رسالة غاضبة من الممثلة رغدة للأسد
جو 24 : وجهت الفنانة السورية رغدة رسالة للرئيس بشار الأسد، طالبته بحفظ ماء وجوه السوريين، واجتثاث الفساد الحكومي الذي أطال أمد الحرب في بلدها.
ولم توجه رغد اللوم إلى الأسد بخصوص ما يحصل في سوريا، وفضلت توجيه اللوم للحكومة التي قالت إن فيها فاسدين ومتكسبين، وبحاجة إلى ثورة حقيقية عليهم.
رغدة التي لم تكن ترغب في الحديث، وتتهرب من الإعلام، فاض بها الكيل فوجهت رسالة عبر صفحتها على "فيسبوك" لتتحدث عن المصاعب التي تواجه السوريين، مطالبة الرئيس باتخاذ قرار "يحفظ ماء الوجه".
وفي ما يأتي نص الرسالة:
سيدي الرئيس
هل حان توقيت ثورة شعب خالصة لوجه الله وحق هذا الشعب في حياة قوامها الماء والكهرباء ولقمة العيش في ظل حكومة غارقة في فسادها حتى السماء.
هل حان توقيت كفر بكل مقومات الثوابت حتى بات المواطن ينشد الهلاك وهو في الأصل هالك ويقال ليس هذا وقته
سيدي رئيس الجمهورية العربية السورية
قلناها سابقا ونعيد قولها:
فليتركوا لنا خط عودة.. وليتركوا لنا بعضا من حياء كي نستطيع الدفاع عما بقي من أصول الوطن
رجاء
فلم يعد لدينا شيء نخسره
قد طفحت النهايات بما فيها
قنوات وفضائيات تطالبني بالظهور منذ شهور
وانا أعتذر بحجة المشاغل تارة وأخرى بتواجدي في الخارج كي لا أنزلق على سفح غضبي مما أعلم وَمِما شهدت عليه في زياراتي للغلابة والفقراء وأهالي الشهداء في بلادي
عفواً
تلك التي كانت بلادي
فوجهها اليوم أبعد عن ملامح أمي البلاد
ليست الحرب هي ما تسبب بتشويه وجهها
لا
بل هم المشوهون الذين يمسكون بتلابيب الحكومة والذين هم المصرون ومن وراءهم ومن معهم على أن تطول الحرب لمكاسبهم الخاصة
لا أحد يزايد علينا
ولا أحد أفضل منا نحن من دفعنا ومازلنا ثمن انتمائنا لوطن وقضية
غير آسفين
فقط نحتاج لمن يذود عن دفاعنا ويحفظ لنا ماء وجوهنا
سيدي الرئيس
احفظ لنا ما تبقى من ماء وجوهنا
قبل أن يجف
وكالات
ولم توجه رغد اللوم إلى الأسد بخصوص ما يحصل في سوريا، وفضلت توجيه اللوم للحكومة التي قالت إن فيها فاسدين ومتكسبين، وبحاجة إلى ثورة حقيقية عليهم.
رغدة التي لم تكن ترغب في الحديث، وتتهرب من الإعلام، فاض بها الكيل فوجهت رسالة عبر صفحتها على "فيسبوك" لتتحدث عن المصاعب التي تواجه السوريين، مطالبة الرئيس باتخاذ قرار "يحفظ ماء الوجه".
وفي ما يأتي نص الرسالة:
سيدي الرئيس
هل حان توقيت ثورة شعب خالصة لوجه الله وحق هذا الشعب في حياة قوامها الماء والكهرباء ولقمة العيش في ظل حكومة غارقة في فسادها حتى السماء.
هل حان توقيت كفر بكل مقومات الثوابت حتى بات المواطن ينشد الهلاك وهو في الأصل هالك ويقال ليس هذا وقته
سيدي رئيس الجمهورية العربية السورية
قلناها سابقا ونعيد قولها:
فليتركوا لنا خط عودة.. وليتركوا لنا بعضا من حياء كي نستطيع الدفاع عما بقي من أصول الوطن
رجاء
فلم يعد لدينا شيء نخسره
قد طفحت النهايات بما فيها
قنوات وفضائيات تطالبني بالظهور منذ شهور
وانا أعتذر بحجة المشاغل تارة وأخرى بتواجدي في الخارج كي لا أنزلق على سفح غضبي مما أعلم وَمِما شهدت عليه في زياراتي للغلابة والفقراء وأهالي الشهداء في بلادي
عفواً
تلك التي كانت بلادي
فوجهها اليوم أبعد عن ملامح أمي البلاد
ليست الحرب هي ما تسبب بتشويه وجهها
لا
بل هم المشوهون الذين يمسكون بتلابيب الحكومة والذين هم المصرون ومن وراءهم ومن معهم على أن تطول الحرب لمكاسبهم الخاصة
لا أحد يزايد علينا
ولا أحد أفضل منا نحن من دفعنا ومازلنا ثمن انتمائنا لوطن وقضية
غير آسفين
فقط نحتاج لمن يذود عن دفاعنا ويحفظ لنا ماء وجوهنا
سيدي الرئيس
احفظ لنا ما تبقى من ماء وجوهنا
قبل أن يجف
وكالات