بالو: التجهيزات المدرسية لم تتجاوز 55%.. والوزير نجح ادارياً لا فنياً
جو 24 : قال نائب رئيس نقابة المعلمين في عمان أحمد بالو "إن التربية ومع بداية العام الدراسي الجديد لم تقم بتجهيز المدارس على أكمل وجه، سواء من حيث البيئة المدرسية أو توفير الكتب وتواجد المعلمين"، لافتاً إلى أن هذا يجيء على النقيض مما روجته بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول الجاهزية العالية للمدارس. وقد أرجع بالو سبب عدم الجهوزية إلى تأخر وصول التبرعات المدرسية إلى إدارات هذه المدارس.
وانتقد بالو في حلقة تلفزيونية من برنامج منبر المعلم على شاشة مرايا العربية الأربعاء 9/9/2015م قرارات التربية فيما يتعلق بموضوع الدمج، لأنه خلق مشكلة تأمين المواصلات. يشار إلى أن الوزارة أعلنت أنها ستقوم بتوفير المواصلات إلى أماكن المدارس الجديدة، غير أن هذا الأمر غير حاصل حتى اللحظة، عدا عن أن أولياء الأمور في البيئات التي تم فيها دمج المدارس لا يستطيعون تأمين مواصلات لأبنائهم. هذا واعتبر بالو أن قرارات وزير التربية ذنيبات اتخذت المنحى الإداري لا الفني، وهي قرارات سريعة تفرز نتائج فورية تنعكس بشكل سلبي على الميدان التربوي فيما بعد.
في سياق متصل لفت بالو إلى أن هناك مجموعة من المشكلات التي تعاني منها المدارس الحكومية في الممكلة، داعياً الوزارة إلى ضرورة إيجاد حلول لها. مثال إعادة النظر في الدورات التي تُعطى للمعلمين كونها – حسب تعبيره- معضلة حقيقية، لأنها تستنزف وقت المعلمين بشكل كبير جداً، لأسباب تتعلق بأوقاتها وبعد مكان انعقادها، عدا عن أن موضوعاتها مكرورة وغير متجددة. ومن الأمثلة كذلك الاكتظاظ في الصفوف وعدم تعيين مساعدين وعدم وجود حراس وأذنة في مدارس كثيرة، وهنا نتساءل كيف لمدرسة عدد طلابها يزيد عن 800 طالب لا يوجد فيها مساعد مدير، وكيف لهؤلاء الطلبة أيضاً أن ينعموا بغرفة صفية آمنة في غياب حارس أو رجل أمن يحقق وجوده الراحة والأمان في المدرسة.
وانتقد بالو في حلقة تلفزيونية من برنامج منبر المعلم على شاشة مرايا العربية الأربعاء 9/9/2015م قرارات التربية فيما يتعلق بموضوع الدمج، لأنه خلق مشكلة تأمين المواصلات. يشار إلى أن الوزارة أعلنت أنها ستقوم بتوفير المواصلات إلى أماكن المدارس الجديدة، غير أن هذا الأمر غير حاصل حتى اللحظة، عدا عن أن أولياء الأمور في البيئات التي تم فيها دمج المدارس لا يستطيعون تأمين مواصلات لأبنائهم. هذا واعتبر بالو أن قرارات وزير التربية ذنيبات اتخذت المنحى الإداري لا الفني، وهي قرارات سريعة تفرز نتائج فورية تنعكس بشكل سلبي على الميدان التربوي فيما بعد.
في سياق متصل لفت بالو إلى أن هناك مجموعة من المشكلات التي تعاني منها المدارس الحكومية في الممكلة، داعياً الوزارة إلى ضرورة إيجاد حلول لها. مثال إعادة النظر في الدورات التي تُعطى للمعلمين كونها – حسب تعبيره- معضلة حقيقية، لأنها تستنزف وقت المعلمين بشكل كبير جداً، لأسباب تتعلق بأوقاتها وبعد مكان انعقادها، عدا عن أن موضوعاتها مكرورة وغير متجددة. ومن الأمثلة كذلك الاكتظاظ في الصفوف وعدم تعيين مساعدين وعدم وجود حراس وأذنة في مدارس كثيرة، وهنا نتساءل كيف لمدرسة عدد طلابها يزيد عن 800 طالب لا يوجد فيها مساعد مدير، وكيف لهؤلاء الطلبة أيضاً أن ينعموا بغرفة صفية آمنة في غياب حارس أو رجل أمن يحقق وجوده الراحة والأمان في المدرسة.