جمعية المذيعين الأردنيين .. تستنكر وتطالب
جو 24 : اصدرت جمعية المذيعين الاردنيين بيانا استنكرت فيه ما تعانيه الشعوب العربية من مصادرة للحريات واستمرار اغتصاب اسرائيل لفلسطين والاقتتال العربي العربي وتقاسم الدول العظمى لخيرات الأمة وتدخلها في شؤونها بما يخدم مصالحها .
ودعت في البيان الذي اصدرته اليوم تطبيق قيم الحرية والعدالة وتطبيق إصلاحات سياسية وإجتماعية تضمن تداول السلطة في الدول العربية والى عقد مؤتمر قمة عربي لغرض إنهاء الإقتتال العربي العربي وتدخل المجتمع الدولي الفوري والسريع لحل مشاكل اللاجئين العرب وحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
وتاليا نص البيان
تتعرض الأمة العربية في كل حقبة من حقب التاريخ إلى هجمة تستهدف أمنها وإستقرارها وخيراتها وثرواتها ومقدراتها ويبقى شاهدا على ذلك :
ـ الحروب الصليبية المتكررة وغزوها للأراضي العربية بأشكال من الإحتلال ومحاولات السيطرة على شعوبها ومقدراتها.
ـ حقبة الإستعمار الأوروبي للدول العربية وإقتسام أراضيها بإتفاقية سايكس بيكو.
ـ إحتلال كامل التراب الفلسطيني وبعض الأراضي العربية من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، وبإقرار وإعتراف من هيئة الأمم المتحدة .
ـ تدمير العراق وليبيا وسوريا .
ـ إثارة التوتر الأمني ودعم أسباب الإقتتال بين فئات وطوائف المجتمعات العربية ودوله ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى وهجرة أعداد كبيرة من المواطنين العرب إلى أصقاع الدنيا ودولها ومناطقها بكل الوسائل الشرعية واللاشرعية الأمر الذي عرضهم إلى كل أشكال العسف والإيذاء مرضا وتشردا وقتلا في ساحات الإقتتال الطائفي والفئوي في بلدانهم وغرقا في لجة المياه الدولية وقبالة شواطئ الموت المتوسطية الأوروبية .
كل هذه الشواهد تؤشر إلى تقصير هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة في مراعاة حقوق المواطنين العرب الإنسانية بعدم التدخل في الوقت المناسب لحمايتهم بل وأحيانا كثيرة مشاركتها في صنع مآسيهم .
إن جمعية المذيعين الأردنيين تستنكر كل ما يحصل للمواطنين العرب على كل الساحات العربية والدولية والتي يمكن إجمالها فيما يلي :
ـ إستمرار مصادرة حريات المواطن العربي وحقوقه الإنسانية المتمثلة في حرية التعبير والمساواة والعدالة الإجتماعية وإختيار ممثليه وضمان فرص التعليم والخدمات الصحية والعمل والعيش بأمن وأمان في وطنه.
ـ إستمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومماطلة إسرائيل وتمنعها عن إقرار حق الفلسطينيين بتأسيس دولتهم المستقلة وحصولهم على حق العودة .
ـ مواصلة الكيان الإسرائيلي بإيقاع كل ألوان العقوبات التعسفية الشوفونية غير المسبوقة في التاريخ الإنساني على أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمتمثلة بالقتل والإعتقال والحرق والتجهيل والتشريد وهدم المنازل والتدمير الممنهج لبنى المجتمع الفلسطيني الإجتماعية والإقتصادية.
ـ تعدد ساحات الإقتتال العربي تحت نظر وسمع المجتمع الدولي والقوى العظمى ودون أي تدخل إيجابي منها لمنعه بل وإصطفافها مع الأ طراف المتنازعة ودعمها عسكريا ولوجستيا بهدف إطالة زمن الإقتتال وزيادة حجم التدمير والأضرار التي تنتج عنه للبنى التحتية والإقتصادية والبنى الإجتماعية العربية التي لايمكن ترميمها لحقب قادمة من الزمان .
ـ التدخل الخفي للقوى الدولية لمنع إستكمال مسيرة الربيع العربي وتحويله خريفا عربيا وذلك تحقيقا لمصالحها على حساب مصلحة التطور والتقدم في المجتمعات العربية .
ـ صم المجتمع العربي والدولي سمعه وأغمض بصره عما يجري من إذلال وقتل وإغراق للمهاجرين العرب السورريين والفلسطينيين ومن باقي الجنسيات الذين هاموا على وجوههم في بلاد الجوار العربي لسوريا والبلاد الأوروبية في سابقة لتنكر بعض المجتمعات الأوروبية لإتفاقيات حقوق اللاجئين التي وقعوا عليها ما يحدث ضررا نفسيا عميقا في نفوس المهاجرين ويعتبر تنكرا دوليا وإنسانيا لحقوقهم المشروعة حسب المواثيق الدولية .
ـ عدم إلتئام جهد عربي جاد لإنقاذ المجتمعات والإقتصادات العربية من السقوط المدوى ، وبالتالي ضياع حقوقها ووزن دولها بين الأمم وعودتها إلى عصور الجهل والتخلف والتبعية المطلقة وهو أمر لاترضاه الأجيال الحالية ولن ترضى عنه الأجيال القادمة .
