حلبة #الفيفا ستشهد الوجه الحقيقي للامير علي امام "الخائن" #بلاتيني
جو 24 : إذا أراد الأمير الأردني علي بن الحسين التغلب على ميشيل بلاتيني في سباق خلافة سيب بلاتر كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) فإنه سينبغي عليه أن يكون مستعدا للقتال من أجل المنصب وكل المؤشرات تؤكد أنه خلع معطفه وشمر عن ساعديه.
وفي ايار/ مايو الماضي اعترف الأمير علي بلطف - أو مضطرا كما قد يقول البعض - بالهزيمة عقب حصوله على 73 من 209 أصوات في الجولة الأولى للتصويت ليفوز بلاتر بفترة خامسة في رئاسة الفيفا.
وكانت هذه لمحة تنم عن حسن تقدير من الأمير الأردني البالغ عمره (39 عاما) إذ وفر على حلفائه معارضة بلاتر علنا لثاني مرة في يوم واحد في صناديق الاقتراع.
وكانت هذه الانتخابات ببساطة متعلقة بما اذا كانت الجمعية العمومية للفيفا مستعدة للاطاحة ببلاتر وهو أمر لم يبد مرجحا على الاطلاق.
وفي هذه المرة سيكون هناك سؤال مختلف تماما يواجه أعضاء الفيفا وهو من يرغبون أن يقود إصلاحات الفيفا وإعادة تشكيل المنظمة التي تبدو أنها ستترك أزمة الفساد خلفها؟
واذا أراد الأمير علي الفوز فان عليه إقناع الناخبين بأنه ليس فقط شخصية تتمتع بالمصداقية، لكن ينبغي عليه أيضا صرف أنظارهم عن المرشح الأبرز حاليا بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وهي مهمة تبدو صعبة للغاية على الأمير الأردني، وجاءت أغلب الأصوات 73 التي حصل عليها في ايار/ مايو من أوروبا لكن في ظل ترشح بلاتيني فإن دائرته الانتخابية ابتعدت عنه.
وقال الأمير علي أثناء الإعلان عن ترشحه الأربعاء: "لم أنشأ على الهروب من مواجهة معركة صعبة، ولم أنشأ على الهروب مما أؤمن به أو اتخاذ الطريق السهل".
وكانت كلمة الأمير علي مليئة بالعبارات القوية في محاولة واضحة لإرسال رسالة بأنه لن يدخر أي شيء في معركته مع بلاتيني.
وقال الأمير علي حين أشار لانتخابات ايار/ مايو في واحدة من التلميحات غير المستترة كثيرا عن بلاتيني: "كانت لدي الشجاعة للقتال من أجل التغيير عندما شعر آخرون بالخوف... لم يكن لديهم الشجاعة للمواجهة لكن أنا فعلت".
وأضاف: "نواجه جميعا أعباء يومية. يجب علينا كلنا تجاوز تحديات صعبة، لتكن معركة إطعام عائلاتنا أو معركة الوقوف مع ما نؤمن به".
* قوات خاصة
وأمضى الأمير علي - الذي كان مصارعا في شبابه - جزءا من سنوات تعليمه في الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست في المملكة المتحدة وخدم في القوات الخاصة الأردنية مع سلاح المظلات.
لكن ما يحفزه ليقاتل في هذه المعركة هو بوضوح شعوره بالخيانة من قبل بلاتيني.
وخلال مقابلة في معرض سوكر إكس لكرة القدم في مانشستر الاثنين، كان الأمير علي حريصا على عدم القيام بأي هجوم شخصي على بلاتيني وركز في المقابل على وصفه بأنه "مقرب" من بلاتر.
لكن في كلمة إعلان ترشحه كان الأمير علي واضحا في الإعلان عن أنه شعر بأن بلاتيني تلاعب به.
وقال الأمير علي: "اعترفت بالهزيمة في هذه الانتخابات ليس لأنني لم أكن أفضل مرشح لكن لأن آخرين استخدموني لإفساح المجال لأنفسهم، منذ تعهد الرئيس بلاتر بالاستقالة بعدها بأيام قليلة.. سارعوا لضمان المنصب لأنفسهم".
واضاف: "لا يمكن أن أترك الساحة التي هيأتها فقط ليستمر نظام معيب، لدي معتقداتي، وهذه المعتقدات تشكلت من التجارب التي خضتها، لا يوجد من يؤثر علي أو يتلاعب بي الآن".
وكانت الكلمة مثيرة للاعجاب وسترفع على الأقل من احتمال معركة على الأصوات في الفيفا بعكس الانتخابات السابقة التي اعتمدت على الصفقات التي تتم خلف الأبواب المغلفة وليس المناظرات العلنية.
لكن مع القاء الاتحاد الآسيوي الذي ينتمي إليه بثقله وراء لاعب منتخب فرنسا السابق ستكون كل التوقعات ضد الأمير الأردني.
وهو الآن بحاجة لاقناع الاتحادات الوطنية في آسيا بتجاهل رغبات رئيس الاتحاد الآسيوي وأن يجعل داعمي بلاتر السابقين في افريقيا والكاريبي يساندون رجلا كان ينافس مرشحهم قبل أشهر قليلة.
