حفل موسيقي يغلق حدائق الحسين جزئيا!
جو 24 : كتب محرر الشؤون المحلية- للمرة الثانية تصمم امانة عمان الكبرى على التعامل مع المواطنين على انهم ارقام صغيرة هامشية لا قيمة لها او جموع بشرية غفيرة "قطعان" لا اهمية لرأيهم لغضبهم او لتحفظاتهم ،طالما انها مستمرة في امتصاص رحيقهم حتى اخره . وفي الوقت الذي يقدم فيه المواطن كل ما لديه ويلتزم بكامل واجباته لا تجد الامانة ضيرا في منعه متى شاءت من دخول مرافق عامة مخصصة له ويدفع من جيبه كلفة بنائها وادامتها واصلاحها ورواتب العاملين وغير العاملين فيها .
للاسف يظن امين عمان عقل بلتاجي ان الحدائق العامة او تحديدا حدائق الحسين مزرعة خاصة يديرها كما يشاء ، ويبدو انه يعتقد انها ليست للعامة او لهذه الجموع الغفيرة التي تؤم هذا المرفق يوميا، انما هي للذوات وابنائهم متى شاؤا ومتى تدعو الحاجة . فبكل سهولة يقرر الامين اغلاق البوابات جميعا وعدم السماح للمركبات بالدخول اذا كان هناك اي مناسبة او احتفالية او فعالية لهذه العصبة من الاثرياء والمتنفذين واصحاب السلطة ورؤوس الاموال ...
اليوم هناك حفل موسيقي لاحد كبار العازفين في حدائق الحسين ،ومن المعروف ان رواد هذا النوع من الحفلات هم من طبقة الكريما ،وهذا الامر بنظر الامين يستدعي اغلاق الحدائق العامة جزئيا وعدم السماح لغير هؤلاء الذين يمارسون الرياضة الصباحية بالدخول . الحديقة العامة تخلو من المركبات وهناك عدد محدود من الناس يجوبون المكان وقد بدت على وجوههم علامات الاستغراب والدهشة ، كيف يحدث هذا في القرن الحادي والعشرين؟
الجميل في الامر ان كوادر الامانة وبشكل استثنائي تحولت الى خلية عمل ،وانتشر عمال الوطن وعمال الزراعة في المكان وانهمك الجميع في تنظيف وتنظيم المداخل والمخارج والمواقف ،وتم توزيع حاويات انيقة وجميلة بعد ازالة حاويات الصفيح المتهالكة من المكان !
تغيير الحاويات لا يكفي يا امين عمان ،هناك اختلالات اكثر بروزا وسطوعا ولن تتمكن من اخفائها ابدا و حتما سيأتي اليوم الذي يحاسب به المرء عن ماله فيما انفقه وعن صحته فيما افناها ...
للاسف يظن امين عمان عقل بلتاجي ان الحدائق العامة او تحديدا حدائق الحسين مزرعة خاصة يديرها كما يشاء ، ويبدو انه يعتقد انها ليست للعامة او لهذه الجموع الغفيرة التي تؤم هذا المرفق يوميا، انما هي للذوات وابنائهم متى شاؤا ومتى تدعو الحاجة . فبكل سهولة يقرر الامين اغلاق البوابات جميعا وعدم السماح للمركبات بالدخول اذا كان هناك اي مناسبة او احتفالية او فعالية لهذه العصبة من الاثرياء والمتنفذين واصحاب السلطة ورؤوس الاموال ...
اليوم هناك حفل موسيقي لاحد كبار العازفين في حدائق الحسين ،ومن المعروف ان رواد هذا النوع من الحفلات هم من طبقة الكريما ،وهذا الامر بنظر الامين يستدعي اغلاق الحدائق العامة جزئيا وعدم السماح لغير هؤلاء الذين يمارسون الرياضة الصباحية بالدخول . الحديقة العامة تخلو من المركبات وهناك عدد محدود من الناس يجوبون المكان وقد بدت على وجوههم علامات الاستغراب والدهشة ، كيف يحدث هذا في القرن الحادي والعشرين؟
الجميل في الامر ان كوادر الامانة وبشكل استثنائي تحولت الى خلية عمل ،وانتشر عمال الوطن وعمال الزراعة في المكان وانهمك الجميع في تنظيف وتنظيم المداخل والمخارج والمواقف ،وتم توزيع حاويات انيقة وجميلة بعد ازالة حاويات الصفيح المتهالكة من المكان !
تغيير الحاويات لا يكفي يا امين عمان ،هناك اختلالات اكثر بروزا وسطوعا ولن تتمكن من اخفائها ابدا و حتما سيأتي اليوم الذي يحاسب به المرء عن ماله فيما انفقه وعن صحته فيما افناها ...