وعليه فإن الجمعية تطالب بما يلي :
ـ منح المواطن العربي كامل حقوقه وحرياته التي أقرتها التشريعات والمواثيق الدولية وعلى رأسها حقه بالمواطنة دون أي تمييز بسبب عرقه أو دينه أو إنتماءاته السياسية والإجتماعية .
ـ تطبيق قيم الحرية والعدالة في كافة أقطار الوطن العربي وتطبيق إصلاحات سياسية وإجتماعية تضمن تداول السلطة وفق أطر تشريعية يكون للشعب فيها حرية إختيار ممثليه بكل حرية وعدالة وشفافية.
ـ عقد مؤتمر قمة عربي لغرض إنهاء الإقتتال العربي العربي بكافة أشكاله في كل الساحات العربية ، والإلتزام بعدم اللجوء للقوة المسلحة لحل النزاعات العربية.
ـ تدخل المجتمع الدولي الفوري والسريع لحل مشاكل اللاجئين العرب وحماية أرواحهم وممتلكاتهم وحقوقهم المشروعة التي أقرها القانون الدولي والإتفاقيات الخاصة بحماية اللاجئين بإستفبالهم وإيوائهم في البلاد التي يلجأون إليها لحين توفر الظروف المناسبة لعودتهم إلى بلادهم الأصلية .
ـ عدم التدخل الخفي من كافة الأطراف لإثارة النزعات الطائفية والعرقية وتمويل التنظيمات الإرهابية ذات الفكر الظلامي وخلق الظروف المناسبة لكافة الفرقاء على الساحات العربية لحل أسباب النزاع بالحوار والأساليب السلمية .
ـ الضغط بكافة الوسائل الإقتصادية والإجتماعية واللوجستية على الكيان الإسرائيلي لإقرار حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني ووقف التدمير الممنهج لبناه الإجتماعية والإقتصادية والإنسانية .
وتدعو جمعية المذيعين الأردنيين كافة القوى السياسية والإجتماعية العربية والدولية للوقوف بوجه كل من تسول له نفسه اللعب بإستقرار المنطقة العربية ومستقبل أجيالها نظرا لما ذلك الأمر من أضرار جسيمة على السلم والأمان العالمي وسلامة إقتصاديات العالم ومستقبل أجياله.
وترى الجمعية أن مايجري يضر بنشوء الثقة بين شعوب العالم وتعاونها في سبيل تطوير كل أسباب البقاء والتطور العلمي في مواجهة مشاكل نقص الغذاء والخدمات الصحية وسلامة البيئة والعيش المشترك.
ودعت في البيان الذي اصدرته اليوم تطبيق قيم الحرية والعدالة وتطبيق إصلاحات سياسية وإجتماعية تضمن تداول السلطة في الدول العربية والى عقد مؤتمر قمة عربي لغرض إنهاء الإقتتال العربي العربي وتدخل المجتمع الدولي الفوري والسريع لحل مشاكل اللاجئين العرب وحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
وتاليا نص البيان
تتعرض الأمة العربية في كل حقبة من حقب التاريخ إلى هجمة تستهدف أمنها وإستقرارها وخيراتها وثرواتها ومقدراتها ويبقى شاهدا على ذلك :
ـ الحروب الصليبية المتكررة وغزوها للأراضي العربية بأشكال من الإحتلال ومحاولات السيطرة على شعوبها ومقدراتها.
ـ حقبة الإستعمار الأوروبي للدول العربية وإقتسام أراضيها بإتفاقية سايكس بيكو.
ـ إحتلال كامل التراب الفلسطيني وبعض الأراضي العربية من قبل الكيان الإسرائيلي الغاصب، وبإقرار وإعتراف من هيئة الأمم المتحدة .
ـ تدمير العراق وليبيا وسوريا .
ـ إثارة التوتر الأمني ودعم أسباب الإقتتال بين فئات وطوائف المجتمعات العربية ودوله ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى وهجرة أعداد كبيرة من المواطنين العرب إلى أصقاع الدنيا ودولها ومناطقها بكل الوسائل الشرعية واللاشرعية الأمر الذي عرضهم إلى كل أشكال العسف والإيذاء مرضا وتشردا وقتلا في ساحات الإقتتال الطائفي والفئوي في بلدانهم وغرقا في لجة المياه الدولية وقبالة شواطئ الموت المتوسطية الأوروبية .
كل هذه الشواهد تؤشر إلى تقصير هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة في مراعاة حقوق المواطنين العرب الإنسانية بعدم التدخل في الوقت المناسب لحمايتهم بل وأحيانا كثيرة مشاركتها في صنع مآسيهم .
إن جمعية المذيعين الأردنيين تستنكر كل ما يحصل للمواطنين العرب على كل الساحات العربية والدولية والتي يمكن إجمالها فيما يلي :
ـ إستمرار مصادرة حريات المواطن العربي وحقوقه الإنسانية المتمثلة في حرية التعبير والمساواة والعدالة الإجتماعية وإختيار ممثليه وضمان فرص التعليم والخدمات الصحية والعمل والعيش بأمن وأمان في وطنه.
