الشوبكي: خطيئة حجازين لا تغتفر.. ويجب تحويله الى النائب العام
جو 24 : أمل غباين - أكد النائب عساف الشوبكي ان الرابط الذي قام النائب رائد حجازين بنشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وحمل اساءة للصحابي خالد بن الوليد يعتبر خطأ جسيما لا يغتفر ويستوجب المساءلة القانونية.
وقال الشوبكي لـjo24: "على الرغم من اتفاقي مع حجازين في كثير من المواقف السياسية الا ان فعلته لا تغتفر ويجب تحويل ملفه الى النائب العام لمحاسبته" مضيفا ان توقيت نشر "البوست" جاء في خضم قضية قناة رؤيا والتي رافقها تعليقات "فيسبوكية" تطال من الاديان وبالتالي فإن تصرف حجازين لن يؤخذ بحسن النيه او حس الفكاهة كما ادعى الاخير.
وتابع ان "المنشور" الذي حمل اساءة بالغة لصحابي جليل وقائد اسلامي كبير اثار استياء المسلمين والمسيحيين على حد سواء خاصة ان التصرف بدر عن شخصية لها وزنها وقيمتها في المجتمع وله باع طويل في السياسة مؤكدا ان المساس بوحدة الصف لا يتم "الطبطبة" عليه او السكوت عنه.
وأشار الشوبكي إلى انه في تاريخ الاردن لم تسجل اي حادثة طائفية سلبية وان التعايش الديني في المملكة يضرب به المثل وان اي تصريح مغاير لهذه الحالة الاجتماعية المتميزة تعتبر خروج عن هذه الحالة وتؤثر سلبيا وقد تكون شراره -لا سمح الله- لاثارة فتنة.
واضاف انه يجب على الجميع عدم الانزلاق بأي حديث طائفي مشيرا الى ان حقوق كافة الاردنيين محفوظة مجتمعيا وبمؤسسات الدولة بغض النظر عن اي مكون كان.
واردف قائلا:" الوضع لا يحتمل اي غلطة او خطأ فالاقليم ملتهب وكان احد اهم اسباب اشتعاله الطائفية العمياء ما بين سني وشيعي وعلوي.. الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها.
وقال الشوبكي لـjo24: "على الرغم من اتفاقي مع حجازين في كثير من المواقف السياسية الا ان فعلته لا تغتفر ويجب تحويل ملفه الى النائب العام لمحاسبته" مضيفا ان توقيت نشر "البوست" جاء في خضم قضية قناة رؤيا والتي رافقها تعليقات "فيسبوكية" تطال من الاديان وبالتالي فإن تصرف حجازين لن يؤخذ بحسن النيه او حس الفكاهة كما ادعى الاخير.
وتابع ان "المنشور" الذي حمل اساءة بالغة لصحابي جليل وقائد اسلامي كبير اثار استياء المسلمين والمسيحيين على حد سواء خاصة ان التصرف بدر عن شخصية لها وزنها وقيمتها في المجتمع وله باع طويل في السياسة مؤكدا ان المساس بوحدة الصف لا يتم "الطبطبة" عليه او السكوت عنه.
وأشار الشوبكي إلى انه في تاريخ الاردن لم تسجل اي حادثة طائفية سلبية وان التعايش الديني في المملكة يضرب به المثل وان اي تصريح مغاير لهذه الحالة الاجتماعية المتميزة تعتبر خروج عن هذه الحالة وتؤثر سلبيا وقد تكون شراره -لا سمح الله- لاثارة فتنة.
واضاف انه يجب على الجميع عدم الانزلاق بأي حديث طائفي مشيرا الى ان حقوق كافة الاردنيين محفوظة مجتمعيا وبمؤسسات الدولة بغض النظر عن اي مكون كان.
واردف قائلا:" الوضع لا يحتمل اي غلطة او خطأ فالاقليم ملتهب وكان احد اهم اسباب اشتعاله الطائفية العمياء ما بين سني وشيعي وعلوي.. الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها.