مشروع ما بعد الكوتا ينهي ورشته الخامسة في الكرك
جو 24 : اختتم مشروع ما بعد الكوتا التابع لمركز هوية للتنمية البشرية ورشة عمله الخامسة في محافظة الكرك، والتي كرّم فيها ثلاث من الاعضاء النساء في المجالس البلدية تبعا لمؤشرات أدائهن المرتفعة.
وعبّرت المديرة التنفيذية لمركز هوية سهاد طالباني عن سعادتها بالزيادة النوعية التي تطرأ على الحضور في الورشات من جانب وعلى التفاعل مع اعضاء المجالس البلدية والمجتمعات المحلية من جانب ثانٍ.
واضافت ان هذا التفاعل يحفز المركز على المضي قدما في مثل هذه المشاريع والبرامج ويؤكد على ان المجتمع بكل فئاته ومكوناته مستعد للتعاطي الايجابي مع المرأة خاصة عندما يكون مطلعا على ما تحققه من انجازات في اماكن عملها سواء في البلديات او مجلس النواب.
وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية القتها مديرة المشروع ندى نمرات، اعادت تعريف الحضور بمشروع ما بعد الكوتا الذي ينفذه مركز هوية بالتعاون مع السفارة الهولندية في عمان، واهدافه التي تتمحور حول تمكين المرأة الاردنية ومساعدتها على حيازة الادوات التي تمكنها من تجاوز "الفوز بالكوتا" في الانتخابات البلدية.
وأكدت نمرات على كون المرأة الاردنية تثبت نفسها في مختلف المجالات وان البرنامج يهدف بصورة اساسية الى تسليط الضوء على انجازاتها لتعزيز موقفها والتأكيد على كونها تستحق ان تكون في الطليعة.
وعرضت نمرات اليات احتساب الانجاز الذي تقوم به النساء في المجالس البلدية عبر موقع المشروع الالكتروني (beyond-quota.net)، موضحة ان التغذية الراجعة من اعضاء المجالس انفسهم ساهمت في تطوير الاليات المستخدمة في المشروع، كما ابدت اعتزازها بتواجد عنصر الرجل في مختلف انشطة المشروع بصورة فعالة.
وطرحت الورشة سؤالا للنقاش بين الحضور من اعضاء ورؤساء المجالس البلدية من كلا الجنسين تحت عنوان "هل تؤيدين/ تؤيد وجود الكوتا النسائية أم لا؟"، الامر الذي اثار جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض، إذ رأى البعض ان الكوتا النسائية تشكل تمييزا ايجابيا مع المرأة بينما نظر اليها اخرون على انها تشكل "تقليلا من شأنها"، في حين اعتبرت فئة ثالثة ان وجود الكوتا "ضرورة مرحلية" حتى تثبت المرأة نفسها في مختلف المجالات ويتقبل المجتمع بصورة اوسع فكرة انتخابها والوثوق بمنجزاتها.
وتطرقت الورشة للحديث عن الطرق التي قد تسهل وصول المرأة للمناصب القيادية والرسمية عن طريق الانتخاب المباشر بعيدا عن الكوتا، الامر الذي تحدث في سياقه عضو بلدية الكرك الكبرى امين الشمايلة عن اهمية "رفع الوعي بقدرات المرأة وتكثيف تنفيذ ورشات العمل التي تسلط الضوء على انجازات المرأة" كخطوة ايجابية على الطريق.
و في الثلث الاخير من الورشة تم اعطاء المجال لعضوات المجالس البلدية اللواتي حصلن على اعلى المراتب فرصة لعرض انجازاتهن والتحديات التي واجهنها اثناء عملهن مع افراد المجتمع وزملائهن في المجالس البلدية.
وحازت عضو بلدية مادبا الكبرى خلود الفلاحات المرتبة الاولى عن الاشهر الثلاثة الماضية، بسبب عدد من الانجازات التي رصدها البرنامج ومنها: تشكيل كتلة الاصلاح والتغيير من اعضاء المجلس البلدي، وتعيينها نائبا لمدير مكتب الإتحاد العالمي للإغاثة وحقوق الإنسان عن محافظتها.
اما عضو بلدية بصيرا عائشة السعيديين والتي حازت المركز الثاني فقد واجهت تحديا كبيرا من الاهل والمجتمع في بداية ترشحها للانتخابات البلدية الا انها اليوم تؤكد انها تلقى منهم الدعم بعدما فوجئوا بتقديمها مختلف الخدمات لمجتمعها.
وحصلت عضو بلدية الطفيلة الكبرى حليمة الشباطات على المستوى الثالث، وقدمت عددا من التوصيات للنساء في المجتمعات المحلية أهمها: ان تدعم المرأة شقيقتها المرأة لتكمل مسيرتها وتكون معطاءة للمجتمع، وان تتواصل مع الاعلام للتوعية بدور المرأة في التنمية المستدامة وكسب ثقة صانع القرار السياسي والاقتصادي وشركات القطاع الخاص.
