ثقافة المناسبات تسبب ضائقه مالية للعديد من الاسر
جو 24 : أحمد الشياب - يعتبر العديد من الأردنيين أن "المناسبات الاجتماعية" أمر مقدّس ويجب اكرامها بغضّ النظر عن قدرتهم واستطاعتهم المادية أو أي حسابات أخرى.
يعتقد المواطن أن ذلك الأمر يأتي في سياق القيام بـ"واجب المناسبة السعيدة"، لكن، ماذا لو تعدى الأمر الواجب؟! بالتأكيد ستتحول تلك المناسبة السعيدة إلى شقاء ومعاناة لاحقة للفرد وربما الأسرة بأكملها.
في العيد مثلا، هناك اضحيه العيد التي يستحب وجودها للقادرين، لكن البعض يضيف تكاليف أخرى على نفسه بشراء كميات كبيرة من حلويات العيد، اضافه الى شراء الكثير من الألبسة، والعيديات التي تستهلك جزءا كبيرا من الرواتب.
في عيد فطر العام الحالي واجهت الغالبيه العظمى من الناس ضائقه ملحوظه استمرت 40 يوما حينما قررت الحكومة صرف رواتب الموظفين مبكرا قبل العيد. حيث قام المواطنون ووفقا لثقافتنا الاستهلاكيه بأستهلاك كامل الراتب بعد العيد بايام قليلة، ثم عادت الحكومة لتقرر مرة أخرى صرف الرواتب قبيل عيد الاضحى..
مواطنون قابلوا هذا القرار بالترحيب الحذر، لكن تجارا ابدوا استياءهم منه؛ هذه السيده ام يعرب اعتبرت أن قرار صرف الرواتب مبكرا يسمح للعائلة أن تشتري كافه المستلزمات التي تحتاجها في ايام العيد، وأن تأخر صرفها قد يجعل العائله غير قادرة على تلبيه حاجاتها وحاجات ابنائها ومصاريف تنقلها.
محمد موظف في احدى البنوك قال بان صرف الرواتب مبكرا يؤدي الى تنشيط الحركه التجارية في ايام العيد، بينما يدخل السوق التجاري بحاله ركود ملموسة بعد انتهاء ايام العيد ذلك لان رواتب الموظفين غطت فقط تكاليف فترة العيد وستحتاج الى اكثر من 10 ايام لتستعيد عافيتها، بحسب أبو محمد الذي يملك مؤسسة بيع مواد غذائية في اربد.
الدكتور طايل دكتور الاقتصاد قال ان علينا كأردنيين تغيير مفاهيمنا الشرائيه التي وصفها بالسيئة والابتعاد عن اساليب التوفير والتخزين للاطعمة والمشروبات واللحوم دون مبرر منطقي ,والتعايش مع وضع الحزام وشراء ما يسد الحاجه فقط ومراعاه مقدراتنا ووضع مبلغ احتياطية للظروف التي تحيط بنا وان نعود الى ترشيد الاستهلاك الشرائي الغائب عن مجتمعنا فالانفاق ببذخ لا يتوافق مع وضعيه المجتمع الاردني والذي اغلبه في حاجه ماسة الى المحافظه على كل موارده من الهدر.
ام حكمت اضافت بأنه سرعان ما يقوم الناس بصرف رواتبهم نظرا لبساطه هذه الرواتب وقله لدى الغالبيه العضمى من الناس وعد قدرتها على تغطيه مصاريف كامل الشهر مما يجعلهم يعيشون ضائقه ماليه طيله باقي الايام والتي تعتبر طويله.
يعتقد المواطن أن ذلك الأمر يأتي في سياق القيام بـ"واجب المناسبة السعيدة"، لكن، ماذا لو تعدى الأمر الواجب؟! بالتأكيد ستتحول تلك المناسبة السعيدة إلى شقاء ومعاناة لاحقة للفرد وربما الأسرة بأكملها.
في العيد مثلا، هناك اضحيه العيد التي يستحب وجودها للقادرين، لكن البعض يضيف تكاليف أخرى على نفسه بشراء كميات كبيرة من حلويات العيد، اضافه الى شراء الكثير من الألبسة، والعيديات التي تستهلك جزءا كبيرا من الرواتب.
في عيد فطر العام الحالي واجهت الغالبيه العظمى من الناس ضائقه ملحوظه استمرت 40 يوما حينما قررت الحكومة صرف رواتب الموظفين مبكرا قبل العيد. حيث قام المواطنون ووفقا لثقافتنا الاستهلاكيه بأستهلاك كامل الراتب بعد العيد بايام قليلة، ثم عادت الحكومة لتقرر مرة أخرى صرف الرواتب قبيل عيد الاضحى..
مواطنون قابلوا هذا القرار بالترحيب الحذر، لكن تجارا ابدوا استياءهم منه؛ هذه السيده ام يعرب اعتبرت أن قرار صرف الرواتب مبكرا يسمح للعائلة أن تشتري كافه المستلزمات التي تحتاجها في ايام العيد، وأن تأخر صرفها قد يجعل العائله غير قادرة على تلبيه حاجاتها وحاجات ابنائها ومصاريف تنقلها.
محمد موظف في احدى البنوك قال بان صرف الرواتب مبكرا يؤدي الى تنشيط الحركه التجارية في ايام العيد، بينما يدخل السوق التجاري بحاله ركود ملموسة بعد انتهاء ايام العيد ذلك لان رواتب الموظفين غطت فقط تكاليف فترة العيد وستحتاج الى اكثر من 10 ايام لتستعيد عافيتها، بحسب أبو محمد الذي يملك مؤسسة بيع مواد غذائية في اربد.
الدكتور طايل دكتور الاقتصاد قال ان علينا كأردنيين تغيير مفاهيمنا الشرائيه التي وصفها بالسيئة والابتعاد عن اساليب التوفير والتخزين للاطعمة والمشروبات واللحوم دون مبرر منطقي ,والتعايش مع وضع الحزام وشراء ما يسد الحاجه فقط ومراعاه مقدراتنا ووضع مبلغ احتياطية للظروف التي تحيط بنا وان نعود الى ترشيد الاستهلاك الشرائي الغائب عن مجتمعنا فالانفاق ببذخ لا يتوافق مع وضعيه المجتمع الاردني والذي اغلبه في حاجه ماسة الى المحافظه على كل موارده من الهدر.
ام حكمت اضافت بأنه سرعان ما يقوم الناس بصرف رواتبهم نظرا لبساطه هذه الرواتب وقله لدى الغالبيه العضمى من الناس وعد قدرتها على تغطيه مصاريف كامل الشهر مما يجعلهم يعيشون ضائقه ماليه طيله باقي الايام والتي تعتبر طويله.