رونالدو .. صاروخ ينسف مفاهيم اللعبة ويحطم جميع التوقعات
جو 24 : 203 مباراة فقط احتاجها البرتغالي كريستيانو رونالدو حتى ينتزع تاج الملوك عن رأس رؤول جونزاليس، الدون البرتغالي أكد أن مهاجمي كرة القدم العظماء لا يعترفون بالحقبة والزمن، لا يعترفون بعدد المدافعين والتكتيك المتبع، فقط يؤدون دورهم في تسطير جزء جديد من التاريخ.
معظم متابعي الساحرة المستديرة يؤمنون بأن كرة القدم الحديثة أكثر صعوبة وتجعل المهاجمين أقل قدرة على الوصول إلى شباك المنافسين، لكن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي غيرا المفاهيم مؤكدين أن الأهداف تتعلق بقدرات المهاجم الاستثنائية ومهارته في اقتناص الأهداف ولا ترتبط بعصر أو جيل معين.
قبل أسبوعين، وبالتحديد بعد مواجهة ريال بيتيس، تسائلنا في سبورت 360 عن إمكانية حدوث تغيير أكبر في ريال مدريد يتمثل في تراجع كريستيانو رونالدو مقابل تقدم جاريث بيل وخاميس رودريجيز، لكن اتضح الليلة أننا مخطئين في الحسابات، حتى لو حاول بينيتيز سحب البساط من تحت أقدام رونالدو فإن البرتغالي يمتلك من المهارة التي يستطيع فرضها على أي تكتيك أو مدرب.
وحتى نكون منصفين فيجب القول أن رونالدو ضد إسبانيول كان أكثر المهاجمين قرباً من المرمى على عكس ما حصل ضد سبتورتينج خيخون وريال بيتيس، تغيير واضح يتم استنباطه من التقارير الإسبانية المنتشرة قبل خوض اللقاء والتي تشير إلى رغبة بينيتيز وزملاء رونالدو في مساعدته على كسر صيامه عن التسجيل.
لكن المهاجمين الذين يصومون عن التسجيل تنفرج أساريرهم بعد ذلك بتسجيل هدف أو اثنين على أقصى تقدير، لكن مع الدون البرتغالي يكون الحال مختلف، مهاجم ريال مدريد سجل 5 أهداف دفعة واحدة وصنع هدف آخر وكأنه قنبلة موقوتة انفجرت في وجه إسبانيول.
رونالدو اعتلى عرش أفضل هدافي ريال مدريد في تاريخ الدوري الاسباني بتسجيل 230 هدف متخطياً رؤول جونزاليس الذي سجل 228 هدف، عدد المباريات يؤكد أننا في زمن مهاجم عبقري لن يتكرر كون رؤول احتاج 550 مباراة لتسجيل هذا الكم من الأهداف.
السنوات تمر وما زال كريستيانو ينتقل من تألق إلى تألق آخر، سيأتي يوم يعتزل فيه كرة القدم مع رفيقه في الابداع ليونيل ميسي، حينها سنذكر أننا تابعنا معركة النجمين والمهاجمين الأفضل في تاريخ ريال مدريد وبرشلونة عن كثب...
نعم نحن محظوظون لأننا نتابع متعة تغيير المفاهيم الكروية وتحطيم الأرقام القياسية في زمن القطبين، رونالدو وميسي.
معظم متابعي الساحرة المستديرة يؤمنون بأن كرة القدم الحديثة أكثر صعوبة وتجعل المهاجمين أقل قدرة على الوصول إلى شباك المنافسين، لكن كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي غيرا المفاهيم مؤكدين أن الأهداف تتعلق بقدرات المهاجم الاستثنائية ومهارته في اقتناص الأهداف ولا ترتبط بعصر أو جيل معين.
قبل أسبوعين، وبالتحديد بعد مواجهة ريال بيتيس، تسائلنا في سبورت 360 عن إمكانية حدوث تغيير أكبر في ريال مدريد يتمثل في تراجع كريستيانو رونالدو مقابل تقدم جاريث بيل وخاميس رودريجيز، لكن اتضح الليلة أننا مخطئين في الحسابات، حتى لو حاول بينيتيز سحب البساط من تحت أقدام رونالدو فإن البرتغالي يمتلك من المهارة التي يستطيع فرضها على أي تكتيك أو مدرب.
وحتى نكون منصفين فيجب القول أن رونالدو ضد إسبانيول كان أكثر المهاجمين قرباً من المرمى على عكس ما حصل ضد سبتورتينج خيخون وريال بيتيس، تغيير واضح يتم استنباطه من التقارير الإسبانية المنتشرة قبل خوض اللقاء والتي تشير إلى رغبة بينيتيز وزملاء رونالدو في مساعدته على كسر صيامه عن التسجيل.
لكن المهاجمين الذين يصومون عن التسجيل تنفرج أساريرهم بعد ذلك بتسجيل هدف أو اثنين على أقصى تقدير، لكن مع الدون البرتغالي يكون الحال مختلف، مهاجم ريال مدريد سجل 5 أهداف دفعة واحدة وصنع هدف آخر وكأنه قنبلة موقوتة انفجرت في وجه إسبانيول.
رونالدو اعتلى عرش أفضل هدافي ريال مدريد في تاريخ الدوري الاسباني بتسجيل 230 هدف متخطياً رؤول جونزاليس الذي سجل 228 هدف، عدد المباريات يؤكد أننا في زمن مهاجم عبقري لن يتكرر كون رؤول احتاج 550 مباراة لتسجيل هذا الكم من الأهداف.
السنوات تمر وما زال كريستيانو ينتقل من تألق إلى تألق آخر، سيأتي يوم يعتزل فيه كرة القدم مع رفيقه في الابداع ليونيل ميسي، حينها سنذكر أننا تابعنا معركة النجمين والمهاجمين الأفضل في تاريخ ريال مدريد وبرشلونة عن كثب...
نعم نحن محظوظون لأننا نتابع متعة تغيير المفاهيم الكروية وتحطيم الأرقام القياسية في زمن القطبين، رونالدو وميسي.