مساعدات روسية تصل اللاذقية.. وبلجيكا تعلن استعدادها ارسال قوات برية
جو 24 : وصلت طائرتان روسيتان إلى مطار عسكري قرب مدينة اللاذقية في سوريا "وعلى متنهما 80 طنا من المساعدات الإنسانية"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الرسمية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التقارير التي تتحدث عن مضاعفة روسيا دعمها العسكري للحكومة السورية.
وهبطت الطائرتان في مطار "باسل الأسد العسكري" قرب مدينة اللاذقية الساحلية معقل الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرتين اللتين هبطتا في اللاذقية كانتا تحملان معدات لنصب خيام لصالح اللاجئين.
وأضافت الوزارة قائلة إن المعدات شملت أسرة وأغطية ومواقد وصهاريج مياه ومواد غذائية.
ويذكر أن روسيا حليف مهم للرئيس الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا والمستمرة منذ أربع سنوات.
ويقول محللون إنه بدون دعم الكرملين، فإن الرئيس الأسد كان ربما سيسقط بحلول هذا التاريخ.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن مضاعفة التدخل العسكري الروسي في سوريا مؤشر على أن الرئيس بشار الأسد ليس واثقا من بقاء نظامه، ولهذا طلب مساعدة روسيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، عبرت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقهما من مضاعفة روسيا حضورها العسكري في سوريا.
ونفى الكرملين إرسال أي تعزيزات إلى سوريا. لكن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن بلاده سترسل مزيدا من الدعم إلى سوريا لو احتاجت إليه (أي سوريا).
قوات برية
وفي تطور آخر، قال وزير الدفاع البلجيكي ستيفين فانديبوت إن بلاده سترسل قوات برية إلى سوريا ضمن تحالف دولي لكنه أكد "ضرورة إرساء الأمن والنظام قبل اتخاذ أي قرار".
وقال وزير الدفاع في مقابلة مع صحيفة محلية "إذا أقيم تحالف مماثل في سوريا، فلن نستطيع البقاء على الهامش. يجب أن نحافظ في البداية على النظام في سوريا ثم نكون حاضرين على الأرض لحمايته (النظام)".
وتعتبر بلجيكا من الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق منذ سبتمبر/ ايلول العام الماضي حيث أرسلت بروكسل ست مقاتلات من طراز اف 16 ومئة عشرين عسكريا إلى قاعدة جوية في الاردن للمشاركة في الغارات الجوية.
(BBC)
وتأتي هذه الخطوة في ظل التقارير التي تتحدث عن مضاعفة روسيا دعمها العسكري للحكومة السورية.
وهبطت الطائرتان في مطار "باسل الأسد العسكري" قرب مدينة اللاذقية الساحلية معقل الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرتين اللتين هبطتا في اللاذقية كانتا تحملان معدات لنصب خيام لصالح اللاجئين.
وأضافت الوزارة قائلة إن المعدات شملت أسرة وأغطية ومواقد وصهاريج مياه ومواد غذائية.
ويذكر أن روسيا حليف مهم للرئيس الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا والمستمرة منذ أربع سنوات.
ويقول محللون إنه بدون دعم الكرملين، فإن الرئيس الأسد كان ربما سيسقط بحلول هذا التاريخ.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن مضاعفة التدخل العسكري الروسي في سوريا مؤشر على أن الرئيس بشار الأسد ليس واثقا من بقاء نظامه، ولهذا طلب مساعدة روسيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، عبرت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقهما من مضاعفة روسيا حضورها العسكري في سوريا.
ونفى الكرملين إرسال أي تعزيزات إلى سوريا. لكن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن بلاده سترسل مزيدا من الدعم إلى سوريا لو احتاجت إليه (أي سوريا).
قوات برية
وفي تطور آخر، قال وزير الدفاع البلجيكي ستيفين فانديبوت إن بلاده سترسل قوات برية إلى سوريا ضمن تحالف دولي لكنه أكد "ضرورة إرساء الأمن والنظام قبل اتخاذ أي قرار".
وقال وزير الدفاع في مقابلة مع صحيفة محلية "إذا أقيم تحالف مماثل في سوريا، فلن نستطيع البقاء على الهامش. يجب أن نحافظ في البداية على النظام في سوريا ثم نكون حاضرين على الأرض لحمايته (النظام)".
وتعتبر بلجيكا من الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق منذ سبتمبر/ ايلول العام الماضي حيث أرسلت بروكسل ست مقاتلات من طراز اف 16 ومئة عشرين عسكريا إلى قاعدة جوية في الاردن للمشاركة في الغارات الجوية.
(BBC)