موقف أصاب #إسماعيل_ياسين بالإحباط في سوريا
جو 24 : الفنان الراحل إسماعيل ياسين، تعرض لموقف شديد الغرابة أصابه بالإحباط، في أول مرة زار فيه سوريا وقام بالغناء على خشبة مسارحها.
إسماعيل ياسين، بدأ في تقديم مونولوجاته، ولكن الصالة والجمهور لم تتفاعل معه بل على العكس كانت تنظر لها باشمئزاز وكراهية شديدة، ولم يفهم إسماعيل السبب من وراء هذا، حتى أنه عندما انتهى من غناء كل مونولوجاته نهض الجمهور وانصرف دون أن يصفق له، فأصيب إسماعيل ياسين بالإحباط والحزن الشديد، ليكتشف بعد ذلك أن متعهد الدعاية بني دعايته على أن إسماعيل ياسين هو المطرب الذي ينافس عبدالوهاب، فحضر الجمهور متوقعين أنهم سيستمعون إلى مطرب عاطفي لا إلى مونولوجيست فكان ما كان، وبعدها بسنوات قليلة عاد إسماعيل ياسين إلى سوريا ولكن هذه المرة كومونولوجيست، ليلقى نجاحًا باهرًا عوّض الإحساس بالفشل الذي شعر به في رحلته الأولى.
إسماعيل ياسين، بدأ في تقديم مونولوجاته، ولكن الصالة والجمهور لم تتفاعل معه بل على العكس كانت تنظر لها باشمئزاز وكراهية شديدة، ولم يفهم إسماعيل السبب من وراء هذا، حتى أنه عندما انتهى من غناء كل مونولوجاته نهض الجمهور وانصرف دون أن يصفق له، فأصيب إسماعيل ياسين بالإحباط والحزن الشديد، ليكتشف بعد ذلك أن متعهد الدعاية بني دعايته على أن إسماعيل ياسين هو المطرب الذي ينافس عبدالوهاب، فحضر الجمهور متوقعين أنهم سيستمعون إلى مطرب عاطفي لا إلى مونولوجيست فكان ما كان، وبعدها بسنوات قليلة عاد إسماعيل ياسين إلى سوريا ولكن هذه المرة كومونولوجيست، ليلقى نجاحًا باهرًا عوّض الإحساس بالفشل الذي شعر به في رحلته الأولى.