فيلم "نوبة جنون" يصور هشاشة الديمقراطية
جو 24 : يصور فيلم "أبلوكا"، الذي يعني "نوبة جنون"، للمخرج السينمائي التركي أمين ألبير اسطنبول على أنها في خضم حملة تفجيرات إرهابية.
وقال المخرج الثلاثاء إن فيلمه يهدف إلى التحذير من هشاشة الديمقراطية، مضيفاً في مقابلة مع رويترز في مهرجان البندقية السينمائي "أعتقد أن الفيلم يتحدث بصفة أساسية عن الكيفية التي يمكن بها للمناخ السياسي أن يقود الناس نحو جنون العظمة والهوس وأن يؤدي إلى دمار المجتمع".
وأشار إلى أنه "يمكن للاستقطاب السياسي والتوترات السياسية وفكرة مجتمع مستقطب بين العدو والاصدقاء تدمير هويتنا وثقتنا".
وعلى الرغم من أن الفيلم تجري أحداثه في اسطنبول قال ألبير إن الصراع الإنساني الذي صوره سمة لكثير من الأماكن في القرن العشرين.
ويبين الفيلم، الذي ينافس على جائزة "الأسد الذهبي" في مهرجان البندقية، التفكك الاجتماعي من خلال عيون شقيقين هما قدير، الذي أفرج عنه من السجن بعفو بعد سنوات أمضاها خلف القضبان، وشقيقه الأصغر أحمد، الذي هجرته زوجته للتو.
ولهما شقيق ثالث لم يشاهداه لسنوات عديدة وربما يكون أو لا يكون زعيم شبكة تبث الرعب في الأحياء بالتفجيرات في منتصف الليل وهو الأمر الذي دفع الشرطة للقيام بحملة صارمة، وفقاً لرويترز.
وقال ألبير "عندما كنا نصور الفيلم كنا نعيش في فترة هادئة نسبياً واعتقدنا عندما كنا نقوم بالتصوير أن الفيلم يشير أكثر إلى الماضي.. لكن فجأة في يوليو بعد هجوم سروج انتهى وقف إطلاق النار بين المقاتلين الأكراد والحكومة. وبدأ الفيلم فجأة يشير إلى الحاضر".
وأضاف أن "تاريخ القرن العشرين مليء بمثل هذه الصراعات السياسية ويمكنك أن ترى مثل هذا المناخ السياسي في أي مكان".
وقال المخرج الثلاثاء إن فيلمه يهدف إلى التحذير من هشاشة الديمقراطية، مضيفاً في مقابلة مع رويترز في مهرجان البندقية السينمائي "أعتقد أن الفيلم يتحدث بصفة أساسية عن الكيفية التي يمكن بها للمناخ السياسي أن يقود الناس نحو جنون العظمة والهوس وأن يؤدي إلى دمار المجتمع".
وأشار إلى أنه "يمكن للاستقطاب السياسي والتوترات السياسية وفكرة مجتمع مستقطب بين العدو والاصدقاء تدمير هويتنا وثقتنا".
وعلى الرغم من أن الفيلم تجري أحداثه في اسطنبول قال ألبير إن الصراع الإنساني الذي صوره سمة لكثير من الأماكن في القرن العشرين.
ويبين الفيلم، الذي ينافس على جائزة "الأسد الذهبي" في مهرجان البندقية، التفكك الاجتماعي من خلال عيون شقيقين هما قدير، الذي أفرج عنه من السجن بعفو بعد سنوات أمضاها خلف القضبان، وشقيقه الأصغر أحمد، الذي هجرته زوجته للتو.
ولهما شقيق ثالث لم يشاهداه لسنوات عديدة وربما يكون أو لا يكون زعيم شبكة تبث الرعب في الأحياء بالتفجيرات في منتصف الليل وهو الأمر الذي دفع الشرطة للقيام بحملة صارمة، وفقاً لرويترز.
وقال ألبير "عندما كنا نصور الفيلم كنا نعيش في فترة هادئة نسبياً واعتقدنا عندما كنا نقوم بالتصوير أن الفيلم يشير أكثر إلى الماضي.. لكن فجأة في يوليو بعد هجوم سروج انتهى وقف إطلاق النار بين المقاتلين الأكراد والحكومة. وبدأ الفيلم فجأة يشير إلى الحاضر".
وأضاف أن "تاريخ القرن العشرين مليء بمثل هذه الصراعات السياسية ويمكنك أن ترى مثل هذا المناخ السياسي في أي مكان".