مكاره صحية وشلالات من الدماء بانتظار محافظة اربد في العيد.. والبلدية غايبة فيلة
جو 24 : أحمد الشياب- أظهرت كوادر البلدية والسلامة العامة في محافظة اربد تقصيرا واضحا في القضاء على ظاهرة اعتداء حظائر الأضاحي على الأرصفة والشوارع العامة، أو على الاقل وضع تعليمات واضحة وعقوبات رادعة تمنع انتشارها العشوائي في شوارع المدينة والقرى التابعة لها .
وللاسف الشديد ورغم الاعلان عن وجود حملات في منطقة بني عبيد وغيرها لإزالة الحظائر المخالفة إلا أنه حتى اللحظة لاتزال تلك الحظائر تغزوا الشوراع وتحولها إلى مكاره صحية، وتتسبب في العديد من الازمات والاشكالات ..
خطر تلك الحظائر لن يتوقف عند اعتدائها على الأرصفة والشوارع وإعاقة حركة المرور، بل يمتد إلى ما بعد ذبحها، وغرق شوارع المدينة بشلالات دماء وأحشاء تلك الأضاحي، التي لن تنجح كوادر البلدية في ازالتها سريعا قبل ان تتسبب في انتشار الحشرات والامراض المعدية كما جرت العادة . الأجواء الحارة ستكون عاملا مساعدا كبيرا في رفع خطورة ذبح الاضاحي في الطرقات وعدم تحديد أماكن مخصصة لذلك.
ولسوء الحظ لم يلتفت اي مسؤول في بلدية اربد لاهمية تنظيم هذه المسألة وانهاء حالة الفوضى العارمة التي تنجم عن انتشار الحظائر العشوائي في مختلف مناطق اربد الكبرى ، او على الاقل محاكاة تجربة العاصمة عمان في هذا السياق ، وربما في كثير من الادوار والمحاور ،ولذلك نلاحظ جميعا ان الفجوة التنظيمية والحضارية تتسع بين العاصمة عمان وبقية مدن ومحافظات المملكة .
من جانبها حاولت Jo24 الاتصال برئيس بلدية اربد، المهندس حسين بني هاني، إلا أنه لم يرد رغم اتصالنا المتكرر وكتابتنا لرسالة نصية ذكرنا فيها جهة المتصل.
وللاسف الشديد ورغم الاعلان عن وجود حملات في منطقة بني عبيد وغيرها لإزالة الحظائر المخالفة إلا أنه حتى اللحظة لاتزال تلك الحظائر تغزوا الشوراع وتحولها إلى مكاره صحية، وتتسبب في العديد من الازمات والاشكالات ..
خطر تلك الحظائر لن يتوقف عند اعتدائها على الأرصفة والشوارع وإعاقة حركة المرور، بل يمتد إلى ما بعد ذبحها، وغرق شوارع المدينة بشلالات دماء وأحشاء تلك الأضاحي، التي لن تنجح كوادر البلدية في ازالتها سريعا قبل ان تتسبب في انتشار الحشرات والامراض المعدية كما جرت العادة . الأجواء الحارة ستكون عاملا مساعدا كبيرا في رفع خطورة ذبح الاضاحي في الطرقات وعدم تحديد أماكن مخصصة لذلك.
ولسوء الحظ لم يلتفت اي مسؤول في بلدية اربد لاهمية تنظيم هذه المسألة وانهاء حالة الفوضى العارمة التي تنجم عن انتشار الحظائر العشوائي في مختلف مناطق اربد الكبرى ، او على الاقل محاكاة تجربة العاصمة عمان في هذا السياق ، وربما في كثير من الادوار والمحاور ،ولذلك نلاحظ جميعا ان الفجوة التنظيمية والحضارية تتسع بين العاصمة عمان وبقية مدن ومحافظات المملكة .
من جانبها حاولت Jo24 الاتصال برئيس بلدية اربد، المهندس حسين بني هاني، إلا أنه لم يرد رغم اتصالنا المتكرر وكتابتنا لرسالة نصية ذكرنا فيها جهة المتصل.