عمداء كليات مجتمع يعرضون واقع المرحلة الجامعية المتوسطة
جو 24 : هبة الكايد – كشف عمداء كليات مجتمع أردني عن فجوة كبيرة بين المرحلتين الجامعية والجامعية المتوسطة، حيث أن عدد الدارسين في مرحلتي الماجستير والدكتوراة في الجامعات أكثر من عدد طلبة كليات المجتمع كافة.
وقدّموا خلال الحوار الإذاعي (بلا تردد) الذي بثته إذاعة الجامعة الأردنية وتقدمه الإعلامية أمان السائح؛ إحصائية رقمية لعدد الدارسين في الجامعات والكليات دلّلُوا من خلالها على أن العام الماضي وصل عدد طلبة الجامعات في 31 جامعة حكومية وخاصة إلى 340 ألف طالب وطالبة، مقسمين إلى 280 ألف لمرحلة البكالوريوس و24 ألف لمرحلتي الماجستير والدكتوراة، مقابل 23544 طالب وطالبة يدرسون في 41 كلية مجتمع.
وأشار عميد كلية القدس الدكتور أيمن مقابلة عبر اللقاء الإذاعي إلى أن عدد الدارسين في كليات المجتمع الأردني للعام الدراسي 2013/2014 كان 29 ألف طالبا وطالبة، انخفضوا بداية العام الحالي إلى 23 ألف، ليصلوا الآن إلى 13856 طالب، ما يشير إلى معدل 300 طالب لكل كلية على الرغم من أن بعض هذه الكليات عدد موظفيها وأعضاء هيئة التدريس فيها يصل إلى أكثر من 300 شخص؛ ليصبح في النهاية عضو هيئة تدريس لكل طالب.
ونوّه مقابلة إلى أن أكبر كلية في الأردن ذات الطاقة الإستيعابية 3000 طالبا وطالبة سجل فيها هذا العام فقط 1500 طالب، فيما أن هناك كليات سجل فيها 35 طالبا، وأخرى 72 طالبا، وغيرها 83 طالبا، مشيرا في هذا الصدد أن ثلاثة كليات كان عدد المسجلين فيها أكثر من 1000 طالب، وباقي الكليات عدد المسجلين في كل كلية لم يتجاوز الألف.
بدوره، قال عميد كلية الخوارزمي الدكتور حسن زيادة إن كليات المجتمع في الأردن هي كليات أردنية واستثمارتها وطنية ولابد من المحافظة على هذا الاستثمار لا القضاء عليه، موضحا أن عدد خريجي الجامعات العام الماضي بلغ 68 ألف طالب مقابل 6400 خريج من الكليات فقط.
وأضاف زيادة أن الإعتمادين العام والخاص يفرض على الكليات معايير شديدة ومكلفة جدا من حيث المشاغل والمختبرات وأعضاء هيئة التدريس، الأمر الذي يرتب تكاليف مالية ضخمة على كاهلها، حين البدء بتنفيذها.
ويرجع الضيفان الأسباب لهذه الفجوة إلى أن الخطوات المدرجة على أرض الواقع في حق التعليم التقني هي كلها ضد هذا التعليم بدءا من نتائج الثانوية العامة وأسس القبول الموحد، ومرورا بعدم وجود إجراءات حكومية حقيقية وعادلة لدعم التعليم التقني، وتدني نسبة الوعي المجتمعي بأهمية شهادة الشامل، وانتهاء بنظام التعليم العالي؛ الذي بني منذ سبع سنوات على استقبال 50-60 ألف طالب وفجأة تنخفض هذه النسبة إلى 30 ألف طالب.
وطالب ضيوف حلقة بلا تردد الجهات المعنية بضرورة تضافر الجهود وتحري العدالة فيما يتعلق بالوضع الراهن لكليات المجتمع التي انخفضت طاقتها الإستيعابية إلى أقل من 30% من طاقتها الحقيقية، وضرورة افتتاح كليات جديدة بدلا من إغلاق بعضها، حيث تم خلال السنوات الخمس الأخيرة افتتاح جامعتين جديدتين مقابل إغلاق 8 كليات مجتمع أردنية بعضها من كبرى الكليات في الأردن.
