الحوار بين ميسي وإنريكي .. النتيجة مختلفة هذه المرة
جو 24 : بعد تسعة أشهر وعشرة أيام على دخول ليونيل ميسي إلى ملعب أنويتا كبديل خلال المباراة امام ريال سوسيداد ، وهو القرار الذي فجر أزمة رياضية في برشلونة ، فإن الأمور الآن أصبحت مختلفة تماماً بين النجم الأرجنتيني والمدرب لويس إنريكي من حيث التشارك في الأفكار.
وتسبب جلوس ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا على دكة البدلاء في المباراة التي خسرها برشلونة أمام ريال سوسيداد إلى إقالة المدير الرياضي أندوني زوبيزاريتا والدعوة إلى اجراء انتخابات مبكرة ، وخروج تأكيدات صحفية على رغبة مجلس الإدارة في اقالة المدرب لويس إنريكي.
وفي يوم السبت الماضي على ملعب فيسنتي كالديرون ، فقد عاد ميسي للجلوس على دكة البدلاء ولكن كل شيء سار بنجاح ، إذ أن ليونيل دخل إلى الميدان وحسم نتيجة اللقاء مما جعل الجميع سعداء ، وهو ما يوضح الفارق بين ما حدث قبل تسعة أشهر وما حدث قبل يوم السبت.
ويعتبر المدرب لويس إنريكي من المدربين الذين يتكلمون قليلاً مع اللاعبين ، بحيث أن الأسلوب المحدد لديه في القواعد الأساسية يؤكد أن لا أحد أعلى من المدرب في غرف الملابس ، على عكس الأسلوب الذي اتبعه المدرب الراحل تيتو فيلانوفا، الذي كان قريبا جداً من اللاعبين في الدورات التدريبية ، أو جوارديولا الذي كان يصر على تناول الغداء بين جميع اللاعبين يومياً.
ولا بد من القول بعد تشنج العلاقة بين ميسي وإنريكي في شهر يناير / كانون الثاني الماضي في إقليم سان سيباستيان ساهم في انعدام الثقة بين المدرب واللاعب ، ولكن الجليد انكسر بفضل تدخل قدامى اللاعبين مثل تشافي هرنانديز الذي لعب دوراً في المقام الأول لتحسين العلاقة مرة أخرى.
المدرب لويس إنريكي فهم تماماً أن الثلاثي الهجومي ليونيل ميسي ، نيمار دا سيلفا ولويس سواريز لا يمكن التعامل معه مثل بقية اللاعبين في برشلونة ، وأن أي تصرف ما مثل اجلاس أحدهم على مقاعد البدلاء قد يتسبب في أضرار جانبية ، وهو ما دفع المهاجم بيدرو رودريجيز للرحيل عن صفوف النادي الكتلوني وإنهاء أزمة على صعيد خط الهجوم.
وتسبب جلوس ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا على دكة البدلاء في المباراة التي خسرها برشلونة أمام ريال سوسيداد إلى إقالة المدير الرياضي أندوني زوبيزاريتا والدعوة إلى اجراء انتخابات مبكرة ، وخروج تأكيدات صحفية على رغبة مجلس الإدارة في اقالة المدرب لويس إنريكي.
وفي يوم السبت الماضي على ملعب فيسنتي كالديرون ، فقد عاد ميسي للجلوس على دكة البدلاء ولكن كل شيء سار بنجاح ، إذ أن ليونيل دخل إلى الميدان وحسم نتيجة اللقاء مما جعل الجميع سعداء ، وهو ما يوضح الفارق بين ما حدث قبل تسعة أشهر وما حدث قبل يوم السبت.
ويعتبر المدرب لويس إنريكي من المدربين الذين يتكلمون قليلاً مع اللاعبين ، بحيث أن الأسلوب المحدد لديه في القواعد الأساسية يؤكد أن لا أحد أعلى من المدرب في غرف الملابس ، على عكس الأسلوب الذي اتبعه المدرب الراحل تيتو فيلانوفا، الذي كان قريبا جداً من اللاعبين في الدورات التدريبية ، أو جوارديولا الذي كان يصر على تناول الغداء بين جميع اللاعبين يومياً.
ولا بد من القول بعد تشنج العلاقة بين ميسي وإنريكي في شهر يناير / كانون الثاني الماضي في إقليم سان سيباستيان ساهم في انعدام الثقة بين المدرب واللاعب ، ولكن الجليد انكسر بفضل تدخل قدامى اللاعبين مثل تشافي هرنانديز الذي لعب دوراً في المقام الأول لتحسين العلاقة مرة أخرى.
المدرب لويس إنريكي فهم تماماً أن الثلاثي الهجومي ليونيل ميسي ، نيمار دا سيلفا ولويس سواريز لا يمكن التعامل معه مثل بقية اللاعبين في برشلونة ، وأن أي تصرف ما مثل اجلاس أحدهم على مقاعد البدلاء قد يتسبب في أضرار جانبية ، وهو ما دفع المهاجم بيدرو رودريجيز للرحيل عن صفوف النادي الكتلوني وإنهاء أزمة على صعيد خط الهجوم.
تابعو الأردن 24 على 
