرح، ويروون قصصاً مشابهةً، بدءاً من المعاناة في الداخل السوري، ومروراً برحلة النجاة، حتى واحة الأمن بعد دخول الأردن.
ويركز معهد العناية بصحة الأسرة على أساليب مختلفة كالمسرح التفاعلي، لإدراكه أهمية الجانب النفسي لدى من فرّوا للحفاظ على أرواحهم.
ويسند أخصائيو المعهد هذا الجهد بجلسات تثقيف وتوعية، وورش عمل حول إدارة الضغوط النفسية، أكان ذلك في الحملات الموجهة للأشقاء داخل المخيمات، أو في أخرى تستهدف المجتمع المحلي.
لا مناسبة رسمية للحملة، سوى ان المعهد يسعى جاهداً إلى التخيف من حدة الحالة النفسية عند أشقاء يناظرون وطناً تشتعل النار في كل شبر من ترابه، وينتظرون عودةً طال أمدها.
وركزت الحملة التي أقيمت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، على كيفية التحكم بالنفس، والتغلب على المشاكل التي تواجهها.
"روح واحدة" اسم الحملة. استوحاها فريق المعهد من ثقافة إنسانية جامعة، وتاريخ عملي، دارى آهات اللجوء منذ ساعاتها الأولى، وخَبُر جيداً معنى الألم والمعاناة.
وبثّت مسرحية (تقاطع) التي أقيمت بالتعاون مع مركز الفنون الوطني، رسائل سهلة وواضحة، قالت لمتلقين فهموها : في وطنكم الثاني، تجمعنا الإنسانية، والقواسم العتيقة المشتركة، فرحنا واحد، وترحنا واحد، شعورنا واحد، وثقافتنا واحدة.
قالت لهم : لا فرق أبداً، حالنا واحد، ورغم الفقر وشح الموارد، سنقاسمكم كل شيء.
لم تقتصر الحملة على هذا الجهد، بل تخطته إلى جوانب أخرى طرقت بابها، وناقشتها مع مشاركين، تفاعلوا معها، وقدموا تجارب حيّة عاشوها.
فتناول أخصائيو المعهد وسائل تنظيم الأسرة، والصحة الإنجابية، وأثرها على المجتمعات، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة بأسرها.
وتخللت الحملة نشاطات خاصة موجهة للأطفال، وهدايا، وأشغال فنية، ساهمت إلى حد كبير في نشر الفرح والسرور في تجمعاتهم.
وينتشر معهد العناية بصحة الأسرة في ستة مواقع في مخيم الزعتري، خمسة منها ثابتة، وواحد متحرك، تُقدم خدمات الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والمشورة النفسية والاجتماعية والقانونية، وأنشطة شبابية، وخدمات لذوي الإعاقة، وبرامج خاصة لصعوبات التعلم.
والمعهد من المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.
على خشبة مسرح تفاعلي، في مخيم الزعتري بالمفرق شمال شرقي الأردن، استطاع الذراع الصحي لمؤسسة نور الحسين، أن يرسم البسمة على شفاه من تجرّعوا كأسي المعاناة والغربة، بسبب دوامة العنف التي تعيشها الجارة الشمالية.
وخلق المعهد أجواءً جديدةً سبت الحضور، وجعلتهم يتفاعلون مع المسرح، ويروون قصصاً مشابهةً، بدءاً من المعاناة في الداخل السوري، ومروراً برحلة النجاة، حتى واحة الأمن بعد دخول الأردن.
ويركز معهد العناية بصحة الأسرة على أساليب مختلفة كالمسرح التفاعلي، لإدراكه أهمية الجانب النفسي لدى من فرّوا للحفاظ على أرواحهم.
ويسند أخصائيو المعهد هذا الجهد بجلسات تثقيف وتوعية، وورش عمل حول إدارة الضغوط النفسية، أكان ذلك في الحملات الموجهة للأشقاء داخل المخيمات، أو في أخرى تستهدف المجتمع المحلي.
لا مناسبة رسمية للحملة، سوى ان المعهد يسعى جاهداً إلى التخيف من حدة الحالة النفسية عند أشقاء يناظرون وطناً تشتعل النار في كل شبر من ترابه، وينتظرون عودةً طال أمدها.
وركزت الحملة التي أقيمت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، على كيفية التحكم بالنفس، والتغلب على المشاكل التي تواجهها.
"روح واحدة" اسم الحملة. استوحاها فريق المعهد من ثقافة إنسانية جامعة، وتاريخ عملي، دارى آهات اللجوء منذ ساعاتها الأولى، وخَبُر جيداً معنى الألم والمعاناة.
وبثّت مسرحية (تقاطع) التي أقيمت بالتعاون مع مركز الفنون الوطني، رسائل سهلة وواضحة، قالت لمتلقين فهموها : في وطنكم الثاني، تجمعنا الإنسانية، والقواسم العتيقة المشتركة، فرحنا واحد، وترحنا واحد، شعورنا واحد، وثقافتنا واحدة.
قالت لهم : لا فرق أبداً، حالنا واحد، ورغم الفقر وشح الموارد، سنقاسمكم كل شيء.
لم تقتصر الحملة على هذا الجهد، بل تخطته إلى جوانب أخرى طرقت بابها، وناقشتها مع مشاركين، تفاعلوا معها، وقدموا تجارب حيّة عاشوها.
فتناول أخصائيو المعهد وسائل تنظيم الأسرة، والصحة الإنجابية، وأثرها على المجتمعات، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المنطقة بأسرها.
وتخللت الحملة نشاطات خاصة موجهة للأطفال، وهدايا، وأشغال فنية، ساهمت إلى حد كبير في نشر الفرح والسرور في تجمعاتهم.
وينتشر معهد العناية بصحة الأسرة في ستة مواقع في مخيم الزعتري، خمسة منها ثابتة، وواحد متحرك، تُقدم خدمات الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، والمشورة النفسية والاجتماعية والقانونية، وأنشطة شبابية، وخدمات لذوي الإعاقة، وبرامج خاصة لصعوبات التعلم.
والمعهد من المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.