ميسي ونيمار .. قوة فعالة لإزالة آثار التحكيم والغيابات الدفاعية
جو 24 : لا جديد يذكر، برشلونة يهيمن على أتلتيكو مدريد في فيسنتي كالديرون، نتيجة أصبحت حتمية في المواسم الأخيرة، البرسا قدم مباراة جميلة استحق خلالها الانتصار، سيطر على خط الوسط وحاصر خصمه في مناطقه وكان الطرف الأخطر والأكثر محاولة على المرمى.
أتلتيكو مدريد يجب عليه أن يلوم نفسه، الخوف والارتجاف وعدم المبادرة في الهجوم على مرمى المنافس الذي يعاني من الغيابات والانفتاح الدفاعي عوامل تجعله لا يستحق نيل أي نقطة من اللقاء، بطء في بناء الهجمة المرتدة وغياب للترابط الفعال بين خط الوسط والهجوم، الروخي بلانكوس لم يقدم يكن مقنعاً أمام رجال إنريكي.
برشلونة ربما لم يقدم أفضل مبارياته، لكنه أظهر سرعة كبيرة في بناء الهجمات خلال بعض اللقطات، تفاهم جيد في تمرير الكرة في المساحات الصغيرة واستغلال فعال من قبل سواريز ونيمار للمساحات في هجمات أخرى. منظومة إنريكي هجومياً ما زالت في أفضل حال.
وحينما نتحدث عن المنظومة الهجومية فيجب أن لا ننسى فارق الجودة الواضح بتواجد ميسي ونيمار في خط هجوم برشلونة. ليونيل خلال 30 دقيقة تقريباً شارك فيها جعل أتلتيكو تحت الضغط، مع أول لمسة وضع نيمار أمام المرمى لتسجيل الهدف الثاني، وفي فرصة أخرى جعل سواريز في مواجهة المرمى، ناهيك عن تسجيله هدف الفوز.
نيمار أيضاً من ركلة حرة مباشرة وعبر مجهود فردي بحت خطف هدف التعادل لصالح برشلونة، هدف ربما لو تأخر لتغيرت النتيجة النهائية للمباراة أو على الأقل لأصبحت المباراة أكثر صعوبة وإرهاقا على برشلونة.
وما يحسب لبرشلونة إنريكي اليوم أنه قهر الظروف، أولاً تخطى غياب بيكيه وألفيس وإصابة فيرمايلين أثناء المباراة، احتوى الأخطاء الدفاعية والانفتاح الدفاعي بسبب غياب التفاهم بين لاعبي الخط الخلفي، ثانياً تعامل مع أخطاء الحكم الكارثية الذي يقال أنه حرمهم من ركلتين إلى 4 ركلات جزاء أثناء اللقاء.
التحكيم الإسباني تزداد أخطائه عام تلو الآخر، لا أقول أن برشلونة يستحق ركلات جزاء لم تحتسب له، أو حتى أتلتيكو كان يستحق ركلة جزاء، بقدر ما أقصد أن هناك حالة من عدم الثقة تدور حور حكام الليجا، اليوم لولا تميز برشلونة وامتلاكه مهاجمان من طراز الأبطال لانتهت المباراة بمشاكل عديدة بين اللاعبين.
إنريكي يستحق أن يفخر بفريقه، إنه المدرب الذي يمتلك قوة ميسي ونيمار الفعالة التي تزيل الشوائب وتنهي الأوجاع وتمنح برشلونة الانتصارات.
أتلتيكو مدريد يجب عليه أن يلوم نفسه، الخوف والارتجاف وعدم المبادرة في الهجوم على مرمى المنافس الذي يعاني من الغيابات والانفتاح الدفاعي عوامل تجعله لا يستحق نيل أي نقطة من اللقاء، بطء في بناء الهجمة المرتدة وغياب للترابط الفعال بين خط الوسط والهجوم، الروخي بلانكوس لم يقدم يكن مقنعاً أمام رجال إنريكي.
برشلونة ربما لم يقدم أفضل مبارياته، لكنه أظهر سرعة كبيرة في بناء الهجمات خلال بعض اللقطات، تفاهم جيد في تمرير الكرة في المساحات الصغيرة واستغلال فعال من قبل سواريز ونيمار للمساحات في هجمات أخرى. منظومة إنريكي هجومياً ما زالت في أفضل حال.
وحينما نتحدث عن المنظومة الهجومية فيجب أن لا ننسى فارق الجودة الواضح بتواجد ميسي ونيمار في خط هجوم برشلونة. ليونيل خلال 30 دقيقة تقريباً شارك فيها جعل أتلتيكو تحت الضغط، مع أول لمسة وضع نيمار أمام المرمى لتسجيل الهدف الثاني، وفي فرصة أخرى جعل سواريز في مواجهة المرمى، ناهيك عن تسجيله هدف الفوز.
نيمار أيضاً من ركلة حرة مباشرة وعبر مجهود فردي بحت خطف هدف التعادل لصالح برشلونة، هدف ربما لو تأخر لتغيرت النتيجة النهائية للمباراة أو على الأقل لأصبحت المباراة أكثر صعوبة وإرهاقا على برشلونة.
وما يحسب لبرشلونة إنريكي اليوم أنه قهر الظروف، أولاً تخطى غياب بيكيه وألفيس وإصابة فيرمايلين أثناء المباراة، احتوى الأخطاء الدفاعية والانفتاح الدفاعي بسبب غياب التفاهم بين لاعبي الخط الخلفي، ثانياً تعامل مع أخطاء الحكم الكارثية الذي يقال أنه حرمهم من ركلتين إلى 4 ركلات جزاء أثناء اللقاء.
التحكيم الإسباني تزداد أخطائه عام تلو الآخر، لا أقول أن برشلونة يستحق ركلات جزاء لم تحتسب له، أو حتى أتلتيكو كان يستحق ركلة جزاء، بقدر ما أقصد أن هناك حالة من عدم الثقة تدور حور حكام الليجا، اليوم لولا تميز برشلونة وامتلاكه مهاجمان من طراز الأبطال لانتهت المباراة بمشاكل عديدة بين اللاعبين.
إنريكي يستحق أن يفخر بفريقه، إنه المدرب الذي يمتلك قوة ميسي ونيمار الفعالة التي تزيل الشوائب وتنهي الأوجاع وتمنح برشلونة الانتصارات.
تابعو الأردن 24 على 
