إلا قبلتنا الأولى..
جو 24 : إذن، فقد واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء، اعتداءاتها على المقدسات والمرابطين في الحرم القدسي محاولة فرض أمر واقع جديد. لم يردعها عن ذلك قانون دولي ولا معاهدة سلام أو اتفاقية وصاية، على العكس تماما؛ فقد سجل في هذه المرة سابقة تمثلت بتحطيم بوابات الجامع القبلي ودهمه لاعتقال المعتكفين.
الأمر الاخر المستفز، أن تلك الاعتداءات جاءت عقب ساعات فقط من تصريحات أدلى بها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأكد خلالها على أنه: "إذا استمرت الاستفزازات في القدس واعتبارا من اليوم، فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الأردن واسرائيل"، وقد استمرت الاستفزازات في القدس فعلا ولا بدّ أن يتخذّ الأردن "الاجراءات التي يراها مناسبة" كما أكد الملك.
المطلوب من الأردن الرسمي أن يكون ردّه على الممارسات والاعتداءات الصهيونية على المقدسات في القدس الشريف حاسما، ينهي تلك الاعتداءات بشكل فوري ويمنع وقوعها مستقبلا، وليس أقل من طرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واغلاق السفارة.
الأمر الاخر المستفز، أن تلك الاعتداءات جاءت عقب ساعات فقط من تصريحات أدلى بها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأكد خلالها على أنه: "إذا استمرت الاستفزازات في القدس واعتبارا من اليوم، فإن ذلك سيؤثر على العلاقة بين الأردن واسرائيل"، وقد استمرت الاستفزازات في القدس فعلا ولا بدّ أن يتخذّ الأردن "الاجراءات التي يراها مناسبة" كما أكد الملك.
المطلوب من الأردن الرسمي أن يكون ردّه على الممارسات والاعتداءات الصهيونية على المقدسات في القدس الشريف حاسما، ينهي تلك الاعتداءات بشكل فوري ويمنع وقوعها مستقبلا، وليس أقل من طرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واغلاق السفارة.