الأمن الاردني يبعد مصورين إسرائيليين
جو 24 : خاص - ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر يوم الجمعة بأن قوات الأمن الأردنية أبعدت مصورين إسرائيليين اثنين بعد أنا قاما بتصوير عدد من الأماكن السياحية ما أثار شكوك المخابرات الأردنية بأن الإسرائيليين ربما يكونوا في مهمة تجسس على الاردن، وقد أجرت المخابرات الاردنية تحقيقا مع المصورين الإسرائيليين لمدة ست ساعات قامت بعد ذلك بابعادهما إلى غرب النهر.
وفي التحقيق، أفاد المصوران الإسرائيليان ( ادي جرالد وتشن بيليد بأنهما كانا في مهمة تصوير أماكن سياحية في الأردن بعد أن كلفتهما دار نشر أميركية بتصوير منشآت ومرافق وأماكن سياحية في الاردن في اطار سعي دار النشر الأميركية اعداد دليل عن السياحة في الأردن.
وقد دخل المصوران الأردن بطريقة شرعية مستخدمين جوازات سفر إسرائيلية غير أن استخدامهم لألات التصوير أثارت مخاوف لدى السلطات الأردنية بأنهما قد كانا في مهمة تجسس، وقد أفادا بأن المشكلة تكمن ليس في المعدات التي جلبوها معهم وإنما في جواز السفر الإسرائيلي، وقد سبق وأن استخدما جوازات سفر أجنبية حاملين معدات التصوير ذاتها ولم يعترضهم الامن الاردني، الأمر الذي دفعهما لاستنتاج أن المشكلة هي جواز السفر الاسرائيلي.
وقال أحد المصورين بأنه زار عدد من الدول العربية "الصديقة" ولم يشهد أي شيء مثل ما رآه في الاردن هذه المرة
الراهن ان هناك موقفا شعبيا واضحا في عدم التعامل مع الإسرائيليين وبخاصة بعد أن ارتفعت وتيرة الاستيطان وبعد أن اصبحت سياسات اسرائيل تهدد كل من الفلسطينيين وحقوقوهم الوطنية المشروعة وكذلك الأمن الوطني الاردن وتمارس الاجهزة الامنية دورا مهما في حماية امن الوطن ومرافقه في هذا الخصوص .
وفي التحقيق، أفاد المصوران الإسرائيليان ( ادي جرالد وتشن بيليد بأنهما كانا في مهمة تصوير أماكن سياحية في الأردن بعد أن كلفتهما دار نشر أميركية بتصوير منشآت ومرافق وأماكن سياحية في الاردن في اطار سعي دار النشر الأميركية اعداد دليل عن السياحة في الأردن.
وقد دخل المصوران الأردن بطريقة شرعية مستخدمين جوازات سفر إسرائيلية غير أن استخدامهم لألات التصوير أثارت مخاوف لدى السلطات الأردنية بأنهما قد كانا في مهمة تجسس، وقد أفادا بأن المشكلة تكمن ليس في المعدات التي جلبوها معهم وإنما في جواز السفر الإسرائيلي، وقد سبق وأن استخدما جوازات سفر أجنبية حاملين معدات التصوير ذاتها ولم يعترضهم الامن الاردني، الأمر الذي دفعهما لاستنتاج أن المشكلة هي جواز السفر الاسرائيلي.
وقال أحد المصورين بأنه زار عدد من الدول العربية "الصديقة" ولم يشهد أي شيء مثل ما رآه في الاردن هذه المرة
الراهن ان هناك موقفا شعبيا واضحا في عدم التعامل مع الإسرائيليين وبخاصة بعد أن ارتفعت وتيرة الاستيطان وبعد أن اصبحت سياسات اسرائيل تهدد كل من الفلسطينيين وحقوقوهم الوطنية المشروعة وكذلك الأمن الوطني الاردن وتمارس الاجهزة الامنية دورا مهما في حماية امن الوطن ومرافقه في هذا الخصوص .