ثنائية بيل – رونالدو …أهم من خماسية كريستيانو
جو 24 : على مدى السنوات الماضية …تميز برشلونة دائماً بتقديم ثنائيات على أعلى مستوى كان ميسي محورها في معظم الحالات ، فرأينا ميسي وإنيستا وميسي وفابريغاس وأيضاً ميسي ونيمار وسواريز ونيمار .واليوم انتقلت حمى الثنائيات إلى ريال مدريد الذي قدّم لنا الثنائي رونالدو بيل الذي قد يقلب الموازين لا في الدوري الاسباني وحسب بل في أوروبا أيضاً إن استمر اللاعبان في تقديم نفس الأداء سوية .
كيف تمت هذه الولادة
تعاون بيل ورونالدو اليوم تمخض عن خمسة أهداف سجّلها النجم البرتغالي الذي نالت منه الانتقادات بعد جولتين عقيمتين ، فكان الرد قوياً وقاسياً بمساعدة بيل الذي مرر تمريرتين حاسمتين لرونالدو نافياً بذلك أي عداء أو غيرة بين اللاعبين ومعلناً بداية شراكة رسمية وولادة الثنائي المدريدي الخطير. ويعود الفضل في هذه الولادة لحركة بينيتز التي تحدثنا عنها سابقاً بوضع بيل خلف المهاجم بدلاً من مركز الجناح الأيمن.وهذا المركز لم يجعله فقط قريباً من منطقته المفضلة وهي الجهة اليسرى بل أيضاً جعله قريباً من رونالدو نفسه مما سهّل عملية التعاون بعد أن كانت صعبة للغاية عندما كان يتوضع النجمان على أطراف الملعب. ونتيجة لكون رونالدو الأهم في الفريق والثقل بأكمله عنده فكان بيل معزولاً ومضطراً لبعثرة جهده للمشاركة في اللعب أكثر عبر الاقتراب مما يترك منطقته مفتوحة أولاً ويخل بتوزيع الفريق داخل الملعب ثانياً لكن الآن اختلف الوضع تماماً مع مشاركته أكبر في منطقة اللعب الفعالة .
أفضل ما لدى رونالدو وحلم قد تحقق
عملية الاقتراب هذه سمحت كما سبق بتعاون أكبر بكثير وأيضاً بإخراج أفضل ما لدى كريستيانو نفسه والدليل تسجيله لخمسة أهداف كاملة في تجلي هو الأكبر منذ زمن للنجم البرتغالي. ومن الطبيعي أن تنعكس راحة بيل وتقديمه لأداء أفضل على أداء رونالدو إيجاباً حيث سيخف عليه الضغط وسينال تمويلاً أفضل من لاعب من الطراز العالمي خاصة أنه يعيش أياماً سعيدة سواء مع الريال أم مع المنتخب الويلزي .ويمكن القول أن أمل بيريز بتشكيل ثنائي ضارب من كريستيانو وبيل قد تحقق اليوم مع أمل الجمهور أن يستمر هذا التعاون بالشكل الأمثل في الأيام المقبلة.
مسألة أخرى جانبية لكنها هامة
بجانب الخماسية الهامة والثنائي الرائع الذي تشكل كانت هناك مسألة على قدر عال من الأهمية تمثلت في إدخال كاسيميرو كلاعب ارتكاز بديلاً لكروس ووجو إيسكو على اليمين بديلاً عن خيميس المصاب ولم تتأثر المنظومة بالمرة واستطاع الريال تحقيق نتيجة ساحقة ثانية على التوالي. وهذا يدل على جودة العمل الذهني أولاً والفني ثانياً حيث استرجع الفريق صفة المنظومة المرتبطة بشرط تواجد عمود فقري رئيسي يضمن تحركها بالشكل الصحيح ، وعلى بينيتز العمل على تحويلها لمنظومة قادرة على السير بالعدد الاقل من اللاعبين لأن الموسم طويل والإصابات ستكون كثيرة .
كيف تمت هذه الولادة
تعاون بيل ورونالدو اليوم تمخض عن خمسة أهداف سجّلها النجم البرتغالي الذي نالت منه الانتقادات بعد جولتين عقيمتين ، فكان الرد قوياً وقاسياً بمساعدة بيل الذي مرر تمريرتين حاسمتين لرونالدو نافياً بذلك أي عداء أو غيرة بين اللاعبين ومعلناً بداية شراكة رسمية وولادة الثنائي المدريدي الخطير. ويعود الفضل في هذه الولادة لحركة بينيتز التي تحدثنا عنها سابقاً بوضع بيل خلف المهاجم بدلاً من مركز الجناح الأيمن.وهذا المركز لم يجعله فقط قريباً من منطقته المفضلة وهي الجهة اليسرى بل أيضاً جعله قريباً من رونالدو نفسه مما سهّل عملية التعاون بعد أن كانت صعبة للغاية عندما كان يتوضع النجمان على أطراف الملعب. ونتيجة لكون رونالدو الأهم في الفريق والثقل بأكمله عنده فكان بيل معزولاً ومضطراً لبعثرة جهده للمشاركة في اللعب أكثر عبر الاقتراب مما يترك منطقته مفتوحة أولاً ويخل بتوزيع الفريق داخل الملعب ثانياً لكن الآن اختلف الوضع تماماً مع مشاركته أكبر في منطقة اللعب الفعالة .
أفضل ما لدى رونالدو وحلم قد تحقق
عملية الاقتراب هذه سمحت كما سبق بتعاون أكبر بكثير وأيضاً بإخراج أفضل ما لدى كريستيانو نفسه والدليل تسجيله لخمسة أهداف كاملة في تجلي هو الأكبر منذ زمن للنجم البرتغالي. ومن الطبيعي أن تنعكس راحة بيل وتقديمه لأداء أفضل على أداء رونالدو إيجاباً حيث سيخف عليه الضغط وسينال تمويلاً أفضل من لاعب من الطراز العالمي خاصة أنه يعيش أياماً سعيدة سواء مع الريال أم مع المنتخب الويلزي .ويمكن القول أن أمل بيريز بتشكيل ثنائي ضارب من كريستيانو وبيل قد تحقق اليوم مع أمل الجمهور أن يستمر هذا التعاون بالشكل الأمثل في الأيام المقبلة.
مسألة أخرى جانبية لكنها هامة
بجانب الخماسية الهامة والثنائي الرائع الذي تشكل كانت هناك مسألة على قدر عال من الأهمية تمثلت في إدخال كاسيميرو كلاعب ارتكاز بديلاً لكروس ووجو إيسكو على اليمين بديلاً عن خيميس المصاب ولم تتأثر المنظومة بالمرة واستطاع الريال تحقيق نتيجة ساحقة ثانية على التوالي. وهذا يدل على جودة العمل الذهني أولاً والفني ثانياً حيث استرجع الفريق صفة المنظومة المرتبطة بشرط تواجد عمود فقري رئيسي يضمن تحركها بالشكل الصحيح ، وعلى بينيتز العمل على تحويلها لمنظومة قادرة على السير بالعدد الاقل من اللاعبين لأن الموسم طويل والإصابات ستكون كثيرة .