اربد.. غياب التنسيق يفصل "الكهرباء" عن 50 الف مشترك
جو 24 : تبادلت شركتا كهرباء محافظة اربد ومياه اليرموك الاتهام حيال المسؤولية عن انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة غرب اربد جراء انقطاع كيبل كهربائي رئيسي يغذي المناطق تسببت به حفرية تابعة لمياه اليرموك .
وادى قطع في احد الكوابل الرئيسية المغذية لمحولات كهربائية تزود مناطق غرب اربد، الى انقطاع التيار الكهربائي عن قرابة 50 الف مشترك، وفق مدير عام شركة كهرباء المحافظة المهندس احمد ذينات.
وقال الذينات ان غياب التنسيق مع شركة مياه اليرموك التي نفذت الحفرية ادى الى العطل، لافتا الى ان احد مقاولي الشركة كان ينفذ حفرية في حي التركمان فاصاب الحفار كيبلا رئيسيا ادى الى العطل.
واضاف ان الحادثة التي وقعت مساء الخميس الماضي تتكرر باستمرار، رغم وجود لجان تنسيقية شكلها الحاكم الاداري، لاعلام الشركة باي حفريات ستجري لتاخذ احتياطاتها وتحدد الاماكن الواجب الابتعاد عنها لكن دون جدوى.
ولفت الذينات الى ان المواطن يحمل الشركة مسؤولية أي انقطاع دون معرفة الحيثيات والتفاصيل، موضحا ان الشركة اضطرت الى ربط المشتركين على محولات ومصادر تغذية اخرى للتيار، لغاية اصلاح العطل والا استمر الحال على ما هو عليه مدة 24 ساعة على الاقل.
وقال ان المشكلة الابرز كذلك عدم ابلاغ الشركة بمكان العطل واسبابه وقت حدوثه، ما يتطلب ان تتولى عملية البحث عن الاسباب التي قد تأخذ وقتا في العادة، موضحا الشركة على استعداد لتزويد شركة المياه بالفنيين ومخططات الخطوط الكهربائية التي تقع في مناطق الحفر.
واكد مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس محمد ربابعة ان الشركة ملتزمة مع الجهات الخدمية كافة بمبدأ التنسيق، لافتا الى ان أي مقاول يحصل قبل الشروع بعمله على كتاب رسمي خطي نسخة منه للكهرباء واخرى للبلدية واي جهات اخرى لها علاقة او تجهيزات في باطن الارض.
وقال انه بالرجوع للمقاول الذي نفذ الحفرية تبين ان الشركة على علم بالامر وحددت له الخط الكهربائي الواجب تجنبه، وهو ما تم على الارض لكن خلال عملية الحفر فوجئ المقاول بوجود كيبل اخر لا علم له به ما ادى لاصابته وحدوث العطل.
وادى قطع في احد الكوابل الرئيسية المغذية لمحولات كهربائية تزود مناطق غرب اربد، الى انقطاع التيار الكهربائي عن قرابة 50 الف مشترك، وفق مدير عام شركة كهرباء المحافظة المهندس احمد ذينات.
وقال الذينات ان غياب التنسيق مع شركة مياه اليرموك التي نفذت الحفرية ادى الى العطل، لافتا الى ان احد مقاولي الشركة كان ينفذ حفرية في حي التركمان فاصاب الحفار كيبلا رئيسيا ادى الى العطل.
واضاف ان الحادثة التي وقعت مساء الخميس الماضي تتكرر باستمرار، رغم وجود لجان تنسيقية شكلها الحاكم الاداري، لاعلام الشركة باي حفريات ستجري لتاخذ احتياطاتها وتحدد الاماكن الواجب الابتعاد عنها لكن دون جدوى.
ولفت الذينات الى ان المواطن يحمل الشركة مسؤولية أي انقطاع دون معرفة الحيثيات والتفاصيل، موضحا ان الشركة اضطرت الى ربط المشتركين على محولات ومصادر تغذية اخرى للتيار، لغاية اصلاح العطل والا استمر الحال على ما هو عليه مدة 24 ساعة على الاقل.
وقال ان المشكلة الابرز كذلك عدم ابلاغ الشركة بمكان العطل واسبابه وقت حدوثه، ما يتطلب ان تتولى عملية البحث عن الاسباب التي قد تأخذ وقتا في العادة، موضحا الشركة على استعداد لتزويد شركة المياه بالفنيين ومخططات الخطوط الكهربائية التي تقع في مناطق الحفر.
واكد مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس محمد ربابعة ان الشركة ملتزمة مع الجهات الخدمية كافة بمبدأ التنسيق، لافتا الى ان أي مقاول يحصل قبل الشروع بعمله على كتاب رسمي خطي نسخة منه للكهرباء واخرى للبلدية واي جهات اخرى لها علاقة او تجهيزات في باطن الارض.
وقال انه بالرجوع للمقاول الذي نفذ الحفرية تبين ان الشركة على علم بالامر وحددت له الخط الكهربائي الواجب تجنبه، وهو ما تم على الارض لكن خلال عملية الحفر فوجئ المقاول بوجود كيبل اخر لا علم له به ما ادى لاصابته وحدوث العطل.