صندوق كندي لدعم اللاجئين في دول جوار سورية
جو 24 : انشأت الحكومة الكندية صندوقا للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسورية، بقيمة معادلة للتبرعات الخاصة من الكنديين، حسب ما اعلن السبت كريستيان بارادي وزير التنمية الدولية.
ويعرب الكنديون عن استعدادهم لمساعدة اللاجئين السوريين ومن اجل "دعم كرمهم وضمان ان يكون لتبرعاتهم تأثير اكبر"، أنشأت الحكومة "الصندوق السوري للمساعدة العاجلة"، وفقا لما قاله الوزير فى مؤتمر صحافي.
واضاف انه مقابل كل دولار يتم التبرع به من قبل الكنديين، فإن الحكومة ستقدم للصندوق نفس المبلغ "حتى 100 مليون دولار كندي" (66 مليون يورو) بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وستخصص هذه الأموال "للاحتياجات الاساسية للمتضررين من النزاع في سورية مثل الخيام والمياه والمواد الغذائية والادوية".
وستقدم المساعدات الكندية من خلال الامم المتحدة او المنظمات غير الحكومية "مثل الصليب الاحمر والهلال الأحمر" واكد بارادي ان كندا سترسل المزيد من الموارد الى بيروت وانقرة وعمان.
وقد واجهت الحكومة المحافظة التي تخوض حملة الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل انتقادات لعدم استجابتها لازمة المهاجرين مع استقبال عدد محدود منهم في كندا منذ بداية العام.
وقال وزير التنمية الدولية أن سياسة الحكومة في هذا الشأن تقوم على "ثلاث ركائز".
اولها ان كندا جزء من التحالف الدولي في الضربات ضد تنظيم داعش في العراق وسورية، ومن ثم "فنحن من البلدان الرئيسية المانحة للمساعدات الانسانية"، واخيرا استقبال اللاجئين بحسب الوزير.
(أ ف ب)
ويعرب الكنديون عن استعدادهم لمساعدة اللاجئين السوريين ومن اجل "دعم كرمهم وضمان ان يكون لتبرعاتهم تأثير اكبر"، أنشأت الحكومة "الصندوق السوري للمساعدة العاجلة"، وفقا لما قاله الوزير فى مؤتمر صحافي.
واضاف انه مقابل كل دولار يتم التبرع به من قبل الكنديين، فإن الحكومة ستقدم للصندوق نفس المبلغ "حتى 100 مليون دولار كندي" (66 مليون يورو) بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وستخصص هذه الأموال "للاحتياجات الاساسية للمتضررين من النزاع في سورية مثل الخيام والمياه والمواد الغذائية والادوية".
وستقدم المساعدات الكندية من خلال الامم المتحدة او المنظمات غير الحكومية "مثل الصليب الاحمر والهلال الأحمر" واكد بارادي ان كندا سترسل المزيد من الموارد الى بيروت وانقرة وعمان.
وقد واجهت الحكومة المحافظة التي تخوض حملة الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل انتقادات لعدم استجابتها لازمة المهاجرين مع استقبال عدد محدود منهم في كندا منذ بداية العام.
وقال وزير التنمية الدولية أن سياسة الحكومة في هذا الشأن تقوم على "ثلاث ركائز".
اولها ان كندا جزء من التحالف الدولي في الضربات ضد تنظيم داعش في العراق وسورية، ومن ثم "فنحن من البلدان الرئيسية المانحة للمساعدات الانسانية"، واخيرا استقبال اللاجئين بحسب الوزير.
(أ ف ب)