واختتمت الورشة بنقاش نقاش عام ردت فيه مديرة المشروع والعضوات الفائزات على تساؤلات الحضور.
وعبّرت المديرة التنفيذية لمركز هوية سهاد طالباني عن سعادتها بالزيادة النوعية التي تطرأ على الحضور في الورشات من جانب وعلى التفاعل مع اعضاء المجالس البلدية والمجتمعات المحلية من جانب ثانٍ.
واضافت ان هذا التفاعل يحفز المركز على المضي قدما في مثل هذه المشاريع والبرامج ويؤكد على ان المجتمع بكل فئاته ومكوناته مستعد للتعاطي الايجابي مع المرأة خاصة عندما يكون مطلعا على ما تحققه من انجازات في اماكن عملها سواء في البلديات او مجلس النواب.
وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية القتها مديرة المشروع ندى نمرات، اعادت تعريف الحضور بمشروع ما بعد الكوتا الذي ينفذه مركز هوية بالتعاون مع السفارة الهولندية في عمان، واهدافه التي تتمحور حول تمكين المرأة الاردنية ومساعدتها على حيازة الادوات التي تمكنها من تجاوز "الفوز بالكوتا" في الانتخابات البلدية.
وأكدت نمرات على كون المرأة الاردنية تثبت نفسها في مختلف المجالات وان البرنامج يهدف بصورة اساسية الى تسليط الضوء على انجازاتها لتعزيز موقفها والتأكيد على كونها تستحق ان تكون في الطليعة.
وعرضت نمرات اليات احتساب الانجاز الذي تقوم به النساء في المجالس البلدية عبر موقع المشروع الالكتروني (beyond-quota.net)، موضحة ان التغذية الراجعة من اعضاء المجالس انفسهم ساهمت في تطوير الاليات المستخدمة في المشروع، كما ابدت اعتزازها بتواجد عنصر الرجل في مختلف انشطة المشروع بصورة فعالة.
وطرحت الورشة سؤالا للنقاش بين الحضور من اعضاء ورؤساء المجالس البلدية من كلا الجنسين تحت عنوان "هل تؤيدين/ تؤيد وجود الكوتا النسائية أم لا؟"، الامر الذي اثار جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض، إذ رأى البعض ان الكوتا النسائية تشكل تمييزا ايجابيا مع المرأة بينما نظر اليها اخرون على انها تشكل "تقليلا من شأنها"، في حين اعتبرت فئة ثالثة ان وجود الكوتا "ضرورة مرحلية" حتى تثبت المرأة نفسها في مختلف المجالات ويتقبل المجتمع بصورة اوسع فكرة انتخابها والوثوق بمنجزاتها.
وتطرقت الورشة للحديث عن الطرق التي قد تسهل وصول المرأة للمناصب القيادية والرسمية عن طريق الانتخاب المباشر بعيدا عن الكوتا، الامر الذي تحدث في سياقه عضو بلدية الكرك الكبرى امين الشمايلة عن اهمية "رفع الوعي بقدرات المرأة وتكثيف تنفيذ ورشات العمل التي تسلط الضوء على انجازات المرأة" كخطوة ايجابية على الطريق.
و في الثلث الاخير من الورشة تم اعطاء المجال لعضوات المجالس البلدية اللواتي حصلن على اعلى المراتب فرصة لعرض انجازاتهن والتحديات التي واجهنها اثناء عملهن مع افراد المجتمع وزملائهن في المجالس البلدية.
وحازت عضو بلدية مادبا الكبرى خلود الفلاحات المرتبة الاولى عن الاشهر الثلاثة الماضية، بسبب عدد من الانجازات التي رصدها البرنامج ومنها: تشكيل كتلة الاصلاح والتغيير من اعضاء المجلس البلدي، وتعيينها نائبا لمدير مكتب الإتحاد العالمي للإغاثة وحقوق الإنسان عن محافظتها.
اما عضو بلدية بصيرا عائشة السعيديين والتي حازت المركز الثاني فقد واجهت تحديا كبيرا من الاهل والمجتمع في بداية ترشحها للانتخابات البلدية الا انها اليوم تؤكد انها تلقى منهم الدعم بعدما فوجئوا بتقديمها مختلف الخدمات لمجتمعها.
وحصلت عضو بلدية الطفيلة الكبرى حليمة الشباطات على المستوى الثالث، وقدمت عددا من التوصيات للنساء في المجتمعات المحلية أهمها: ان تدعم المرأة شقيقتها المرأة لتكمل مسيرتها وتكون معطاءة للمجتمع، وان تتواصل مع الاعلام للتوعية بدور المرأة في التنمية المستدامة وكسب ثقة صانع القرار السياسي والاقتصادي وشركات القطاع الخاص.
واختتمت الورشة بنقاش نقاش عام ردت فيه مديرة المشروع والعضوات الفائزات على تساؤلات الحضور.