النقابات العمالية المستقلة: محاولات كثيرة لحرف الاتحاد عن قضيته
جو 24 : حازم عكروش - قال اتحاد النقابات العمالية المستقلة الاردني أن الاتحاد جاء استجابة طبيعية لتطلعات الطبقة العاملة الاردنية وحقها في حرية التنظيم النقابي لمختلف القطاعات وفي كل اماكن العمل، نظرا لغياب الاطر التي تكفل لهم ذلك للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم وتنظيم علاقات للعمل فيما بينهم .
وأضاف في بيان له اليوم حول آخر المستجدات أن مرحلة التأسيس شكلت ملحمة نضالية خاضها قياديون عماليون في سبيل ان يرى اتحادنا النور ويصبح علامة فارقة في ساحات العمل النقابي محليا وعربيا ودوليا ولا يمكن لاي مراقب موضوعي الا ان يعترف بالانجازات التي حققها الاتحاد خلال مسيرته التي امتدت منذ مؤتمره التاسيسي الاول في عام 2013 والذي كان بحد ذاته نقطة تحول فاصلة في تاريخ الحركة العمالية الاردنية.
وبين أن الاتحاد وضع نفسه على خارطة الفعل العمالي الاردني، عبر حضوره الدائم في كافة القضايا العمالية، حيث دفع الى تاسيس النقابات المستقلة في كافة مواقع العمل وبمختلف القطاعات واخذ بيدها بما يملك من امكانات محدودة لترى النور وتتولى دورها وواجبها تجاه العمال لافتا أنه ضم بين جنباته اول نقابة عمالية في القطاع العام الذي حرم العاملين فيه من حق التنظيم طوال عقود طويلة، حتى جاءت التعديلات الدستورية الاخيرة، وقرار المحكمة الدستورية الذي اقر بحق العاملين في القطاع العام بالتنظيم النقابي.
وأكد البيان أن الاتحاد شارك في وضع التشريعات العمالية عبر اللجان النيابية المختصة وخصوصا قانون الضمان الاجتماعي وتعديلات قانون العمل، وكان في كل ذلك يقدم مشروعه وتعديلاته الخاصة، كما شارك في انجاز مشاريع قوانين، حرية التنظيم النقابي، وتعديلات كاملة على مقترح ديوان التشريع والراي للموظفين العموميين، بالتعاون مع الشركاء محليا ودوليا.
وقال إن الاتحاد شهد الكثير من المحطات منها ما هو ناجح وايجابي واخرى غير ناجحة كما أنه ولطبيعة نشأته فقد تشكل من نقابات جديدة يفتقر بعضها الى الخبرة الكافية، وأخرى جاءت من رحم نقابات هي موجودة وبحكم تلك الطبيعة للنقابات اعضاء الاتحاد، شهد الاتحاد الكثير من المد والجزر وعلى فترات، وكان لتلك النقابات او البعض ممن هم في تلك النقابات حنين الى الماضي وتداخل لم تكتمل التجربة لتحسمه، فبقي التردد عائقا اما الاندماج والانسجام مع الجميع.
وأكد البيان أن الاتحاد شهد الكثير من التدخلات والمحاولات لحرفه عن قضيته الاستراتيجية المتمثلة في حرية التنظيم النقابي، وكانت هذه المحاولات في جزء منها داخلي والآخر خارجي، وان كان من غير المستبعد التقائهما في مكان ما ولنفس الهدف لأخذ العمال الى مكان اخر، وقضية اخرى بعيدة عن قضيتهم الاساس.
وقال عندما فشلوا في ذلك كان القرار بتفجير المشروع برمته دون اي التفات لتضحيات العمال وحقوقهم، عبر سلسلة من الاجراءات التي تخالف النظام الداخلي نصا وروحا وتتطاول على صلاحيات المؤتمر العام، اضافة الى بث الاشاعات والتلفيقات وزرع الفرقة بين الاتحاد ونقاباته، وبين النقابة نفسها واعضائها.