وربما كان الأمير علي الذريعة التي استخدمت لتحدي بلاتر وفي النهاية إضعاف قاعدة قوته.
لكنه حاليا بحاجة لإثبات أنه قوي بما يكفي لقيادة الفيفا لتجاوز العقبات العديدة التي تواجهه.
وفي ايار/ مايو الماضي اعترف الأمير علي بلطف - أو مضطرا كما قد يقول البعض - بالهزيمة عقب حصوله على 73 من 209 أصوات في الجولة الأولى للتصويت ليفوز بلاتر بفترة خامسة في رئاسة الفيفا.
وكانت هذه لمحة تنم عن حسن تقدير من الأمير الأردني البالغ عمره (39 عاما) إذ وفر على حلفائه معارضة بلاتر علنا لثاني مرة في يوم واحد في صناديق الاقتراع.
وكانت هذه الانتخابات ببساطة متعلقة بما اذا كانت الجمعية العمومية للفيفا مستعدة للاطاحة ببلاتر وهو أمر لم يبد مرجحا على الاطلاق.
وفي هذه المرة سيكون هناك سؤال مختلف تماما يواجه أعضاء الفيفا وهو من يرغبون أن يقود إصلاحات الفيفا وإعادة تشكيل المنظمة التي تبدو أنها ستترك أزمة الفساد خلفها؟
واذا أراد الأمير علي الفوز فان عليه إقناع الناخبين بأنه ليس فقط شخصية تتمتع بالمصداقية، لكن ينبغي عليه أيضا صرف أنظارهم عن المرشح الأبرز حاليا بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وهي مهمة تبدو صعبة للغاية على الأمير الأردني، وجاءت أغلب الأصوات 73 التي حصل عليها في ايار/ مايو من أوروبا لكن في ظل ترشح بلاتيني فإن دائرته الانتخابية ابتعدت عنه.
وقال الأمير علي أثناء الإعلان عن ترشحه الأربعاء: "لم أنشأ على الهروب من مواجهة معركة صعبة، ولم أنشأ على الهروب مما أؤمن به أو اتخاذ الطريق السهل".
وكانت كلمة الأمير علي مليئة بالعبارات القوية في محاولة واضحة لإرسال رسالة بأنه لن يدخر أي شيء في معركته مع بلاتيني.
وقال الأمير علي حين أشار لانتخابات ايار/ مايو في واحدة من التلميحات غير المستترة كثيرا عن بلاتيني: "كانت لدي الشجاعة للقتال من أجل التغيير عندما شعر آخرون بالخوف... لم يكن لديهم الشجاعة للمواجهة لكن أنا فعلت".
وأضاف: "نواجه جميعا أعباء يومية. يجب علينا كلنا تجاوز تحديات صعبة، لتكن معركة إطعام عائلاتنا أو معركة الوقوف مع ما نؤمن به".
* قوات خاصة
وأمضى الأمير علي - الذي كان مصارعا في شبابه - جزءا من سنوات تعليمه في الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست في المملكة المتحدة وخدم في القوات الخاصة الأردنية مع سلاح المظلات.
لكن ما يحفزه ليقاتل في هذه المعركة هو بوضوح شعوره بالخيانة من قبل بلاتيني.
وخلال مقابلة في معرض سوكر إكس لكرة القدم في مانشستر الاثنين، كان الأمير علي حريصا على عدم القيام بأي هجوم شخصي على بلاتيني وركز في المقابل على وصفه بأنه "مقرب" من بلاتر.
لكن في كلمة إعلان ترشحه كان الأمير علي واضحا في الإعلان عن أنه شعر بأن بلاتيني تلاعب به.
وقال الأمير علي: "اعترفت بالهزيمة في هذه الانتخابات ليس لأنني لم أكن أفضل مرشح لكن لأن آخرين استخدموني لإفساح المجال لأنفسهم، منذ تعهد الرئيس بلاتر بالاستقالة بعدها بأيام قليلة.. سارعوا لضمان المنصب لأنفسهم".
واضاف: "لا يمكن أن أترك الساحة التي هيأتها فقط ليستمر نظام معيب، لدي معتقداتي، وهذه المعتقدات تشكلت من التجارب التي خضتها، لا يوجد من يؤثر علي أو يتلاعب بي الآن".
وكانت الكلمة مثيرة للاعجاب وسترفع على الأقل من احتمال معركة على الأصوات في الفيفا بعكس الانتخابات السابقة التي اعتمدت على الصفقات التي تتم خلف الأبواب المغلفة وليس المناظرات العلنية.
لكن مع القاء الاتحاد الآسيوي الذي ينتمي إليه بثقله وراء لاعب منتخب فرنسا السابق ستكون كل التوقعات ضد الأمير الأردني.
وهو الآن بحاجة لاقناع الاتحادات الوطنية في آسيا بتجاهل رغبات رئيس الاتحاد الآسيوي وأن يجعل داعمي بلاتر السابقين في افريقيا والكاريبي يساندون رجلا كان ينافس مرشحهم قبل أشهر قليلة.
وربما كان الأمير علي الذريعة التي استخدمت لتحدي بلاتر وفي النهاية إضعاف قاعدة قوته.
لكنه حاليا بحاجة لإثبات أنه قوي بما يكفي لقيادة الفيفا لتجاوز العقبات العديدة التي تواجهه.