هذا ما حدث قبل ساعات من سقوط #رافعة_الحرم_المكي
جو 24 : قال شهود عيان، إن حادثة سقوط الرافعة الحديدية العملاقة بالحرم المكي، والتي أودت بحياة العشرات، وأصابت أكثر من مائتي شخص، وقعت في اللحظات التي كان يتدفق فيها للحرم المصلون للحاق بأداء صلاة المغرب. وأوضح الشهود أن السماء في هذه اللحظات كانت ملبدة بالغيوم، ومحملة بسحب ركامية ثقيلة، وكانت الرياح على أشدها، وهو ما ساهم في إخلال توازن الرافعة، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السبت (12 سبتمبر 2015).
وتابعوا، أن الرافعة سقطت على سطح المسعى، ومن قوة الارتطام تهاوت من الدور الثاني إلى ساحة الحرم، وأصابت رافعة أخرى كانت موجود في ساحة الحرم. وأكملوا أنه في هذه الأثناء، ارتطمت الرافعة بعدد كبير من المصلين الموجودين في السطح والدور الثاني، وانتشرت الجثث في مواقع مختلفة من الساحة الشرقية، وهو ما تسبب في هلع المصلين الذين أصيبوا بحالات إغماء نتيجة المنظر.
وفي الإطار، فإن مشاهد عديدة مثيرة حدثت ورصدتها الكاميرات وشهود العيان قبل واقعة "رافعة الحرم المكي" الأسبوع الماضي، فقد أكد كبير خبراء الأحوال الجوية في قناة "سي ان ان" براندون ميلر أن الرياح العرضية القوية سبب سقوط الرافعة على جزء من المسعى في الحرم المكي الشريف. وأوضح ميلر، بحسب ما نقلت صحيفة الحياة أن درجة الحرارة في مكة المكرمة انخفضت إلى 40 درجة مئوية من أصل 43 قبل ساعتين فقط من الحادث، لكن العاصفة القوية التي ضربت العاصمة المقدسة بعد ذلك قادتها إلى النزول 15 درجة، لتصل إلى 25 درجة مئوية لحظة سقوط الرافعة.
وأضاف أن هذه العاصفة ولّدت في البداية رياحاً تراوحت سرعتها بين 20 و25 كيلومتراً في الساعة فقط، لكن ذلك سرعان ما تغير، إذ ازدادت سرعة الرياح مع دخول عاصفة رعدية لتصل إلى نحو 70 كيلومتراً. وخلص ميلر إلى أن المطر والرياح عالية السرعة شكلا قوة دفع عرضية على الأرض أدت إلى تحريك الرافعة في شكل قوي وبالتالي سقوطها. وكانت "المديرية العامة للدفاع المدني" في السعودية أرجعت سقوط رافعة متحركة على جزء من المسعى والطواف في المسجد الحرام يوم الجمعة الماضي إلى "العواصف والأمطار الغزيرة". وأودى الحادث بحياة 107 أشخاص وتسبب في إصابة 238 آخرين.ام بي سي
وتابعوا، أن الرافعة سقطت على سطح المسعى، ومن قوة الارتطام تهاوت من الدور الثاني إلى ساحة الحرم، وأصابت رافعة أخرى كانت موجود في ساحة الحرم. وأكملوا أنه في هذه الأثناء، ارتطمت الرافعة بعدد كبير من المصلين الموجودين في السطح والدور الثاني، وانتشرت الجثث في مواقع مختلفة من الساحة الشرقية، وهو ما تسبب في هلع المصلين الذين أصيبوا بحالات إغماء نتيجة المنظر.
وفي الإطار، فإن مشاهد عديدة مثيرة حدثت ورصدتها الكاميرات وشهود العيان قبل واقعة "رافعة الحرم المكي" الأسبوع الماضي، فقد أكد كبير خبراء الأحوال الجوية في قناة "سي ان ان" براندون ميلر أن الرياح العرضية القوية سبب سقوط الرافعة على جزء من المسعى في الحرم المكي الشريف. وأوضح ميلر، بحسب ما نقلت صحيفة الحياة أن درجة الحرارة في مكة المكرمة انخفضت إلى 40 درجة مئوية من أصل 43 قبل ساعتين فقط من الحادث، لكن العاصفة القوية التي ضربت العاصمة المقدسة بعد ذلك قادتها إلى النزول 15 درجة، لتصل إلى 25 درجة مئوية لحظة سقوط الرافعة.
وأضاف أن هذه العاصفة ولّدت في البداية رياحاً تراوحت سرعتها بين 20 و25 كيلومتراً في الساعة فقط، لكن ذلك سرعان ما تغير، إذ ازدادت سرعة الرياح مع دخول عاصفة رعدية لتصل إلى نحو 70 كيلومتراً. وخلص ميلر إلى أن المطر والرياح عالية السرعة شكلا قوة دفع عرضية على الأرض أدت إلى تحريك الرافعة في شكل قوي وبالتالي سقوطها. وكانت "المديرية العامة للدفاع المدني" في السعودية أرجعت سقوط رافعة متحركة على جزء من المسعى والطواف في المسجد الحرام يوم الجمعة الماضي إلى "العواصف والأمطار الغزيرة". وأودى الحادث بحياة 107 أشخاص وتسبب في إصابة 238 آخرين.ام بي سي