ـ إستمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومماطلة إسرائيل وتمنعها عن إقرار حق الفلسطينيين بتأسيس دولتهم المستقلة وحصولهم على حق العودة .
ـ مواصلة الكيان الإسرائيلي بإيقاع كل ألوان العقوبات التعسفية الشوفونية غير المسبوقة في التاريخ الإنساني على أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمتمثلة بالقتل والإعتقال والحرق والتجهيل والتشريد وهدم المنازل والتدمير الممنهج لبنى المجتمع الفلسطيني الإجتماعية والإقتصادية.
ـ تعدد ساحات الإقتتال العربي تحت نظر وسمع المجتمع الدولي والقوى العظمى ودون أي تدخل إيجابي منها لمنعه بل وإصطفافها مع الأ طراف المتنازعة ودعمها عسكريا ولوجستيا بهدف إطالة زمن الإقتتال وزيادة حجم التدمير والأضرار التي تنتج عنه للبنى التحتية والإقتصادية والبنى الإجتماعية العربية التي لايمكن ترميمها لحقب قادمة من الزمان .
ـ التدخل الخفي للقوى الدولية لمنع إستكمال مسيرة الربيع العربي وتحويله خريفا عربيا وذلك تحقيقا لمصالحها على حساب مصلحة التطور والتقدم في المجتمعات العربية .
ـ صم المجتمع العربي والدولي سمعه وأغمض بصره عما يجري من إذلال وقتل وإغراق للمهاجرين العرب السورريين والفلسطينيين ومن باقي الجنسيات الذين هاموا على وجوههم في بلاد الجوار العربي لسوريا والبلاد الأوروبية في سابقة لتنكر بعض المجتمعات الأوروبية لإتفاقيات حقوق اللاجئين التي وقعوا عليها ما يحدث ضررا نفسيا عميقا في نفوس المهاجرين ويعتبر تنكرا دوليا وإنسانيا لحقوقهم المشروعة حسب المواثيق الدولية .
ـ عدم إلتئام جهد عربي جاد لإنقاذ المجتمعات والإقتصادات العربية من السقوط المدوى ، وبالتالي ضياع حقوقها ووزن دولها بين الأمم وعودتها إلى عصور الجهل والتخلف والتبعية المطلقة وهو أمر لاترضاه الأجيال الحالية ولن ترضى عنه الأجيال القادمة .
وعليه فإن الجمعية تطالب بما يلي :
ـ منح المواطن العربي كامل حقوقه وحرياته التي أقرتها التشريعات والمواثيق الدولية وعلى رأسها حقه بالمواطنة دون أي تمييز بسبب عرقه أو دينه أو إنتماءاته السياسية والإجتماعية .
ـ تطبيق قيم الحرية والعدالة في كافة أقطار الوطن العربي وتطبيق إصلاحات سياسية وإجتماعية تضمن تداول السلطة وفق أطر تشريعية يكون للشعب فيها حرية إختيار ممثليه بكل حرية وعدالة وشفافية.
ـ عقد مؤتمر قمة عربي لغرض إنهاء الإقتتال العربي العربي بكافة أشكاله في كل الساحات العربية ، والإلتزام بعدم اللجوء للقوة المسلحة لحل النزاعات العربية.
ـ تدخل المجتمع الدولي الفوري والسريع لحل مشاكل اللاجئين العرب وحماية أرواحهم وممتلكاتهم وحقوقهم المشروعة التي أقرها القانون الدولي والإتفاقيات الخاصة بحماية اللاجئين بإستفبالهم وإيوائهم في البلاد التي يلجأون إليها لحين توفر الظروف المناسبة لعودتهم إلى بلادهم الأصلية .
ـ عدم التدخل الخفي من كافة الأطراف لإثارة النزعات الطائفية والعرقية وتمويل التنظيمات الإرهابية ذات الفكر الظلامي وخلق الظروف المناسبة لكافة الفرقاء على الساحات العربية لحل أسباب النزاع بالحوار والأساليب السلمية .
ـ الضغط بكافة الوسائل الإقتصادية والإجتماعية واللوجستية على الكيان الإسرائيلي لإقرار حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني ووقف التدمير الممنهج لبناه الإجتماعية والإقتصادية والإنسانية .
وتدعو جمعية المذيعين الأردنيين كافة القوى السياسية والإجتماعية العربية والدولية للوقوف بوجه كل من تسول له نفسه اللعب بإستقرار المنطقة العربية ومستقبل أجيالها نظرا لما ذلك الأمر من أضرار جسيمة على السلم والأمان العالمي وسلامة إقتصاديات العالم ومستقبل أجياله.
وترى الجمعية أن مايجري يضر بنشوء الثقة بين شعوب العالم وتعاونها في سبيل تطوير كل أسباب البقاء والتطور العلمي في مواجهة مشاكل نقص الغذاء والخدمات الصحية وسلامة البيئة والعيش المشترك.