أسلوب الـ MSN قهر سيميوني .. فما هو الحل؟
جو 24 : لا يملك دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني سجلاً جيداً ضد برشلونة الإسباني حيث فشل في الفوز على الفريق الكتلوني منذ أكثر من 520 يوماً.
التشولو فشل في تحقيق أي انتصار على البرسا الموسم الماضي، حيث تقابل الفريقان في أربع مناسبات، إثنتين لحساب الليجا وإثنتين ضمن كأس ملك إسبانيا، وفاز البلوجرانا بنسبة 100% في هذه اللقاءات.
ويعود الفضل في تلك الانتصارات المتتالية على حساب فريق عتيد مثل الأتلتي إلى تألق ثلاثي هجوم برشلونة المرعب، ميسي ونيمار وسواريز. سيميوني فشل في إيجاد الحل للسيطرة على خطورة الـ MSN في المباريات القليلة الماضية بين الفريقين، ولكن ما هو الحل؟!.
سيميوني رغم التفوق على ريال مدريد في الموسم الماضي، إلا أنه فشل في تحقيق نفس الشئ على حساب الكتلان وذلك يعود لأنه غير من طريقة لعبه أمام البلوجرانا خصوصاً في مباراتي الكأس. المدرب الأرجنتيني الكفء حاول تنفيذ الضغط العالي على رفاق بيكيه وفرض النسق البدني على المباراتين، إلا أن سرعة الـ MSN وتناغمهم جعلتهم يستغلون المساحات في مناطق الروخي بلانكوس بالكيفية المثلى وفشل مخطط سيميوني في النهاية.
في مباراة الليجا الأخيرة، دافع سيميوني بطريقته المعتادة، لكن أفضل لاعب في أوروبا ليونيل ميسي نجح في تسجيل هدف الفوز وهدف تتويج البلوجرانا رسمياً بلقب لا ليجا.
الحل في وجهة نظري هو اللعب بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم، بمعنى عدم ترك أي مساحات للـ MSN، وتضييق المساحات في الخلف وتضييق الخناق على ميسي من خلال مراقبته مناطقياً بأكثر من لاعب، وفي نفس الوقت تنفيذ هجمات عكسية سريعة واستغلال عدم تواجد جيرارد بيكيه وألفيش في الخط الخلفي للبلوجرانا.
الأهم من وجهة نظري ألا يحاول أتلتيكو كالعادة لتحويل المباراة إلى بدنية أكثر منها فنية، لأن برشلونة بخبرات لاعبيه الهائلة لا ينخدع بمثل هذه الأمور ويظل يفرض نسقه الخاص به. يتعين على سيميوني ولاعبيه أن يركزوا على تقديم مباراة كبيرة فنياً وتكتيكياً من خلال التركيز العالي على تحجيم خطورة الـ MSN مع استغلال المساحات في دفاع البرسا ومحاولة تسجيل على أقل هدف يربك حسابات إنريكي.
التشولو فشل في تحقيق أي انتصار على البرسا الموسم الماضي، حيث تقابل الفريقان في أربع مناسبات، إثنتين لحساب الليجا وإثنتين ضمن كأس ملك إسبانيا، وفاز البلوجرانا بنسبة 100% في هذه اللقاءات.
ويعود الفضل في تلك الانتصارات المتتالية على حساب فريق عتيد مثل الأتلتي إلى تألق ثلاثي هجوم برشلونة المرعب، ميسي ونيمار وسواريز. سيميوني فشل في إيجاد الحل للسيطرة على خطورة الـ MSN في المباريات القليلة الماضية بين الفريقين، ولكن ما هو الحل؟!.
سيميوني رغم التفوق على ريال مدريد في الموسم الماضي، إلا أنه فشل في تحقيق نفس الشئ على حساب الكتلان وذلك يعود لأنه غير من طريقة لعبه أمام البلوجرانا خصوصاً في مباراتي الكأس. المدرب الأرجنتيني الكفء حاول تنفيذ الضغط العالي على رفاق بيكيه وفرض النسق البدني على المباراتين، إلا أن سرعة الـ MSN وتناغمهم جعلتهم يستغلون المساحات في مناطق الروخي بلانكوس بالكيفية المثلى وفشل مخطط سيميوني في النهاية.
في مباراة الليجا الأخيرة، دافع سيميوني بطريقته المعتادة، لكن أفضل لاعب في أوروبا ليونيل ميسي نجح في تسجيل هدف الفوز وهدف تتويج البلوجرانا رسمياً بلقب لا ليجا.
الحل في وجهة نظري هو اللعب بتوازن كبير بين الدفاع والهجوم، بمعنى عدم ترك أي مساحات للـ MSN، وتضييق المساحات في الخلف وتضييق الخناق على ميسي من خلال مراقبته مناطقياً بأكثر من لاعب، وفي نفس الوقت تنفيذ هجمات عكسية سريعة واستغلال عدم تواجد جيرارد بيكيه وألفيش في الخط الخلفي للبلوجرانا.
الأهم من وجهة نظري ألا يحاول أتلتيكو كالعادة لتحويل المباراة إلى بدنية أكثر منها فنية، لأن برشلونة بخبرات لاعبيه الهائلة لا ينخدع بمثل هذه الأمور ويظل يفرض نسقه الخاص به. يتعين على سيميوني ولاعبيه أن يركزوا على تقديم مباراة كبيرة فنياً وتكتيكياً من خلال التركيز العالي على تحجيم خطورة الـ MSN مع استغلال المساحات في دفاع البرسا ومحاولة تسجيل على أقل هدف يربك حسابات إنريكي.
تابعو الأردن 24 على 