واضاف أن كل ذلك جاء تهربا من مواجهة استحقاقات المؤتمر العام القادم الذي نحن على ابوابه، للمساهمة بتآكل هيئاتها العامة مسائلا البيان كيف يقبل اي مناضل ان يكون شريكا في تزوير ارادة العمال عبر تسليم مستقبل قضيتهم ووجودهم نفسه لمن لا يتعدى وصف ناشط نقابي بشخصه فقط.
وأضاف في بيان له اليوم حول آخر المستجدات أن مرحلة التأسيس شكلت ملحمة نضالية خاضها قياديون عماليون في سبيل ان يرى اتحادنا النور ويصبح علامة فارقة في ساحات العمل النقابي محليا وعربيا ودوليا ولا يمكن لاي مراقب موضوعي الا ان يعترف بالانجازات التي حققها الاتحاد خلال مسيرته التي امتدت منذ مؤتمره التاسيسي الاول في عام 2013 والذي كان بحد ذاته نقطة تحول فاصلة في تاريخ الحركة العمالية الاردنية.
وبين أن الاتحاد وضع نفسه على خارطة الفعل العمالي الاردني، عبر حضوره الدائم في كافة القضايا العمالية، حيث دفع الى تاسيس النقابات المستقلة في كافة مواقع العمل وبمختلف القطاعات واخذ بيدها بما يملك من امكانات محدودة لترى النور وتتولى دورها وواجبها تجاه العمال لافتا أنه ضم بين جنباته اول نقابة عمالية في القطاع العام الذي حرم العاملين فيه من حق التنظيم طوال عقود طويلة، حتى جاءت التعديلات الدستورية الاخيرة، وقرار المحكمة الدستورية الذي اقر بحق العاملين في القطاع العام بالتنظيم النقابي.
وأكد البيان أن الاتحاد شارك في وضع التشريعات العمالية عبر اللجان النيابية المختصة وخصوصا قانون الضمان الاجتماعي وتعديلات قانون العمل، وكان في كل ذلك يقدم مشروعه وتعديلاته الخاصة، كما شارك في انجاز مشاريع قوانين، حرية التنظيم النقابي، وتعديلات كاملة على مقترح ديوان التشريع والراي للموظفين العموميين، بالتعاون مع الشركاء محليا ودوليا.
وقال إن الاتحاد شهد الكثير من المحطات منها ما هو ناجح وايجابي واخرى غير ناجحة كما أنه ولطبيعة نشأته فقد تشكل من نقابات جديدة يفتقر بعضها الى الخبرة الكافية، وأخرى جاءت من رحم نقابات هي موجودة وبحكم تلك الطبيعة للنقابات اعضاء الاتحاد، شهد الاتحاد الكثير من المد والجزر وعلى فترات، وكان لتلك النقابات او البعض ممن هم في تلك النقابات حنين الى الماضي وتداخل لم تكتمل التجربة لتحسمه، فبقي التردد عائقا اما الاندماج والانسجام مع الجميع.
وأكد البيان أن الاتحاد شهد الكثير من التدخلات والمحاولات لحرفه عن قضيته الاستراتيجية المتمثلة في حرية التنظيم النقابي، وكانت هذه المحاولات في جزء منها داخلي والآخر خارجي، وان كان من غير المستبعد التقائهما في مكان ما ولنفس الهدف لأخذ العمال الى مكان اخر، وقضية اخرى بعيدة عن قضيتهم الاساس.
وقال عندما فشلوا في ذلك كان القرار بتفجير المشروع برمته دون اي التفات لتضحيات العمال وحقوقهم، عبر سلسلة من الاجراءات التي تخالف النظام الداخلي نصا وروحا وتتطاول على صلاحيات المؤتمر العام، اضافة الى بث الاشاعات والتلفيقات وزرع الفرقة بين الاتحاد ونقاباته، وبين النقابة نفسها واعضائها.
واضاف أن كل ذلك جاء تهربا من مواجهة استحقاقات المؤتمر العام القادم الذي نحن على ابوابه، للمساهمة بتآكل هيئاتها العامة مسائلا البيان كيف يقبل اي مناضل ان يكون شريكا في تزوير ارادة العمال عبر تسليم مستقبل قضيتهم ووجودهم نفسه لمن لا يتعدى وصف ناشط نقابي بشخصه فقط.