الاردن يدين اقتحام الاقصى.. ويحذر اسرائيل من محاولات تغيير الامر الواقع
جو 24 : أدانت الحكومة الاردنية اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك ومحاصرة المصلين في المصلى القبلي، وعبرت عن رفض الأردن المطلق لهذه الأعمال، محذرة من محاولات استمرار تغيير الأمر الواقع من قبل اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال خلافا للقانون الدولي والإنساني.
وطالب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن استفزازاتها واقتحام المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف ومنع الاعتداءات على الأماكن المقدسة.
وأكد المومني ان الأردن سيستمر بالتصدي لكل المحاولات والإجراءات الإسرائيلية ضد الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس الشريف، والقيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى تنفيذا لوصاية جلالة الملك عبد الله الثاني على الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
وجدد التأكيد على ضرورة الالتزام بنتائج اللقاء الثلاثي بين جلالة الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شهر تشرين الثاني 2014 بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، واحترام الدور الأردني الهاشمي التاريخي في الحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس ورعايتها.
وشدد على أن استمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وتدنيسه من قبل القوات الإسرائيلية والمتطرفين اليهود هو الشرارة التي ستؤجج الصراع والتطرف وتغلق الامال امام اي تسوية سياسية.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك وحاصرت المصلين في المصلى القبلي بالتزامن مع ما يسمى عيد 'رأس السنة العبرية'، الذي يستمر يومين، ومع دعوات منظمات الهيكل المزعوم لإقتحام المسجد المبارك وأداء طقوس تلمودية فيه.
وطالب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن استفزازاتها واقتحام المسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف ومنع الاعتداءات على الأماكن المقدسة.
وأكد المومني ان الأردن سيستمر بالتصدي لكل المحاولات والإجراءات الإسرائيلية ضد الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس الشريف، والقيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى تنفيذا لوصاية جلالة الملك عبد الله الثاني على الأماكن المقدسة في القدس الشريف.
وجدد التأكيد على ضرورة الالتزام بنتائج اللقاء الثلاثي بين جلالة الملك عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شهر تشرين الثاني 2014 بالحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال، واحترام الدور الأردني الهاشمي التاريخي في الحفاظ على الأماكن المقدسة في القدس ورعايتها.
وشدد على أن استمرار اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وتدنيسه من قبل القوات الإسرائيلية والمتطرفين اليهود هو الشرارة التي ستؤجج الصراع والتطرف وتغلق الامال امام اي تسوية سياسية.
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك وحاصرت المصلين في المصلى القبلي بالتزامن مع ما يسمى عيد 'رأس السنة العبرية'، الذي يستمر يومين، ومع دعوات منظمات الهيكل المزعوم لإقتحام المسجد المبارك وأداء طقوس تلمودية فيه.