وأكد الضيفان أن هذه الإحصائيات ستستمر بالإنخفاض على المدى القريب إذا بقي الوضع الحالي على ما هو عليه، وفي النهاية سنصل إلى عام من الأعوام خال من كليات مجتمع أردنية.
وقدّموا خلال الحوار الإذاعي (بلا تردد) الذي بثته إذاعة الجامعة الأردنية وتقدمه الإعلامية أمان السائح؛ إحصائية رقمية لعدد الدارسين في الجامعات والكليات دلّلُوا من خلالها على أن العام الماضي وصل عدد طلبة الجامعات في 31 جامعة حكومية وخاصة إلى 340 ألف طالب وطالبة، مقسمين إلى 280 ألف لمرحلة البكالوريوس و24 ألف لمرحلتي الماجستير والدكتوراة، مقابل 23544 طالب وطالبة يدرسون في 41 كلية مجتمع.
وأشار عميد كلية القدس الدكتور أيمن مقابلة عبر اللقاء الإذاعي إلى أن عدد الدارسين في كليات المجتمع الأردني للعام الدراسي 2013/2014 كان 29 ألف طالبا وطالبة، انخفضوا بداية العام الحالي إلى 23 ألف، ليصلوا الآن إلى 13856 طالب، ما يشير إلى معدل 300 طالب لكل كلية على الرغم من أن بعض هذه الكليات عدد موظفيها وأعضاء هيئة التدريس فيها يصل إلى أكثر من 300 شخص؛ ليصبح في النهاية عضو هيئة تدريس لكل طالب.
ونوّه مقابلة إلى أن أكبر كلية في الأردن ذات الطاقة الإستيعابية 3000 طالبا وطالبة سجل فيها هذا العام فقط 1500 طالب، فيما أن هناك كليات سجل فيها 35 طالبا، وأخرى 72 طالبا، وغيرها 83 طالبا، مشيرا في هذا الصدد أن ثلاثة كليات كان عدد المسجلين فيها أكثر من 1000 طالب، وباقي الكليات عدد المسجلين في كل كلية لم يتجاوز الألف.
بدوره، قال عميد كلية الخوارزمي الدكتور حسن زيادة إن كليات المجتمع في الأردن هي كليات أردنية واستثمارتها وطنية ولابد من المحافظة على هذا الاستثمار لا القضاء عليه، موضحا أن عدد خريجي الجامعات العام الماضي بلغ 68 ألف طالب مقابل 6400 خريج من الكليات فقط.
وأضاف زيادة أن الإعتمادين العام والخاص يفرض على الكليات معايير شديدة ومكلفة جدا من حيث المشاغل والمختبرات وأعضاء هيئة التدريس، الأمر الذي يرتب تكاليف مالية ضخمة على كاهلها، حين البدء بتنفيذها.
ويرجع الضيفان الأسباب لهذه الفجوة إلى أن الخطوات المدرجة على أرض الواقع في حق التعليم التقني هي كلها ضد هذا التعليم بدءا من نتائج الثانوية العامة وأسس القبول الموحد، ومرورا بعدم وجود إجراءات حكومية حقيقية وعادلة لدعم التعليم التقني، وتدني نسبة الوعي المجتمعي بأهمية شهادة الشامل، وانتهاء بنظام التعليم العالي؛ الذي بني منذ سبع سنوات على استقبال 50-60 ألف طالب وفجأة تنخفض هذه النسبة إلى 30 ألف طالب.
وطالب ضيوف حلقة بلا تردد الجهات المعنية بضرورة تضافر الجهود وتحري العدالة فيما يتعلق بالوضع الراهن لكليات المجتمع التي انخفضت طاقتها الإستيعابية إلى أقل من 30% من طاقتها الحقيقية، وضرورة افتتاح كليات جديدة بدلا من إغلاق بعضها، حيث تم خلال السنوات الخمس الأخيرة افتتاح جامعتين جديدتين مقابل إغلاق 8 كليات مجتمع أردنية بعضها من كبرى الكليات في الأردن.
وأكد الضيفان أن هذه الإحصائيات ستستمر بالإنخفاض على المدى القريب إذا بقي الوضع الحالي على ما هو عليه، وفي النهاية سنصل إلى عام من الأعوام خال من كليات مجتمع أردنية.